وبينت ان المستفيدين من هذا المشروع هم الطلبة والاساتذة والباحثين وحاملي افكار المشاريع المجددة واصحاب المشاريع المبتدئين والجمعيات غير الحكومية، وانه سيتم تنظيم دورات تكوينية واحتضان نوادي في اللغات ولا سيما تحقيق الكفاءات المطلوبة في اللغة الانقليزية، باعتماد الوسائل التفاعلية، واحداث نادي خاص بالمراة "تتقاسم فيه التجارب ويقدم لها فيه مختصون الراي والنصيحة"، وفق تعبيرها، مع امكانية احداث نادي فرنسية بالتعاون مع معهد فرنسي.
وافادت المذبوح بان طاقة الاستيعاب تختلف من فضاء الى اخر، وانه سيتم تعيين مستشار للمساعدة في التاطير والاهتمام برواد المركز، لا سيما وان توقيت العمل سيشمل ايام الراحة (السبت والاحد).
وبينت ان من اهم اسباب احداث هذا الفضاء، المقدرة كلفته بحوالي 150 الف دينار، ما لاحظته الجمعية من التجاء الطلبة الى الدراسة في المقاهي وفضاءات غير مناسبة للابداع والتالق ولا تتناسب مع تطلعاتهم، اضافة الى اهمية توفير الظروف الملائمة للمهندسين الشغوفين بالخلق والاكتشاف، واكدت ان الجمعية تعمل على تخصيص جزء من هذا الفضاء للمكتبة العلمية.
وكانت الجمعية قد نظمت مؤخرا في اطار الانفتاح على الجامعة لقاء تكوينيا بالمعهد العالي للفنون والحرف حول ريادة الاعمال وبعث المشاريع بالتعاون مع محضنة المؤسسات بهدف مساعدة الطالب عموما على المبادرة من خلال احداث مشروعه خلال سنوات الدراسة الجامعية في ظروف مميزة وبدعم خاص من الجمعية.