توزر: النقص المسجل في بعض المواد المدعمة بمعتمدية تمغزة سببه تنامي ظاهرة التهريب (المدير الجهوي للتجارة)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tozeur2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أرجع المدير الجهوي للتجارة بتوزر كمال الرزقي تواصل تشكيات مواطني معتمدية تمغزة من النقص المسجل في بعض المواد الأساسية المدعمة رغم قيام الإدارة بتوفير كميات منها في الأسابيع القليلة الماضية، الى ظاهرة تهريب المواد المدعمة الى قطر مجاور عبر المناطق الحدودية.
وأوضح في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن المعطيات المجمعة ميدانيا تفيد بوجود عمليات تهريب انطلاقا من معتمدية تمغزة، رغم أن الإدارة لم تتمكن من حصر شبهات في وجود محلات معدة لتجميع هذه المواد قبل القيام بتهريبها، وهو ما دفع الإدارة الجهوية للتجارة الى ضبط برنامج رقابي على الطرقات انطلق ليلة امس الاثنين، ويتواصل الى نهاية الشهر، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية وخصوصا الأجهزة الأمنية، ويشمل البرنامج الى جانب معتمدية تمغزة كافة مناطق الولاية والطرقات الرئيسية والمفترقات بهدف الحد من التهريب.


وتعد معتمدية تمغزة، وفق تقديره، منطقة صغيرة ذات طاقة استهلاكية ضعيفة مع قيام المصالح التجارية بالتنسيق مع تجار الجملة في الجهة بالتزويد المنتظم بمختلف المواد الاستهلاكية، وهو ما يفسر إمكانية تخزين هذه المواد وتهريبها، واكد أنه يتم التنسيق كذلك مع السلط المحلية لمتابعة التزويد والتدخل في حال تسجيل نقص في أي مادة على غرار ما تم فيما يتعلق بمادة الحليب خلال الأسابيع المنقضية واشار الى ان الحليب المورد مكن من تغطية النقص سواء في تمغزة أو في كامل الولاية.



وأضاف أن معتمدية تمغزة تتزود في العادة عن طريق تجار الجملة في معتمدية الرديف من ولاية قفصة نظرا لقرب المسافة بينهما، إلا أن الإدارة تدخلت بدعوة تجار الجملة المنتصبين في ولاية توزر لتزويد هذه المعتمدية، فتم الأسبوع الأول من الشهر الجاري توفير كميات من الزيت المدعم و650 لترا من الحليب المورد و500 كلغ من مادة السكر وكميات أخرى من مادة السميد، بحضور السلط المحلية ومكونات المجتمع المدني، واكد أن الجهة عموما لا تشكو نقصا في أي مادة بفضل توفير مخزون هام من الزيت المدعم والحليب والسكر والسميد والطماطم المعلبة لدى تجار الجملة.

وكان عدد من سكان مدينة تمغزة أكدوا في تصريح لمراسلة (وات) أن المنطقة تشهد نقصا في المواد الأساسية المدعمة وهي الزيت النباتي والسكر والسميد، واعربوا عن رفضهم اقتناء السميد المعلب الذي يضر بالطاقة الشرائية للمواطن حسب قولهم، واكدوا أنهم يضطرون الى التنقل لمعتمدية الرديف من أجل التزود بهذه المواد.
وأكدوا أن التزويد لا يتم باستمرار وبصفة منتظمة وطالبوا بضرورة دعوة تجار الجملة المنتصبين في ولاية توزر الى تزويد المنطقة الى جانب تجار الجملة القادمة من الرديف، بما يساهم في توفير جميع هذه المواد بصفة منتظمة على مدار السنة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 171136


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female