العين الإمارتية : معركة طرابلس ... ثم نهاية النهضة الإخوانية في تونس

باب نات -
طارق عمراني - عنونت بوابة العين الإخبارية مقالا نشرته على موقعها ب"خبراء: معركة طرابلس تقض مضاجع إخوان تونس وتقود لنهاية "النهضة
"
حيث اعتبر الموقع الإماراتي المعادي صراحة لحركة النهضة التونسية بأن خبراء ومراقبون تونسيون أكدوا أن مستقبل الجماعات الإرهابية في تونس وعلى رأسها الإخوان مرتبط بمصير المعارك الدائرة في محيط طرابلس بسبب العلاقات الوطيدة التي تربط حركة النهضة الإخوانية بالمليشيات المتواجدة في غرب ليبيا حيث يضع المراقبون في تونس العديد من التحليلات حول مآل الوضع الليبي ونتائج العملية العسكرية التي يقودها الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر من أجل تحرير طرابلس التي تبعد عن حدود تونس الشرقية 60 كيلومترا فقط.

حيث اعتبر الموقع الإماراتي المعادي صراحة لحركة النهضة التونسية بأن خبراء ومراقبون تونسيون أكدوا أن مستقبل الجماعات الإرهابية في تونس وعلى رأسها الإخوان مرتبط بمصير المعارك الدائرة في محيط طرابلس بسبب العلاقات الوطيدة التي تربط حركة النهضة الإخوانية بالمليشيات المتواجدة في غرب ليبيا حيث يضع المراقبون في تونس العديد من التحليلات حول مآل الوضع الليبي ونتائج العملية العسكرية التي يقودها الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر من أجل تحرير طرابلس التي تبعد عن حدود تونس الشرقية 60 كيلومترا فقط.
وتعد طرابلس أو ما يسمى في تونس بالجهة الغربية لليبيا امتدادا استراتيجيا ورابطا مباشرا بين الجماعات الإخوانية في مناطق مثل "نالوت" و"غريان" و"الزاوية" و"جبل نافوسة" بتونس، والجماعات الإرهابية التي نفذت عمليات إرهابية ضد تونس وأهمها مليشيات "فجر ليبيا" التي يتزعمها القيادي السابق في تنظيم القاعدة عبدالحكيم بلحاج، حسب ما توصلت له نتائج التحقيقات التونسية
و أضافت بوابة العين بأن العلاقات بين النهضة الإخوانية في تونس و الميايشيات المتمركزة غرب ليبيا هي التي دفعت قيادة النهضة في مكتبها التنفيذي إلى الإستنفار الكامل ، كما تتهم المعارضة التونسية حزب النهضة الإخواني بأنه أحد معاول الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تستمد الدعم من تركيا وقطر والتي تجد منصة لها للتخطيط والتنفيذ في تونس.
وختم المقال بالقول بأن "إخوان تونس يعانون من العزلة الإقليمية بعد انقضاء أمرهم في مصر وهزيمتهم في تركيا والمغرب"، مؤكدا أن "معركة ليبيا هي معركتهم الأخيرة في مسلسل الاضطرابات الإقليمية".
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 180071