وتكمن أهميّة المحطّة الى جانب ربط 1400 منزل بشبكة التطهير، أيضا، في توفير كميّات اضافية من المياه، التي يمكن تثمينها واستعمالها في المجال الفلاحي.

---

---

وستسمح عمليّة المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة من الحصول على نوعيّة مياه بالامكان إعادة استخدامها.

وأكّد مدير المشاريع بالمديرية الجهوية للوسط بديوان التطهير، منتصر الحاج ل(وات)، خلال زيارة ميدانيّة نظمّتها الوكالة الفرنسيّة للتنمية، التيّ تقوم بتمويل المشروع، المقدّرة كلفة انجازها ب15 مليون دينار، أنّه تمّ الانتهاء من مدّ قنوات التطهيرعلى طول 20 كلم.

وأشار إلى أن المحطة الجديدة قادرة على معالجة المياه المستعملة ل20 ألف ساكن، مشيرا إلى أن تعداد سكّان منطقة السبيخة يصل حاليا إلى 8 آلاف ساكن.
وأكد رئيس المشروع، سامي جراي، وجود مراقبة صحيّة لنوعيّة المياه المعالجة من قبل ديوان التطهير و الوكالة الوطنية لحماية المحيط ووزارة الصحة في كافة محطات التطهير.

ويقدّر حجم المياه المعالجة التّي يعاد استخدامها ب22 بالمائة من مججمل المياه المستعملة وهي نسبة تبقى ضئيلة ومن المؤمل الترفيع في هذه النسبة إلى 35 بالمائة في أفق سنة 2025 وإلى 50 بالمائة في أفق سنة 2050 وفق مدير المشاريع بالمديرية الجهوية للوسط بديوان التطهير.
يذكر أن مشروع محطة تطهير مياه الصرف الصحي بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان انطلق انجازها منذ 17 سبتمبر 2019 وحددت مدة الإنجاز ب26 شهرا.
كما تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الوطني لتطهير الاحياء الشعبية انطلق منذ سنة 1998 و بلغت قيمة التمويلات، التي وفّرتها الوكالة الفرنسية للتنمية منذ ذلك التاريخ والى حدود اليوم ما يقارب 374 مليون أورو تشمل قروضا وهبات لتمويل مشاريع التطهير.
وستقوم الوكالة بتمويل مشروع سادس في المجال ذاته وفق ما تقدم به رئيس دائرة مكلف بمتابعة المشاريع الممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية، حاتم دريم.