سيدي الرّخيص، عندي زبلة قدام الدار، بالله أعطي أوامر باش يهزوها

على خطى السيسي. خطوة خطوة !
أكثر ما يثير الإشمئزاز في كل ديكتاتور أو مشروع ديكتاتور هو أنّه يأتيك بفرد أو مبنى متهالك ويأمر بالإنفاق عليه (على أساس من فلوس السيّد الوالد) والناس تقول : واو شوف كيفاش يشفق على الزوالي والمسكين.

الأمر لا يحتمل قرارات سخيفة للشو فقط كما يفعلون. هل ننتظر منه أن يولي كل مدرسة نظرة حنان وعطف منه مثلا ؟ أو أن يعطي كل طفل مسكين ما يلزمه للدراسة ؟ مدرسة مدرسة وفردا فردا ؟
زنقة زنقة .. فرد فرد !
كان ظهرت الحالة على الفيسبوك وعملت ضجة يعبروها، وإذا ما سمع بيها حد خليها غارقة في الطبعة والشقاء للعنكوش.

إن الإصلاح لا يكون هكذا، وإنما يجب إحداث استراتيجية وطنية كاملة للإصلاح.
تريد إصلاح مدرسة ؟ نحن نريد إصلاح كل المدارس، والاستراتيجية الوطنية تكون شاملة ولا تختار مدرسة محظوظة لأن سيادته أنعم عليها بقراراته العظيمة.
تريد الإعتناء بتلميذ مسكين ؟ نحن نريد الاعتناء بكل التلاميذ الصغار في كل ركن من البلاد، والاستراتيجية الوطنية تكون شاملة لهم جميعًا، ولا تختار تلميذا من بين آلاف غيره حالفه الحظ أن اختاره رمز العطف على المحرومين والمدافع عن حقوق المشردين وبطل الأبطال وحامي الحمى والدين، سيادته كرّم الله وجهه.

تعسًا للشو والبوز.. قدّاش تموتوا على الكذب والشعبوية والتبلعيط.

ملا مشاريع غولة ههههههه.تمخضت زقفونة فولد فأرا ههههه

كان على كناطرية النهضة تهياة هذه المدرسة