الدورة الأولى للصالون التونسي للسياحة الطبية تنتظم من 3 الى 5 ماي المقبل بباريس تحت شعار "سافروا نحو الصحة"
تحتضن العاصمة الفرنسية باريس من 3 إلى 5 ماي 2024 الصالون التونسي للسياحة الطبية، في نسخته الأولى التي تتنزل تحت شعار "سافروا نحو الصحة".
وتنتظم هذه التظاهرة تحت إشراف كل من وزارة الصحة والجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهي تهدف إلى الترويج لقطاع السياحة الطبية في تونس وجمع أكبر عدد ممكن من المهنيين والفاعلين الاقتصاديين في المجال من تونس وأوروبا في فضاء تشاركي.
وتنتظم هذه التظاهرة تحت إشراف كل من وزارة الصحة والجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهي تهدف إلى الترويج لقطاع السياحة الطبية في تونس وجمع أكبر عدد ممكن من المهنيين والفاعلين الاقتصاديين في المجال من تونس وأوروبا في فضاء تشاركي.
وأفادت المديرة التنفيذية للصالون التونسي للسياحة الطبية بلقيس عبد الله في تصريح لـ(وات) اليوم الأحد، أن تنظيم هذا الصالون يأتي إستجابة لدعوة عديد الفاعلين في مجال السياحة الطبية للاجتماع في فضاء موحد يتيح تبادل الأفكار والخبرات في كل ما يتعلق بالسياحة العلاجية في تونس والترويج للخدمات المتوفرة في مختلف الاختصاصات من ذلك الجراحة التجميلية والعلاج بمياه البحر والمياه المعدنية والطب البديل والسياحة لفائدة كبار السن.
ويضم هذ الصالون، الذي تنظمه شركتان خاصتان تونسية وفرنسية مهتمتان بمجال السياحة الصحية، قرابة 30 جناحا يؤثثها مهنيون في مجال السياحة العلاجية من أطباء وأصحاب مصحات خاصة في مجال الجراحة التجميلية وجراحة الأسنان إضافة إلى ممثلين عن محطات للتداوي بمياه البحر ومراكز للصحة الاستشفائية ومنتجعات صحية ونزل ودور ضيافة.
وأشارت عبد الله إلى أن قطاع السياحة الصحية يوفر نحو 50 بالمائة من نسبة عائدات السياحة في تونس، مؤكدة أن هذه المبادرة تطمح إلى مزيد تعزيز هذا القطاع من خلال العمل على تطوير الخدمات وتصديرها إلى الخارج والمساهمة في جعل تونس الوجهة الأولى للسياحة الطبية في أوروبا في أفق 2034.
ويشار إلى أن وزارتي الصحة والسياحة اتفقتا مؤخرا على تكوين فريق عمل مشترك يجتمع دوريا للعمل على مزيد تنظيم قطاع السياحة الصحية في تونس ومزيد تشجيع المستثمرين على بعث مشاريع في هذا المجال إلى جانب الإسراع في إستكمال اعداد كراسات الشروط الخاصة بالقطاع.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 283308