نابل: تركيز خيمة للتلقيح المجاني ضد داء الكلب وتنظيم انشطة تحسيسية وتوعية في اطار احياء اليوم العالمي لمقاومة داء الكلب

نظمت الادارة العامة للمصالح البيطرية اليوم الاحد، بوسط مدينة نابل، احياء لليوم العالمي لمقاومة داء الكلب الموافق ليوم 28 سبتمبر، تاريخ وفاة لوي باستور مكتشف لقاح داء الكلب، يوما للتلقيح المجاني والتحسيس والتوعية حول التوقي من هذا المرض، امنها اكثر من 20 طبيبا بيطريا وعدد من اعوان الصحة ومجموعة من الشباب من الهلال الاحمر التونسي في اطار تدخلات المركز المتنقل للتلقيح والتحسيس.
وذكر المدير العام للمصالح البيطرية وهيب المهري في تصريح لصحفي "وات" الى ان تونس التي انخرطت في برنامج منظمة الصحة العالمية لمقاومة داء الكلب والقضاء عليه تعمل على بلوغ الاهداف المرسومة في اطار هذا البرنامج وبلوغ "صفر حالة اصابة بشرية بداء الكلب في افق 2030".
وابرز ان تنظيم هذا اليوم التحسيسي والتوعوي وللتلقيح المجاني الذي تابع انشطته رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وشارك فيه عدد الاطباء البياطرة والمتطوعين، يتنزل في اطار تنفيذ هذا البرنامج خاصة باجراء عمليات التلقيح ومزيد توعية مربي الحيوانات على احكام رعاية حيوانتهم وتلقيحهم.
وذكر المدير العام للمصالح البيطرية وهيب المهري في تصريح لصحفي "وات" الى ان تونس التي انخرطت في برنامج منظمة الصحة العالمية لمقاومة داء الكلب والقضاء عليه تعمل على بلوغ الاهداف المرسومة في اطار هذا البرنامج وبلوغ "صفر حالة اصابة بشرية بداء الكلب في افق 2030".
وابرز ان تنظيم هذا اليوم التحسيسي والتوعوي وللتلقيح المجاني الذي تابع انشطته رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وشارك فيه عدد الاطباء البياطرة والمتطوعين، يتنزل في اطار تنفيذ هذا البرنامج خاصة باجراء عمليات التلقيح ومزيد توعية مربي الحيوانات على احكام رعاية حيوانتهم وتلقيحهم.
وكشف في ذات السياق ان المصالح البيطرية فتحت هذه السنة 165 نقطة للتلقيح والتوعية بمختلف جهات الجمهورية، طيلة ايام الاسبوع، من بينها 45 نقطة خارجية، نظمت اليوم الاحد بمختلف الجهات.
واشار من جهة اخرى الى مقاومة داء الكلب والعمل على القضاء عليه يتنزل في اطار البرامج الوطنية وتجسيم مبدأ "الصحة الواحدة"، والذي يؤكد ان مسؤولية مقاومة داء الكلب هي مسؤولية مشتركة لعديد الوزارات والمؤسسات ومكونات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
ولاحظ ان الجهود منكبة اليوم بالخصوص على تعميق وعي مربي الحيوانات وتحميلهم مسؤولية احكام الاعتناء بحيواناتهم واجراء التلاقيح اللازمة لهم، وعلى نشر ثقافة تلقيح الحيوانات وعدم اهمالهم وثقافة النظافة وعدم القاء الفضلات والمأكولات في الحاويات.
وابرز المهري من جهة اخرى ان ملف الكلاب السائبة، هو من بين الملفات التي يتم العمل على ايجاد حلول ناجعة لها في اطار تمش يقوم على الرفق بالحيوان وعلى تعزيز التعاون مع مكونات المجتمع المدني خاصة الجمعيات التي تعنى بحماية الحيوانات لايجاد حلول مشتركة وناجعة للحد من تكاثرها وحمايتها في اطار تعزيز جهود البلديات التي انطلقت في فتح مراكز للتعقيم وعبر تشجيع الجمعيات التي بادرت بفتح المآوي للحيوانات.
م ت
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315641