قيس سعيّد: يُدبرون لاغتيال عدد من المسؤولين في تونس

أشار رئيس الجمهورية قيس سعيّد في افتتاح أعمال المجلس الوزاري، إلى أنه تم وضع مشروع قانون المالية لسنة 2022 على ما فيه من اكراهات، لا سيّما وأن تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة لعلّ من أهمّها التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تُنهك المالية العمومية وتضرب النموّ والاقتصاد.
وبيّن رئيس الدولة بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.
وبيّن رئيس الدولة بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن المهم هو أن تكون نصوص المالية العمومية أقرب للعدل والإنصاف حتى لا تنعكس القواعد سلبا على الأغلبية وعلى الفقراء وحتى يسود العدل وتعمّ الحرية الحقيقية، مضيفا بأن العدل يقتضي أن يكون هناك قضاء مستقل يتساوى أمامه الجميع.
ردا على الطبوبي: 'نريد موت العظام ولا نتحدث عن كسر العِظام'
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على تونس دولة فقيرة في بلد ثري.
وقال رئيس الدولة 'نحن نريد العظمة لبلادنا ونردي موت العِظام ولا نتحدث عن كسر العِظام'.
وتابع سعيد 'لا أريد أن أتحدث عن كسر عظم أي كان...لكن لينظروا في القواميس بين العظمة والعِظام'.
يُشار إلى أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي قال أول أمس 'لو أرادوها معركة تقدم وإزدهار وبناء ستكون المنظمة الشغيلة في المقدمة وإذا أرادوها معركة كسر عظام نحن جاهزون لها ولا خيار آخر لنا وكفى غوغائية".
'تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة'
وقال رئيس الجمهورية إلى أنه تم وضع مشروع قانون المالية لسنة 2022 على ما فيه من اكراهات، لا سيّما وأن تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة لعلّ من أهمّها التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تُنهك المالية العمومية وتضرب النموّ والاقتصاد.
وبيّن رئيس الدولة بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.
وشدّد رئيس الجمهورية على أن المهم هو أن تكون نصوص المالية العمومية أقرب للعدل والإنصاف حتى لا تنعكس القواعد سلبا على الأغلبية وعلى الفقراء وحتى يسود العدل وتعمّ الحرية الحقيقية، مضيفا بأن العدل يقتضي أن يكون هناك قضاء مستقل يتساوى أمامه الجميع.
يُدبرون لاغتيال عدد من المسؤولين في تونس
وتحدث رئيس الجمهورية عن وجود مؤامرات تُدبر في تونس تصل وتصل اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال وفق تصريحه.
وأضاف سعيد موجها خطابه الى وزير الداخلية، توفيق شرف الدين "هناك مكالمة داخلية تتحدث حتى عن يوم الاغتيال".
ووجه الرئيس الحديث إلى التونسيين، منبها إياهم مما يدبر اليوم "من قبل بعض الخونة، والذين باعوا ضمائرعم للمخابرات لاغتيال عدد من المسؤولين"، على حد توصيفه.
وأوضح سعيد أنه "على علم بما يدبرون في الداخل وفي الخارج"، معتبرا أن "الحرية لا يمكن أن تبقى مجرد نص في الدستور، بل يجب أن تعم على الجميع، وأن تكون حقيقة وواقعا، بعيدا عن السب والشتم والقذف، وبعيدا عما يدبر".
وصرح رئيس الدولة قائلا 'نحن لا تهمنا الحياة بل يهمنا أن نكون في مستوى ثقة الشعب'، وتابع أن هناك مكالمة هاتفية تتحدث حتى عن يوم الإغتيال.
وأكد أن "التونسيين يريدون الحرية للشعب، ويريدون العدل للشعب، ولا يريدون حرية الثعلب الطليق في المدجنة غير المحروسة"، وفق عبارته، مضيفا أيضا أن "البلاد في حاجة إلى التطهير، وإلى أن يكون لكل مواطن الحق في كرامة محفوظة".
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 238396