أطباء مختصون يشددون على أهمية التربية الجنسية في الوقاية من تفشي ظاهرة التحرش والاعتداءات الجنسية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d98b6a9a60b00.45576127_qflpheomigjnk.jpg width=100 align=left border=0>
د إيناس دربال


وات - شدد، اليوم السبت، عدد من الأطباء المختصين في الطب الجنسي على أهمية التربية الجنسية في الوقاية من تفشي ظاهرة التحرش والإعتداءات الجنسية، التي تشهد تفاقما في المجتمع التونسي، وذلك خلال المؤتمر الطبي الخامس المنعقد بالعاصمة تحت عنوان " الجوانب العلمية للطب الجنسي".

و أكد المختصون أن تفشي ظاهرة الاغتصاب والتحرش الجنسي في المجتمع التونسي مرده جهل عدد من أفراد المجتمع وخاصة المراهقين والأطفال لعلوم وحقائق الجنس وإلتجائهم إلى مصادر " غير آمنة " لاكتشاف هذا العالم كالأفلام الإباحية أو تلقي الأفكار المغلوطة من الأصدقاء.

وأفاد طبيب النساء والتوليد والدكتور في الطب الجنسي معز بن سعد في تصريح لـ "وات"، أن التربية الجنسية من شأنها أن تعلم الأطفال مبادئ ومعارف تتعلق بالجنس تجعلهم قادرين على حماية أنفسهم من أي تحرش جنسي وتكسبهم الخبرة الكافية للتصدي لكل المحاولات من هذا القبيل.




وأوضح أن التربية الجنسية من شأنها أيضا أن تردع المراهقين وتمنعهم من ارتكاب جرائم تتعلق بالاغتصاب والتحرش الجنسي، مشددا على أن البلدان التي يتم فيها تدريس هذه المادة في المناهج التربوية تقل فيها هذه الحالات، كما يتأخر فيها إقبال المراهقين على أول تجربة في ممارسة الجنس وتتراجع فيها حالات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.

ومن جهتها كشفت الطبيبة النفسانية المختصة في الطب الجنسي ونائبة رئيس الجمعية التونسية للطب الجنسي إيناس دربال، أن وزارة التربية قامت مؤخرا بالمصادقة على مشروع علمي يتعلق بالتربية الجنسية في تونس أعدته جمعيات ناشطة في مجال التربية الجنسية، في جوان الفارط، بطرق مطابقة للمعايير الدولية ويراعى فيها السياق التونسي وحاجياته .
وبينت أنه سيقع على ضوء هذا المشروع العلمي الذي أشرفت على انجازه الجمعية التونسية للطب الجنسي والمعهد العربي لحقوق الإنسان والجمعية التونسية للصحة الإنجابية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومتفقدين من التعليم الثانوي والابتدائي، ضبط برنامج وطني لإدراج مادة التربية الجنسية في المناهج التعليمية الرسمية بالمدارس لتلاميذ المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية.
و أضافت أنه تم في هذا الصدد تكوين 50 متفقدا من التعليم الثانوي والابتدائي في مجال التربية الجنسية سيتولون بدورهم تكوين عدد من المعلمين والأساتذة، مرجحة ن يتم خلال هذه السنة الدراسية الانطلاق في تدريس هذه المادة في عدد من المدارس من ولايات الجمهورية كتجربة نموذجية سيتم لاحقا تعميمها.
وبينت دربال أن المجتمع التونسي عموما يفتقر إلى التثقيف الجنسي حيث تسيطر عليه عديد الأفكار النمطية والمغلوطة ، كالخوف من الالتجاء إلى المختصين في الصحة الجنسية وتحاشيهم بدعوى أنهم قد يلحقون الضرر بهم ، إضافة إلى اقتصار الحياة الجنسية على معياري حسن الأداء واثبات الفحولة والذكورة وكثرة الاتصالات الجنسية.
ومن جانبه كشف الدكتور في الطب الجنسي داميان كارنيسولي، عن دراسة يونانية حديثة شملت عينة متكونة من ألف رجل تبين أن تناول زيت الزيتون بمعدل سبع ملاعق أكل يوميا، إضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام وإتباع غذاء صحي متوازن من شأنه أن يحسن الحياة الجنسية للرجل بشكل "مهول" وذلك على المستوى المتوسط.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 190475

Slimene  (France)  |Dimanche 6 Octobre 2019 à 16:32           
Babamomes.Les viols en Europe sont nettement moins fréquents que chez nous parce que la femme a plus de droits et dévoilent plus souvent ces viols que chez nous.Une femme violée dans certains pays arabes comme la Syrie,l’Irak et la Jordanie sont même emprisonnée parce qu’elle risque d’être tuée par sa propre famille pour laver l’affront et le déshonneur.Donc tu dis n’importe quoi

Aruodg  (Tunisia)  |Dimanche 6 Octobre 2019 à 08:34           
Assalelm
Jute une question innocente voir totalement innocente
concernanat le timing!!
on impose de nouvelles regles et "lois" dangereuses incceptables dans les conditions normales en pleine période électorale !! donc sera inapperçu et passera inapperçue et sera acceptéé inapperçu
ce qui prouve son degrès de dangers et sa percussion sur nos enfants

J'appelle les avocats pour faire de sorte de nous dévulguer les détails de ces projets que le ministère va appliquer et là on verra de nos propres yeux!!

Babamomes  (Germany)  |Dimanche 6 Octobre 2019 à 06:51           
L´education sexuelle existe depuis tres longtempa en europe et malgre ca il y a toujours des viols de femmes

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 22:58           
مختصين في الدعارة و فساد الاخلاق وتحطيم المشتمع وتهديم اللحمة العائلية
لأيوجد في العالم اختصاص طبي في الجنس كل من هب و دب باصتطاعته أن يخصص نفسه سكصولوغ
أخيرا في فرنسا قررو أن تتحمل الكنام بمصاريف حبوب المنع من الحمل للبنات منذ عمر الاثناش عام
المرحلة القادمة هي التصريح بأن الرضع لهم حيات جنسية
أين تذهبون

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 17:46           
تعلم الحجامة في رؤوس اليتامى ببهامة

يريدون تجربة الغرب الأعمى على أبنائنا


Slimene  (France)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 17:40           
@Mousalim.Les femmes en Tunisie et plus généralement dans le monde arabe,subissent plus de harcèlements sexuels que les françaises ou les allemandes ou les européennes.En plus la loi est très sévère alors qu’elle est laxiste chez nous et rares sont les femmes qui subissent ces exactions et qui portent plaintes.Des tunisiens et des algériens s’étaient rendus célèbres en Allemagne et en Suède pour avoir agressé sexuellement des centaines de femmes
en pleine festivité du jour de l’an principalement à Cologne.Du jamais vu dans l’histoire d’Allemagne.Ce qui avait poussé Merkel à venir précipitamment en Tunisie et en Algérie pour imposer l’expulsion de plus de 1500 tunisiens et algériens principalement.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 17:29           
أخيرا يبدو أن بسط هذا الملف الآن غير بريء وأصحابه يأملون في تعويض خسارة مشروع بشرى واستبداله بالخطة -ب- على أمل أن يفوز مرشحهم في الرئاسية والذي تتعلق به شبهات إنتمائه للمحفل الماسوني .طبعا لن أذكر إسمه إحتراما للصمت الإنتخابي .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 17:14           
طبعا لا يمكن إتهام المجتمع الفرنسي بجهل الثقافة الجنسية وكنا قد أوردنا دراسة للتلفزيون الفرنسي فرانس 24 تؤكد أن 81 بالمائة من الفرنسيات في باريس يتعرضن للتحرش يوميا وهذا التحقيق نشر بتاريخ -11-4-2018- وهذا دليل على زيف هذا الخبر بأن التربية الجنسية تحد من التحرش والإغتصاب .يعني أن الحل في إعادة الإعتبار في التربية الإسلامية ونشر الأخلاق الفاضلة وتشديد الخناق على المنحرفين ونشر الإباحة في الطريق العام
ويكفي ضحكا على الشعب .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 5 Octobre 2019 à 16:48           
عنوان يذكرني بشريط الماعز الأليف وحرص الماسونية على تعميم التربية الجنسية في المدارس .عبر أكذوبة مواجهة تفاقم ظاهرة التحرش والإغتصاب . وكأن الشعب وصل مرحلة متقدمة من الغباء تتيح الضحك عليه .فالتربية الجنسية ثقافة طبية لا علاقة لها بظواهر معقدة ومتداخلة أخلاقية واجتماعية وأمنية .إلخ .


babnet
*.*.*
All Radio in One