قيس سعيّد: يُدبرون لاغتيال عدد من المسؤولين في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61c4ae4b8daea9.66540849_mionepjklqhgf.jpg width=100 align=left border=0>


أشار رئيس الجمهورية قيس سعيّد في افتتاح أعمال المجلس الوزاري، إلى أنه تم وضع مشروع قانون المالية لسنة 2022 على ما فيه من اكراهات، لا سيّما وأن تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة لعلّ من أهمّها التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تُنهك المالية العمومية وتضرب النموّ والاقتصاد.

وبيّن رئيس الدولة بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.





وشدّد رئيس الجمهورية على أن المهم هو أن تكون نصوص المالية العمومية أقرب للعدل والإنصاف حتى لا تنعكس القواعد سلبا على الأغلبية وعلى الفقراء وحتى يسود العدل وتعمّ الحرية الحقيقية، مضيفا بأن العدل يقتضي أن يكون هناك قضاء مستقل يتساوى أمامه الجميع.


ردا على الطبوبي: 'نريد موت العظام ولا نتحدث عن كسر العِظام'

وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على تونس دولة فقيرة في بلد ثري.

وقال رئيس الدولة 'نحن نريد العظمة لبلادنا ونردي موت العِظام ولا نتحدث عن كسر العِظام'.

وتابع سعيد 'لا أريد أن أتحدث عن كسر عظم أي كان...لكن لينظروا في القواميس بين العظمة والعِظام'.

يُشار إلى أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي قال أول أمس 'لو أرادوها معركة تقدم وإزدهار وبناء ستكون المنظمة الشغيلة في المقدمة وإذا أرادوها معركة كسر عظام نحن جاهزون لها ولا خيار آخر لنا وكفى غوغائية".


'تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة'

وقال رئيس الجمهورية إلى أنه تم وضع مشروع قانون المالية لسنة 2022 على ما فيه من اكراهات، لا سيّما وأن تونس أمام إرث ثقيل لا يمكن تجاوزه إلا بقرارات جريئة لعلّ من أهمّها التوزيع العادل للثروة ووضع حد لشبكات الفساد التي تُنهك المالية العمومية وتضرب النموّ والاقتصاد.

وبيّن رئيس الدولة بأنه لم تكن هناك اختيارات كثيرة لإدخال الإصلاحات المطلوبة من الشعب بالنظر إلى الأوضاع المتراكمة، مشدّدا على أن هناك قناعة بأن الإصلاح يجب أن يستمر وفق إرادة الشعب صاحب السيادة.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن المهم هو أن تكون نصوص المالية العمومية أقرب للعدل والإنصاف حتى لا تنعكس القواعد سلبا على الأغلبية وعلى الفقراء وحتى يسود العدل وتعمّ الحرية الحقيقية، مضيفا بأن العدل يقتضي أن يكون هناك قضاء مستقل يتساوى أمامه الجميع.


يُدبرون لاغتيال عدد من المسؤولين في تونس

وتحدث رئيس الجمهورية عن وجود مؤامرات تُدبر في تونس تصل وتصل اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال وفق تصريحه.


وأضاف سعيد موجها خطابه الى وزير الداخلية، توفيق شرف الدين "هناك مكالمة داخلية تتحدث حتى عن يوم الاغتيال".

ووجه الرئيس الحديث إلى التونسيين، منبها إياهم مما يدبر اليوم "من قبل بعض الخونة، والذين باعوا ضمائرعم للمخابرات لاغتيال عدد من المسؤولين"، على حد توصيفه.

وأوضح سعيد أنه "على علم بما يدبرون في الداخل وفي الخارج"، معتبرا أن "الحرية لا يمكن أن تبقى مجرد نص في الدستور، بل يجب أن تعم على الجميع، وأن تكون حقيقة وواقعا، بعيدا عن السب والشتم والقذف، وبعيدا عما يدبر".


وصرح رئيس الدولة قائلا 'نحن لا تهمنا الحياة بل يهمنا أن نكون في مستوى ثقة الشعب'، وتابع أن هناك مكالمة هاتفية تتحدث حتى عن يوم الإغتيال.

وأكد أن "التونسيين يريدون الحرية للشعب، ويريدون العدل للشعب، ولا يريدون حرية الثعلب الطليق في المدجنة غير المحروسة"، وفق عبارته، مضيفا أيضا أن "البلاد في حاجة إلى التطهير، وإلى أن يكون لكل مواطن الحق في كرامة محفوظة".




Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 238396

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 24 Decembre 2021 à 13:59           
ماذا بعد اشعاعات فرينة التسمم النووي و الإنقلابات و أشباح الإغتيالات و فيتـامينـات الحديد و علفة الشعير و الزبدة و البيض و البطاطا

ذا اردت ان تصبح دكتاتوريا و تحكم بدستور البايات كذب و وشاياتفخذ المتراك ‍ و على خطى سابقيك،،،،حتى يصيبك سهم الديقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاج


Amor2  (Switzerland)  |Vendredi 24 Decembre 2021 à 13:11           
إسطوانة مشروخة مثل سابقاتها لا يصدقها إلا الحمقى و لا يمكن بيعها بفلس!!!!الظرف المسموم.. الصاروخ الليبي في جربة .. نفق دار السفير... وعشرات المرات محاولات لإغتيال الرئيس!!!
وهذا و لم يقدم نصف دليل واحد...؟؟؟؟؟
كل هذا الهراء ماهو إلا تبرير لقمع الحريات و شرعنة الإنقلاب و جلب الإستعطاف الدولي لمحاربة الإرهاب!!!! هذه أساليب مستنسخة عن الإنقلاب المصري...

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 24 Decembre 2021 à 11:03           
أيها الزقفونة : اذكر الخبر بأكمله إن كنت صادقا، أو اصمت.

أما من الناحية الأمنية، فمثل هذه الأخبار لا يصح تداولها في خطاب للعموم. إن كانت هناك معلومة، تؤخذ بعين الاعتبار و لا يفصح عنها إلا لأهل الاختصاص

كم ندمت على انتخابك

Humanoid  (Japan)  |Vendredi 24 Decembre 2021 à 03:00           
بصراحة البهامة وقلّة المعروف والتخلف والجهل هوما كبار المسؤولين في تونس..
تونس من عقود تتحكم بالجهلوت والحماقة وقلّة المسؤولية، فيا ريت يرتحونا منهم.

أما كان سيادة الرئيس يحكي على الأفراد، فالقصة كما العادة: خرّافة أمّي السيسي.
وعلى ذكر السيسي، مش كان تسيّب عليك من صحبة هاكا المجرم الفاسد خير ؟

Hindir  (Tunisia)  |Vendredi 24 Decembre 2021 à 00:25           
علاش موش قابلين ها الكلام؟ نتذكر انو قبل اغتيال البراهمي جات معلومات لوزارة الداخلية اللي كان يشرف عليها علي العريض و عتموا عليها و يمكن رماوها في الزبلة. و إلا هذا زادة غالط؟

Amor2  (Switzerland)  |Jeudi 23 Decembre 2021 à 21:44           
التقية...!!!!! عند الشيعة.....!!!!

Moulahidh  (France)  |Jeudi 23 Decembre 2021 à 19:06           
Et comme toujours : le Président déclare des énormités qui risquent de plonger le pays dans des turbulences impossibles...
Il détient des dossiers explosifs.. Et maintenant il détient des informations sur des projets d'assassinats..
Jusqu'où va-t-il dans ce type de déclarations pour un peuple qui ne peut que baisser la tête et avancer, comme il était du temps de Bourguiba et Ben Ali !!

Tresor  (Tunisia)  |Jeudi 23 Decembre 2021 à 18:32           
مجرّد تغيير في التكتيك . في السابق كانوا يغتالون ثم يوجّهون أصابع الإتهام للنهضة ، والآن يوجهون أصابع الإتهام للنهضة والإغتيال يأتي لاحقا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female