"أصوات نساء" تندد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالتراجع الملحوظ لمشاركة النساء في الحياة العامة بتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cc6dd9f5fd324.00061308_enhikqjpfmglo.jpg width=100 align=left border=0>


ندّدت جمعية "أصوات نساء"، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس من كل سنة، بالتراجع الملحوظ لمشاركة النساء في الحياة العامة بتونس، داعية الى تحقيق المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص خاصة في تقلد المسؤوليات.
واعتبرت أن هذا التراجع يعود الى غياب الارادة السياسية لرصد الاعتمادات اللازمة لتمويل مختلف الالتزامات الخارجية التي صادقت عليها تونس عبر المعاهدات أو الالتزامات المنبعثة من التشريعات العاملة على الحد من العنف المسلط على النساء.
ورصد تقرير أعدته أصوات نساء سنة 2020 حول إدراج مقاربة النوع الاجتماعي في النصوص القانونية الصادرة بين الفترة 2019-2020 نسب تمثيلية المرأة في الوظائف العامة العليا، والتي بلغت 29 ٪ في الهيئات العامة المستقلة و21٪ في رئاسة الجمهورية و25٪ في الحكومات.
واعتبرت "اصوات نساء" ان التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة هشام مشيشي على حكومته الحالية كان "تحويراً ذكوريا بالأساس، مما جعل عدد الحقائب الوزارية النسائية يتقلص أكثر مما كان عليه ليصبح 4 نساء فقط"، وفق نص البيان.
...

أما على مستوى مجلس نواب الشعب، ذكرت "أصوات نساء" بأن عدد النساء خلال المدة النيابية الثانية بلغ 57 مقابل 85 نائبة خلال المدة النيابية الأولى، مسجلة تقلص تمثيلية النساء على مستوى السلطة التشريعية بنسبة 13% مقارنة بالمدة النيابية الأولى.
وأكدت أنه لتحقيق التقدم الفعلي للنساء التونسيات يجب أن تتواجد رغبة سياسية تتعدى المصادقة على التشريعات والمعاهدات الدولية، الى جانب العمل على تكريس هذه اللاتزامات على أرض الواقع من خلال اعداد الميزانيات وتغيير العقليات المهيمنة على المجتمع التي تتصدى لتقدمهنّ.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 222053


babnet
All Radio in One    
*.*.*