تونس تشهد كسوفا جزئيا للشمس يمكنه متابعته من مختلف جهات البلاد صباح الاحد المقبل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eeb992e540473.37005211_gnfkmeipjqohl.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تشهد تونس ، يوم الاحد 21 جوان 2020، كسوف جزئيا للشمش يمكن متابعته في كامل أنحاء البلاد في وقت تعرف فيه الارض كسوفا حلقيا للشمس وفق بيانات فلكية للمرصد الوطني للرصد الجوي.

وأوضح المرصد ، في بلاغ نشره على موقعه الالكتروني ، انه يمكن مشاهدة الكسوف في مدينة تونس بداية من الساعة الخامسة صباحا و59 دقيقة إلى غاية الساعة السادسة و50 دقيقة مع نسبة مساحة مغطاة من قرص الشمس 9 بالمائة .





وتعرف الارض يوم 21 جوان 2020 كسوفاً حلقيا للشمس يمكن مشاهدته في جميع مراحله على شريط محدود يهم وسط إفريقيا وجنوب الجزيرة العربية وباكستان والهند والصين وأقصى غرب المحيط الهادي.

ويكون هذا الكسوف جزئيا في المناطق المتواجدة شمالا وجنوبا لهذا الشريط وهي إفريقيا وجنوب شرق أوروبا وشمال أستراليا وآسيا ويدوم هذا الكسوف في كل مراحله خمس ساعات و48 دقيقة.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 205462

Citoyenlibre  (France)  |Jeudi 18 Juin 2020 à 18:44           
وبعد .. فإنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام أمر مناديا ينادي ، الصلاة جامعة . فصلى بالناس ثم خطبهم ، وبين لهم حكمة الكسوف وأبطل اعتقادات الجاهلية ، وبين لهم ما ينبغي لهم أن يفعلوه من الصلاة ، والدعاء ، والصدقة ، قال عليه الصلاة والسلام : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا " . ومعنى ذلك أن المسلمين لا يعرفون موعداً للكسوف ، لكن متى حدث
سارعوا إلى ما شرع الله لهم من الصلاة وغيرها.

وكانوا عند حدوث الكسوف يخافون أن يكون منذرا بنزول بلاء ، فيلجأون إلى الله بالدعاء أن يصرف عنهم ما يحذرون . ولما انتـشر في الأعصار المتأخرة علم الهيئة وحساب سير الشمس والقمر ، وعُلم أن المختصين بذلك قد يدركون وقت الكسوف . بيّن العلماء أن العلم بذلك لا يغير الحكم ، وأن على المسلمين أن يفعلوا ما أمروا به عند حدوث الكسوف ولو كانوا قد علموا بذلك من قبل . ولكن لا يشرع الاهتمام برصد مواعيد الكسوف ، فإن ذلك مما لم يأمرنا به الله ورسوله ، كما بين العلماء
أن الكسوف قد يكون علامة أو سببا لحدوث شر يتضرر به العباد . وقول السائل أن الكسوف لايسبب أذى ، قولٌ بغيرعلم ، واعتراض على شرع الله ، وليس بلازم أن يعلم الناس بما يحدثه الله عند الكسوف ، وقد يعلم بذلك بعض الناس دون بعض ، وقد يدفع الله بصلاة المسلمين ودعائهم عن العباد من الشرور ما لا يعلمه إلا الله . فالواجب على المسلم التسليم لحكم الله والعمل بشرعه ، والإيمان لحكمته ، فإنه العليم الحكيم سبحانه وتعالى .

أملاه فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك . العلم يكذب الدين ويحبونانتبعو حكايات الجهل


babnet
*.*.*
All Radio in One