في قصر هلال: وزير الإقتصاد يشرف على ندوة وطنية حول "واقع وآفاق قطاع النسيج والملابس"

أشرف وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ يوم الإربعاء 27 أوت 2025 على افتتاح فعاليات ندوة وطنية حول "واقع وآفاق قطاع النسيج والملابس في تونس" نظمها المجلس المحلي بقصر هلال بالتعاون مع الجامعة التونسية للنسيج والملابس وولاية المنستير.
ووفق بلاغ وزارة الاقتصاد، حضر أشغال هذه الندوة والي الجهة عيسى موسى وعدد من النواب من المجلسين، وممثلون عن المنظمات الوطنية، والمدير العام للديوانة، ورئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس، وثلة من الإطارات المركزية والجهوية ممثلين عن بعض الوزارات والهياكل العمومية المعنية، وعدد من مهني القطاع ورجال الأعمال الناشطين فيه.
ووفق بلاغ وزارة الاقتصاد، حضر أشغال هذه الندوة والي الجهة عيسى موسى وعدد من النواب من المجلسين، وممثلون عن المنظمات الوطنية، والمدير العام للديوانة، ورئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس، وثلة من الإطارات المركزية والجهوية ممثلين عن بعض الوزارات والهياكل العمومية المعنية، وعدد من مهني القطاع ورجال الأعمال الناشطين فيه.
أهمية القطاع
في كلمته بالمناسبة، أكد سمير عبد الحفيظ على أهمية قطاع النسيج والملابس في الدورة الإقتصادية لتونس وعلى ما أحرزه من نجاحات على امتداد أكثر من نصف قرن على المستويين الداخلي والخارجي، منوها بما أظهره في الفترة الأخيرة من قدرة على الصمود والمنافسة بالرغم من تعدد الأزمات والتحديات.وأشار الوزير إلى الدور المحوري لهذا القطاع في المشهد الإقتصادي والاجتماعي لتونس، خاصة على مستوى التصدير الذي تجاوز 03 مليار أورو (ما يناهز 10 مليار دينار) خلال السنة الماضية، وعلى مستوى التشغيل بما يوفره من فرص عمل بلغت قرابة 160 ألف موطن شغل في أكثر من 1600 مؤسسة.
التعاون الدولي والاستثمار
تطرق الوزير إلى أهمية التعاون الدولي في دعم قطاع النسيج والملابس من خلال عدد من برامج الدعم المالي والفني المقدمة من قبل شركاء دوليين.وأشار في هذا السياق إلى تطور الاستثمارات الخارجية في هذا القطاع بنسبة 42% خلال السداسي الأول لسنة 2025 مقارنة بنفس الفترة من 2024، أي من قرابة 93 مليون دينار إلى ما يناهز 132 مليون دينار.
وبين الوزير أن قطاع النسيج والملابس يحتل مكانة بارزة في السياسات الصناعية الوطنية، وهو ما تعمل الحكومة على تدعيمه عبر الإصلاحات والتشجيعات الضرورية وتوفير البيئة الملائمة لتطوير المنظومة على جميع المستويات، حتى يحافظ على مكانته كقطاع إستراتيجي ويرسخ تموقع تونس كأحد أبرز المزودين للأسواق الخارجية.
دعوة للحوار والتطوير
شدد سمير عبد الحفيظ على أهمية هذه الندوة باعتبارها فرصة للتحاور بين مختلف الفاعلين في القطاع وتقديم مقترحات عملية لتجاوز الإشكاليات القائمة، بما يساعد على مزيد تطوير هذا القطاع الواعد وتعصيره لتعزيز قدراته التنافسية والمساهمة بفاعلية أكبر في خلق الثروة والنمو وإحداث المزيد من مواطن الشغل.زيارات ميدانية
على هامش الندوة، قام وزير الإقتصاد والتخطيط بزيارات ميدانية مرفوقا بوالي الجهة للاطلاع على سير عدد من المشاريع، من بينها:* مشروع تعبيد طريق أولاد سعيد بسيدي بنور من معتمدية المكنين (بصدد التنفيذ في إطار البرنامج الجهوي للتنمية).
* مشروع القاعة الرياضية للألعاب الفردية بزرمدين (بصدد الإنجاز في إطار برنامج التنمية المندمجة).
* مشروع إنجاز حجرات الملابس بالملعب البلدي بالوردانين (تمت أشغاله بتمويل من نفس الإطار).
* الاطلاع على موقع الملعب الفرعي المدرج في إطار البرنامج التكميلي للتنمية المندمجة.
وأكد الوزير على أهمية إنجاز المشاريع في آجالها المحددة والعمل من قبل كافة الأطراف ذات العلاقة لحلحلة الإشكاليات المعطلة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313972