واعتبر وزير السياحة، أن هذه الزيارة ستمكن من مزيد الترويج للوجهة التونسية في ألمانيا وفي أوروبا عموما، كما أنها تعد فرصة ليكتشف الوفد ما تزخر به عديد المدن التونسية من مقومات السياحة البديلة والإيكولوجية والثقافية والصحراء التونسية والصناعات التقليدية، فضلا عن السياحة الشاطئية.

---

---

كما استعرض الوزير مخطط العمل لاستعادة النشاط السياحي لما بعد كوفيد-19، مع تسليط الأضواء على الإجراءات الوقائية وضوابط السلامة الصحية التي ينص عليها البروتوكول الصحي للسياحة التونسية والذي يتم تطبيقه في كل المنشآت السياحية علاوة على البروتوكول الصحي الخاص بالمتاحف والمواقع الأثرية وغيرها من المزارات السياحية والإشارة إلى أن نسبة تلقيح العمال الناشطين في القطاع السياحي تتراوح بين 90 و100 بالمائة.
ومن جهته، عبر رئيس إتحاد منظمي الرحلات والسياحة بألمانيا عن اعتزازه بالقدوم إلى تونس التي تحضى بمكانة خاصة لدى مختلف منظمي الرحلات والسياحة بألمانيا وتعد من ضمن الوجهات السياحية المطلوبة والمفضلة لدى السائح الألماني.

وأعلن، بالمناسبة، عن اعتزام الاتحاد تنظيم، أوائل سنة 2022، المنتدى السنوي لمتعهدي الرحلات الألمان بحضور قرابة 100 وكيل أسفار ومتعهد رحلات سياحية وصحفيين من ألمانيا بهدف مزيد الترويج للوجهة التونسية بألمانيا.

وسيقوم الوفد بزيارات ميدانية استطلاعية لعدد من مناطق الجمهورية لاكتشاف والتعرف على أهم المقومات السياحية ببلادنا ومعاينة البروتوكول الصحي الخاص بالقطاع ومختلف الإجراءات الوقائية لاستقبال السياح.