رئيس الجمعية التونسية للصحة والسلامة المهنية : "الاعتلالات العظمية والعضلية هي أكثر الأمراض المهنية انتشارا في تونس والعالم"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6537f27933e7e6.29612206_jpogkhnqiefml.jpg width=100 align=left border=0>


قال رئيس الجمعية التونسية للصحة والسلامة المهنية، الدكتور عادل جمعة، أن "الاعتلالات العظمية والعضلية هي أكثر الأمراض المهنية انتشارا ليس في تونس فحسب بل في كافة العالم، حيث تمثل 70 بالمائة من جملة الأمراض المهنية".
وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، خلال افتتاح الأيام الثامنة للصحة والسلامة المهنية، التي تدور فعالياتها يومي 24 و25 أكتوبر الجاري بمدينة صفاقس "أن هذه الاعتلالات العظمية والعضلية، متأتية أساسا من إجهاد العضلات والمفاصل والأوتار، في الأعمال التي تتطلب حركات متكررة، والوضعيات غير السليمة وغير الطبيعية، والمجهود القوي الذي يقوم به العامل أثناء عمله، مما يتسبب في تمزق العضلات وتهرئها بمرور الزمن".
وذكر رئيس الجمعية التونسية للصحة والسلامة المهنية، أن هذه الأيام الثامنة للصحة والسلامة المهنية التي دعي إليها عدد من المهنيين والمجتمع المدني وممثلي المنظمات الوطنية، ستخصص لدراسة التوجهات الجديدة في مجال الصحة والسلامة المهنية في تونس والفحص الطبي، لاسيما وأن تونس صادقت في جويلية 2021 ، على الاتفاقية الدولية رقم 187 ، التي تفرض أن تكون للدولة سياسة وقائية لدعم الصحة والسلامة المهنية، فضلا عن الفحص الطبي للعمال وإعادة النظر فيه والتشريع الذي يجب أن يواكب هذا الفحص الطبي.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من الأيام الثامنة للصحة والسلامة المهنية، ورشتي تكوين، تهم الأولى أطباء الشغل والأطباء المتفقدين للشغل وكل من لهم صلة بالصحة والسلامة المهنية، وتتناول ثلاثة محاور أساسية وهي الاختبارات الوظيفية للجهاز التنفسي والاختبارات بالأشعة والسكانار والرنين المغناطيسي للجهاز التنفسي، واختبارات وتحاليل الدم في مجال الصحة والسلامة المهنية.



أما الورشة الثانية الموجهة لأطباء الشغل والأطباء المتفقدين للشغل والفنيين الساميين وكل المتدخلين في مجال الصحة والسلامة المهنية، فستعنى بأدوات تقييم الأخطار الكيميائية، وأدوات تقييم الأخطار البيولوجية، وأدوات تشخيص وتحليل الإعتلالات العظمية والعضلية، وأدوات تقييم خطر الضجيج والإشعاعات الضوئية والحرارية.
وسيخصص اليوم الثاني لدراسة التوجهات الجديدة في مجال الصحة والسلامة المهنية في تونس والفحص الطبي، وتقييم ما أسفرت عنه هذه التوجهات في مجال السياسة والمنظومة الوقائية، على مستوى الصحة والسلامة المهنية، من قبل جميع الأطراف المتدخلة مثل طبيب الشغل والعامل والشريك الاجتماعي وأصحاب العمل واتحاد الفلاحين، فضلا عن تقديم حوالي 90 بحثا طبيا أنجزوا على مستوى الحمهورية من قبل جامعيين وأطباء شغل، وحصة حول المراقبة الطبية الخاصة للعمال، ودور طبيب الشغل في تقييم التعرض للأخطار المهنية والوقت المخصص لها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 275661


babnet
*.*.*