باب نات - شرعت بلدية رمادة من ولاية تطاوين في تسيير حملات إبادة للكلاب السائبة بالتعاون مع قوات الأمن والحرس الوطنيين، وستتواصل الحملات الى حين القضاء عليها في مختلف مناطق المعتمدية، وفق ما اكده رئيس البلدية الحبيب الحفيان لمراسل (وات) بالجهة.
وتكبد عدد من مربي الماشية في مدينة رمادة، خسائر هامة في ثروتهم الحيوانية جراء اقتحام الكلاب السائبة لزرائبهم التى لم تكن محكمة الغلق، وخسروا حوالي 10 رؤوس من الضان، خلال الفترة المنقضية، وقد أصبحت ظاهرة الكلاب السائبة مصدر ازعاج وخوف لمتساكني رمادة وغيرها من المدن والقرى الريفية نظرا لسلوكها العدواني تجاه الإنسان والحيوان.
يشار الى ان مربي الماشية برمادة كانوا ضحية هجومات مماثلة العام المنقضي تسببت في خسائر هامة من الضان والدواجن داخل زرائبهم.