ويفرض نجاح هذا الموسم وحتى في الرحلات المتباعدة منها عن العطلة على غرار هذه الرحلة ضرورة وضع باخرة على ذمة الميناء ويمكن ان تكون مزدوجة لنقل المسافرين والبضائع طيلة العام بمعدّل باخرة كل شهر وباخرة كل اسبوعين في موسم الذروة مدة اربعة اشهر حسب مدير الميناء.
وسيمكن وضع برمجة طيلة العام للمسافرين بين هذا الميناء وكل من ميناء مرسيليا في فرنسا وميناء جنوة في ايطاليا الذي يستقطب طلبات كثيرة من المسافرين، ديوان البحرية التجارية والموانئ من مواصلة الاستثمار بالميناء وإتمام القسط الثالث من المشاريع المبرمجة ومنها ممرات اضافية لمعالجة حركة المسافرين عند القدوم غير أن ذلك مرتبط بمدى مضاعفة وتدعيم نشاط حركة المسافرين به وبلوغ المردودية المطلوبة.
وذكر كريم نويرة انه تلقى مقترحات للبرمجة المقبلة للرحلات للموسم القادم من نشطاء بالمجتمع المدني بالخارج من اصيلي الجهة ورفعها الى سلطة الاشراف من أجل أخذها بالاعتبار في رزنامة السفرات للموسم القادم بما يراعي طلبات وعطل التونسيين المقيمين بالخارج والاعياد وحتى يجد المسافر الحرية في اختيار المواعيد المناسبة له عند العودة والمغادرة.