ويتمثل هذا المشروع في قطب للطاقات المتجددة يحتوي على عدة مكونات منها مركز حياة، ومركز يقظة طاقية، ومقاسم لشركات صناعية غير ملوثة، ومركب بالطاقة الشمسية ومقاطع فلاحية لإنتاج الباكورات والنباتات الطبية والعطرية باعتماد تقنية تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، إلى جانب مركز للتكوين المهني، ومدرسة عليا للمهندسين، وفق عضو مجلس إدارة الشركة محمد منصف جرتيلة.
ويحتل المشروع الذي حظي باهتمام عدة مساهمين فيه منهم مجامع تونسية كبرى موقعا هاما ويمتد على 160هك برأس الخصيم بجرجيس كأفضل منطقة في حوض المتوسط لتوفير الطاقة الشمسية بحسب دراسات لخبراء في المجال، وفق الدكتور جرتيلة.

وفي إطار المشاريع المجددة وذات الطاقة التشغيلية الهامة للكفاءات بالخصوص، لفت والي مدنين إلى تواصل تركيز مشروع لثمين فواضل ملاحات كوتوزال بجرجيس، التي تلقى في البحر، وإعادة استغلالها في إنتاج الكلور والمانيزيوم الموجه إلى التصدير وسيمثل أصحاب الشهادات العليا 90 بالمائة من طاقتة المشروع التشغيلية.

وعن زيارة وفد صيني إلى الجهة مؤخرا قال والي مدنين انه يتوقع نتائج إيجابية واخبار طيبة لهذه الزيارة التي شملت مشاريع كبرى بالجهة تتطلب طلب عروض اجنبي ومنها إنجاز جسر بين جربة والجرف، ومشروع السكة الحديدية بين قابس ومدنين، والمنطقة اللوجستية ببن قردان، والفضاء الإقتصادي بجرجيس.
ويمثل الوفد مكتب دراسات وإنجاز واستغلال ذو تجربة وخبرة دولية حيث أنجز مشاريع مماثلة كجسر وميناء بدبي ومشروع السكة الحديدية باثيوبيا، وفق الوالي.