موقع ميدل إيست آي البريطاني يكشف كواليس اللقاء الأخير بين السبسي و الغنوشي وحقيقة الوساطة القطرية و موقف النهضة من يوسف الشاهد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b8f9ae1a133c4.05285525_neopjmkhqgilf.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني مقالا تحت عنوان
Tunisian rivals Essebsi and Ghannouchi hold talks despite recent fallout


تحدث عن كواليس اللقاء الأخير الذي جمع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج
...

وقال الموقع أن الرئيس التونسي كان قد أجری محادثات خاصة غير معلنة مع راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة حيث يتطلع الفرقاء السياسيون الی نزع فتيل الازمة التي بلغت ذروتها الصيف الماضي بإعلان السبسي عن إنهاء توافقه مع حركة النهضة،فوفقا لمصدر تونسي مطلع علی فحوی اللقاء رفض كشف هويته بسبب حساسية الموضوع فقد كان الاجتماع نتيجة لوساطة من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنطلقت منذ شهر بلقاء في العاصمة القطرية الدوحة جمع حافظ قايد السبسي نجل رئيس الجمهورية و المدير التنفيذي لحركة نداء تونس وراشد الغنوشي .
و أضاف المصدر لموقع ميدل ايست اي أن إجتماع الثلاثاء الماضي في قصر قرطاج قد أشار الی أن الطرفين لم يفترقا رغم الخلافات ،معتبرا أن الهدف من المحادثات هو الحفاظ علی الحد الادنی من العلاقات بين مكونات التوافق في 2014.

و إعتبر الموقع البريطاني أن الهجمة التي شنها رئيس الجمهورية في الاشهر الماضية ضد حركة النهضة ليست الا مناورة سياسية قبل انتخابات 2019،حيث اعتبر انتوني دورين و هو محلل سياسي في المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية أنه قد لاحظ خلال زيارته الاخيرة لتونس تراجعا لمنسوب الاحتقان السياسي مقارنة بسنة 2013 التي عرفت فيها تونس موجة عنف و اغتيالات سياسية و احتجاجات عارمة في الشوارع مشيرا الی ان موقف رئيس الجمهورية المعادي لحركة النهضة لا يعدو ان يكون مناورة سياسية ضيقة اكثر من كونها إنقساما سياسيا قد يؤثر علی المشهد برمّته،وهو نفس موقف شاران جريوال الدكتور الباحث في مركز سياسات الشرق الاوسط في معهد بروكينغز الذي اعتبر أن موقف السبسي هو تكتيك انتخابي لإعادة الإستقطاب الثنائي.

و عن التساؤلات حول إمكانية تغيير النهضة موقفها تجاه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي ينوي تأسيس حزبا سياسيا خلال الاسبيع القادمة قال المصدر التونسي لموقع ميدل ايست اي أن حركة النهة لم تغير موققها من حكومة الشاهد ،مع تواصل اصرار السبسي علی الاطاحة بها لعدم كفاءتها الإقتصادية و الإجتماعية و هو موقف مشترك مع الاتحاد التونسي للشغل الذي يلوح بإضراب عام يوم 17 جانفي علی خلفية المطالبة بالزيادة في اجور الوظيفة العمومية...



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 174857

Ahmed01  (France)  |Vendredi 11 Janvier 2019 à 16h 41m |           
يعرف القاصي والداني أن الحكم في تونس رهين لعبة الشد والجذب بين الراعييْن الأساسييْن ، وما سُمّيَ تعسفا بالشيخين ليسا إلا وكلاء لهذا الاستقطاب...أما السيادة واسقلالية القرار فهي "خِدْعة الصبيّ عن اللبن" وما الشعب بغافل عمّا يعملون ، إنّما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 11 Janvier 2019 à 16h 23m |           
شكرا للكاتب
جازاك الله عنا كل خير


babnet
All Radio in One    
*.*.*