قبلي: اختتام الأيام العالمية نفزاوة لطب الشيخوخة في دورتها الرابعة
اختتمت، صباح الاحد، الايام العالمية نفزاوة لطب الشيخوخة في دورتها الرابعة التي نظمتها جمعية "صحتي وتطوير القطاع الطبي" بقبلي، على امتداد يومين بأحد الفضاءات السياحية بمدينة دوز تحت "اشراف الادارة الجهوية للصحة حول موضوع "امراض الغدد والسكري عند المسن.
واوضحت رئيسة جمعية "صحتي وتطوير القطاع الطبي" الدكتورة، زينة حفيظ، لـ"وات"، ان هذه التظاهرة العالمية، التي تمثل مولودا صغيرا تعمل الجمعية على تكبيره من سنة لأخرى تعتبر مكسبا في القطاع الطبي بالجنوب التونسي. وقد انتظمت بالتعاون مع عديد الجمعيات الوطنية والعالمية على غرار اكاديمية الطب العالمي لطب الشيخوخة واكاديمية المغرب العربي لطب الشيخوخة والجمعية التونسية لطب الشيخوخة.
واوضحت رئيسة جمعية "صحتي وتطوير القطاع الطبي" الدكتورة، زينة حفيظ، لـ"وات"، ان هذه التظاهرة العالمية، التي تمثل مولودا صغيرا تعمل الجمعية على تكبيره من سنة لأخرى تعتبر مكسبا في القطاع الطبي بالجنوب التونسي. وقد انتظمت بالتعاون مع عديد الجمعيات الوطنية والعالمية على غرار اكاديمية الطب العالمي لطب الشيخوخة واكاديمية المغرب العربي لطب الشيخوخة والجمعية التونسية لطب الشيخوخة.
واضافت زينة حفيظ ان هذه الايام الطبية تضمنت سلسلة من المحاضرات القيمة حول امراض الغدد والسكري عند المسنين
الذين تجاوزوا 65 سنة امنها عدد من المحاضرين من تونس وفرنسا وبلجيكا مشيرة الى حضور ضيوف من الجزائر لمواكبة هذه التظاهرة الطبية، التي تطرقت الى كافة الامراض ذات الصلة بالغدد على غرار السكري والتقرحات في الرجلين وامراض الاعصاب المرتبطة بالسكري وحالات الاكتئاب عند المسن علاوة على امراض المجاري البولية ومشكلة التبول عند المسن وتدهور الاملاح عند هذه الفئة العمرية مع ابراز كيفية التدخل والادوية المنصوح بها للمسنين ومتى يتم اللجوء لاستعمال الابر او الاقراص من الانسولين.
وفي ذات السياق اضافت رئيسة الجمعية ان هذه الايام الطبية تضمنت 6 ورشات الى جانب المحاضرات التي امنها كبار الاطباء من تونس ومن الخارج والتي شارك فيها وواكبها اكثر من 120 من الاطارات الطبية وشبه الطبية من ولاية قبلي .ومن عدد من ولايات البلاد
كما اشارت حفيظ الى ان طب الشيخوخة هو نوع من الكفاءة والمهارة التي يمتلكها الطبيب والتي يسعون الى تحويلها الى اختصاص ذلك ان الامراض التي تظهر على المسن عادة ما يربطها ذووه بتقدمه في السن في حين انها انها امراض تتطلب الكثير من المتابعة والرعاية مثل تلك الامراض التي تظهر على الصغار.
ولفتت الى انه سيتم في الدورات المقبلة من هذه الايام الطبية استضافة عدد من افراد العائلات الذين لهم مسنون في منازلهم لتعليمهم كيفية رعايتهم نظرا لخصوصية هذه المرحلة العمرية وخصوصية الامراض التي تصيب المسنين الذين باتوا يمثلون جزءا هاما من المجتمع التونسي والمجتمع العالمي.
27°
21°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 279981