وفي المرحلة الثانية، سنة 2015، تمّ إطلاق مشروع ترميم وتهيئة فضاء الأرشيف وهو المقر الفرعي للرشيدية والمعروف بدار الأصرم ببطحاء رمضان باي بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث وبالشراكة مع مكوّنات المجتمع المدني.
وانطلقت المرحلة الثالثة، وفق المتحدث نفسه، في فيفري سنة 2019 بإبرام اتفاقية شراكة بين الرشيدية ووزارة الشؤون الثقافية لمدة 3 سنوات، لجرد الأرشيف ورقمنته وتثمينه.
واستُهلّ العمل بهذه الاتفاقية في فيفري 2020 بإشراف فريق من الباحثين والمختصين حيث تم تركيز موقع واب للأرشيف وذلك لتثمين الأرشيف وإتاحته للعموم والمهتمين باعتبار جزءا من الذاكرة الفنية والموسيقية للبلاد التونسية.
وعبّر عن أمله في تجديد الشراكة مع الوزارة والمجتمع المدني لضمان ديمومة المشروع.
ويتألف فريق العمل على الأرشيف منذ بداية سنة 2020 من الأساتذة أنس غراب (الإشراف العلمي والتقني) وهشام بن عمر (الإشراف الإداري والتنسيق مع مكتب الجمعيّة) وفتحي زغندة (الوثائق الإداريّة والنصوص التاريخيّة / المراسلات / الصّور / الأعلام) ورشيد السلّامي (الأعلام / الوثائق الإداريّة والنصوص التاريخيّة / المراسلات / الصّور) وعلي السيّاري (ااوثائق الموسيقيّة / المخطوطات الموسيقيّة) وتوفيق بن خليفة (التوثيق وجرد الأرشيف) وإيمان اليزيدي : التوثيق والرقمنة / الوثائق الموسيقيّة / الصّور) وهاجر سهام الغربي (التوثيق والرقمنة / الوثائق الإداريّة) وابتسام الماجري (المتابعة الماليّة) وتأسست الرّشيدية سنة 1934.
وتهدف إلى تثمين التراث الموسيقي التونسي وبصفة خاصّة المالوف.