---

---

ويشتمل الكرنفال على لوحات تحاكي مراحل حياة المنظمة منذ نشأتها في 1933 إلى اليوم وأبرز أنشطتها ومكاسبها، بحسب ما بيّنه القائد النوري عبيد، قائد جهة سابق ومدرب دولي الذي أكد أن الأمر "لا يتعلق بمجرد استعراض بل لوحات فرجوية وإبداعات سترسّخ الصورة الناصعة للمنظمة في الأذهان".
من جهته، أبرز قائد جهة صفاقس للكشافة التونسية يسري اللومي مسألة تزامن التسعينية الكشافة على الصعيد الجهوي مع التسعينية على الصعيد الوطني مبرزا عراقة تقاليد الكشافة في صفاقس وداعيا في ذات السياق الى ضرورة تخليد الذكرى والمراحل الثلاث التي ميزت مسيرتها الثرية.
وتتمثل المراحل الثلاث تباعا، بحسب اللومي، في الفترة الممتدة من1933 إلى 1956 وهي فترة مقامة المستعمر ومن الخمسينات إلى السبعينات فترة بناء الدولة وقاد ساهمت الكشافة فيها بقياداتها في مواقع مختلفة ومن السبعينات الى اليوم فترة بناء المجتمع التونسي وهي فترات سيجسمها ويخلدها المتحف.
وتم التأكيد خلال الندوة الصحفية على أن الاحتفال بالذكرى التسعين للحركة الكشفية في تونس يسعى المنظمون من خلاله إلى "ترسيخ العديد مم الدلالات والمعاني والقيم النبيلة وأهمها الالتزام بمبادئ الحركة الكشفية والسعي لتحقيق إنجازات المنظمة والالتزام بالوعد الذي قطعه أسلاف الرواد لخدمة الوطن والمجتمع والحفاظ على المكاسب التي حققها المؤسسون".
وتضم صفاقس 50 فوجا من مجموع 400 فوج على الصعيد الوطني و400 وحدة موزعة على عديد معتمديات الولاية من مجموع 2200 وحدة في كامل البلاد كما تعد الجهة 8 آلاف كشاف وكشافة من مجموع 42 ألف.
مسك