ولفتت إلى ضرورة التنسيق مع وزارة النقل لوضع العدد الكافي من الحافلات على ذمة وزارة التربية وتعقيمها يوميا لاستغلالها على امتداد فترتي التدارك والامتحانات لنقل التلاميذ مجانا، ومع وزارة الصحة لتسخير ممرض على الأقل في كل مؤسسة تربوية ومركز اختبار ومركز صلاح لمراقبة الوضعية الصحية للتلاميذ وأعضاء الأسرة التربوية .
وأكدت على ضرورة تطبيق إجراءات التباعد الجسدي في قاعات الدرس والاختبار والإصلاح من خلال تفعيل قاعدة متر ونصف كمسافة دنيا فاصلة بين شخصين والى فتح المبيتات عند الضرورة القصوى مع تأمين شروط الصحة و السلامة الخاصة بالاعاشة و بالوسائل المستعملة التي يجب أن تكون ذات استعمال وحيد.
ودعت الى تخصيص منطقة فرز مغطاة ومجهزة فضلا عن توفير فضاءات مفتوحة ومظللة ومجهزة وبعيدة عن قاعات الدرس او الامتحان.
وأكد علي الزايري مدير عام المرحلة الابتدائية بوزارة التربية، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن البرتكول الصحي الذي سيعتمد خلال فترة الامتحانات يشمل كل ما من شأنه ضمان سلامة التلاميذ والإطار التربوي على حد السواء بما في ذلك التباعد الجسدي حيث سيتم التقليص من عدد المترشحين في كل قاعة بالاضافة إلى توفير الكمامات والسائل المعقم.

وأوضح أن الهدف من التقليص في عدد أيام الامتحانات بالنسبة للمترشحين لمناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية وكذلك الشأن بالنسبة للمترشحين لامتحان ختم التعليم الأاسي العام والخاص، هو ربح يوم للحد من التردد على المؤسسات التربوية ومن فترة الاختلاط في الفضاء المدرسي والاكتظاظ بين التلاميذ وكذلك الاولياء والاطار التربوي.
وشدد على أن مختلف هذه الإجراءات تصب في خانة الحد من الضرر الحاصل مؤكدا أن مختلف الاجاراءات ومنها تدارك النقص الحاصل في البرامج والضغط على عدد أيام الامتحان تتخذ واتخذت بالتشاور مع المختصين في المجال من خبراء في التربية ومتفقدين وأساتذة ونقابات ولن يؤثر على مردود التلاميذ.