اتفاق لاستئناف الرحلات الجوية بين تونس والإمارات بعد توقف ناهز 15 يوما

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/emirates261217.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قررت شركة طيران الإمارات استئناف رحلاتها المتجهة إلى تونس وذلك بعد تعليقها لحوالي 15 يوما.
وقد رفض المسؤولون في وكالة "طيران الامارات" بمطار تونس قرطاج الدولي تقديم أي تعليق حول قرار استئناف الرحلات، الذي تم الاعلان عنه مساء الخميس، ولم تتضمن برمجة الرحلات انطلاقا من مطار تونس قرطاج، بالنسبة لنهار اليوم ، أية رحلة في اتجاه دبي حسب ما عاينته صحفية (وات) الجمعة.
واكد مسؤولون في ديوان الطيران المدني والمطارات "ابرام إتفاق بين السلطات التونسية والناقلة الإماراتية" موضحين ان الامر يتطلب القيام باجراءات تقنية قبل استئناف الرحلات الجوية.

وقال مسؤول بالديوان "لا يوجد اي مخطط لرحلات للناقلة الامارتية غير انه من الممكن تأمين رحلة جوية نحو دبي بداية من يوم غد".




وللإشارة فقد توصلت كل من السلطات التونسية وطيران الإمارات الى اتفاق تلتزم بمقتضاه الشركة باحترام القوانين الدولية والإتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين في مجال النقل الجوي من بينها المحددة بتاريخ 23 أفريل 2000، وفق بلاغ أصدرته وزارة النقل مساء الخميس. كما "تعهدت الشركة الإماراتية بتفادي، مستقبلا، كل ما من شأنه أن يمس أو يسيء للعلاقات بين الشعبين الشقيقين حفاظا على مصالح البلدين وأمنهما المشترك"، حسب ما جاء في نفس البلاغ.
وأضافت الوزارة "يأتي هذا القرار إثر رفع السلطات الإماراتية المختصة لإجراءات المنع التي اتخذتها في حق المواطنات التونسيات وبعد اتصالات مع الجانب الإماراتي على مختلف المستويات".

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإمارتية أنه "في ظل التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، قررت السلطات الإماراتية المعنية استئناف العمل بالإجراءات المعتمدة سابقا".
وكانت شركة الطيران الإمارتية، التي تؤمن رحلة ذهاب وإياب يومية بين تونس ودبي، يوم 22 ديسمبر، بمطار تونس قرطاج ومطارات أخرى، قد منعت عددا كبيرا من التونسيات من السفر على متن طائرتها المتجهة إلى دبي لدواعي أمنية.
وبعد مرور يومين أعلنت الوزارة التونسية للنقل، في ردها على قرار منع سفر التونسيات إلى دبي، عن تعليق رحلات شركة الطيران الإماراتية من تونس وإليها.

وقد أدى قرار منع الطيران الإماراتي للمواطنات التونسيات من السفر إلى دبي إلى فسح المجال للتأويلات المغلوطة، في ظل غياب أي توضيح من طرف البلدين حول الأسباب الحقيقية لقرار المنع.
كما أجج القرار مواقع التواصل الإجتماعي وأثار تخوفات بخصوص التداعيات المحتملة على الجالية التونسية المستقرة بالإمارات العربية المتحدة والتي يناهز عددها 30 ألف شخص وعلى مآل المشاريع الاستثمارية الاماراتية المعطلة بتونس.
ومن بين هذه المشاريع "باب المتوسط" أو كما يطلق عليه "سما دبي" وفقا لاسم الشركة العقارية التي ستنجزه والتابعة لمجموعة "دبي القابضة"، من أضخم المشاريع الاستثمارية المبرمجة في تونس وذلك في إطار التعاون الثنائي بين تونس والإمارات.
وتبلغ كلفة إنجاز هذا المشروع، بالبحيرة الجنوبية بتونس العاصمة، حوالي 25 مليار دولار على مساحة تتجاوز 700 هكتارا.
ومن المنتظر أن يوفر ما بين 150 ألف و200 ألف موطن شغل جديد.
ويتمثل المشروع في بناء أبراج ضخمة ووحدات سكنية (تضم 200 ألف متساكن) ومنتجعات سياحية ومركبات فندقية فاخرة وبناءات متعددة الاختصاصات إضافة إلى ميناء ترفيهي (يستوعب ما بين 1300 و1500 يختا) وفضاءات رياضية وثقافية.
وبالرغم من تعهد الرئيس التنفيذي لمجموعة "دبي القابضة"، خالد المالك، في ديسمبر 2015، باستئناف مشروع "سما دبي" انطلاقا من 2016، بعد توقفه منذ 2008، إلا أنه لم تظهر اي مؤشرات توحي بعودة أي نشاط.
كما يعد مشروع "المدينة الرياضية" بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، لمجموعة بوخاطر الإماراتية، من بين المشاريع الاماراتية المعطلة منذ 2010.
ويتضمن هذا المشروع، الذي تتجاوز كلفته 5 مليار دولار، والذي يغطي مساحة 250 هكتارا، إنجاز ملاعب رياضية ومباني ونوادي ترفيهية ووحدات سكنية وترفيهية.

وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة بوخاطر الإماراتية، عبد الرحمان بوخاطر، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه برئيس الحكومة يوسف الشاهد، في مارس 2017، "استئناف إنجاز المدينة الرياضية في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة سينطلق في غضون 6 أشهر".
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة الحريف الأول لتونس في منطقة بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية (السعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين) خاصة أنها تستأثر بنسبة 65 بالمائة من الصادرات التونسية.
في حين تعتبر الإمارات المزود الثاني لتونس في منطقة الخليج، بعد المملكة العربية السعودية، حيث بلغت وارداتها إلى تونس نسبة 34 بالمائة.
واستأثرت دولة الإمارات العربية المتحدة، سنة 2016، بنسبة 40 بالمائة من مجموع المبادلات التجارية بين تونس وبلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق احصائيات مركز النهوض بالصادرات.
فن


Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 153613

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 16:49 | Par           
Rym Saîd-Tunis, Tunisia- merci* J'espère que les tunisiens et tunisiennes vont boycotter cette compagnie et ce pseudo pays d'arrivistes chameliers de leurs états !!!👹👺✈🤚🏿✈👎🏿🛩👎🏿

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 16:41           
بدون رد اعتبار؟

أين الناعقون بحقوق المرأة؟؟؟!!!!!!

Essoltan  (France)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 12:19           
لتتشدق الأفواه العفنة من المعارضة الياسارية التي " تشحم " فيها الإمارات لتخلي البلاد . منذ إندلاع الأزمة لن نسمع منهم كلمة . الداء متعهم في النهضة والغنوشي وبس ...

Oceanus  (France)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 10:42 | Par           
La solution existe.il faut que les tunisiens et tunisiennes boycottent cette companie et prennent d autres avions qui appartiennent a d autres companies et ainsi le peuple corrigera emirates airways et el ittihad air'jussu a ce qu ils quittent la tunisie.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 10:17           
@ admin_babnet
يا ادمين فيه تدوينة غريبة وقد تكون خطيرة لمحسن مرزوق على صفحته الخاصة كتب فيها ما يلي:
"في الفترة الجاية باش تكثر عمليات مغالطة الرأي العام بالاخبار الكاذبة والمؤامرات من كل نوع، نردوا بالنا ما نصدقوا حتى خبر والا تصريح الا ما نثبتوا مليح مليح... ما تقراوش كان العنوان متاع المقالات...ما نخليوا حد يلعب بعقولنا ونرزنوا شوية ما نسخنوش فيسع...فمة ماكينات ضخمة حاضرة للمغالطات ...نتذكروا المغالطات السابقة الي برشة ناس حصلوا فيها...لا يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين فما أدراك بعشرة والا عشرين مرة"

لماذا هذا التهديد ومن أين له علم بما سيحدث في تونس ؟ هل له علم الغيب ؟
ام يريد ابعاد الشبهات من الآن عنه، إذا ما حدث شيئ ؟
تزامن الوقت مع الوثيقة المسربة للامارات وهذه التدوينة الغريبة من نوعها، وكأنه يخطط لجريمة ولإبعاد الشبهات عنه يعلن براءته من قبل ما تحدث.
الغبي، فمن أين له العلم ؟

Mavb2013  (Tunisia)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 09:46           
Sans excuses, ça ne compte pas

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 08:18           
هذه الحكومة ليس لها لا وزن ولا كرامة ولا هيبة لا في تونس ولا خارجها.

Nourammar  (Tunisia)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 08:04           
لتفادي فضيحة الوثائق المسربة من عربي 21 الامارات تستأنف الرحلات ولتفادي فضيحة ما اكبر على تونس ان لا تتنازل عن طلب الاعتذار العلني غير ذلك لا يمكن الحديث عن علاقات اخوة وصداقة

Tfouhrcd  (Finland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 07:57           



اتفووووووووو عالرخض

Manoura  (Tunisia)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 07:56           
بالرجوع الى الوثيقة الاماراتية و المنشورة بموقع العربي 21 فان هذا القرار هو تنفيذ لاحد بنودها و هو عدم احراج نداء تونس و الباجي قايد السبسي لكي لا يقع استغلاله كما ورد بالوثيقة من قبل النهضة كما ان الاعتذار هو موضوع غير مطروح بما ان سعيدة قراش قدمت تفهم الرئاسة لموقف الامارات المعادي لتونس و قد جاء بالوثيقة فانه لا مجال للاعتذار لموقف امني سيادي و التركيز على موقف سعيدة قراش ...في الاخير ان الساسة الذين اخترناهم في انتخابات 2014 هم من يعادون
الشعب و يعادون الثورة بل انهم الثورة المضادة فما على الشعب الا ان يتمسك بحقوقه و التسجيل في قائمات الناخبين و توجيه رسالة ثانية بعد المانيا و ان لا عودة للوراء لا عودة للدكتاتورية في اي ثياب كان و ان تونس هي دولة الكرامة و العزة كما كانت على الدوام

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 06:39           
Open Sky .....a bientot >>>✈🌍✈🌍 Open Sky .....a bientot ... Open Sky .....a bientot >>>✈🌍✈🌍 Open Sky .....a bientot ... Open Sky .....a bientot >>>✈🌍✈🌍 Open Sky .....a bientot ... Open Sky .....a bientot >>>✈🌍✈🌍 Open Sky .....a bientot ... 

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Vendredi 5 Janvier 2018 à 06:37           
أين الإعتذار الرسمي والعلني الإماراتي يا حكومة ويا نواب الشعب؟؟؟

أين الإعتذار الرسمي والعلني الإماراتي يا حكومة ويا نواب الشعب؟؟؟

أين الإعتذار الرسمي والعلني الإماراتي يا حكومة ويا نواب الشعب؟؟؟


Mandhouj  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 23:15 | Par           
تونس لا يمكن أن تستسلم هكذا يا سادۃ.. الكرامۃ تجيب الخبز و أكثر إذا جعلناها قبل الخبز.. ثم نريد معرفۃ موقف حمۃ من هذا الإعلان المسيء للكرامۃ التونسيۃ.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 22:58           
باعوا تونس بالروز

Mandhouj  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 22:13 | Par           
يا أخي يا سيد الوزير, الإمارات لا تلتزم أبدا.. الإمارات تريد إثارۃ الفوضی في تونس.. الإمارات تريد أن تشلك الشعب التونسي.. الحكومۃ يجب ان تفهم هذا.. يجب تدويل قضيۃ القرار التمييزي العنصري تجاه المرأۃ التونسيۃ..

Chebbonatome  ()  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 21:58 | Par           
زايد لعب عيال

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 21:48           
وفي الختام تونس تعتذر للإمارات!!!
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل!!!

Mandhouj  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 20:14 | Par           
الإمارات ليست جغرافيا تحكم كدولۃ , هي كيان متنطع لا يحترم القانون الدولي و لا يراعي الاعراف الدوليۃ.. يجب ان لا نفرط في فرصۃ معاقباتها.. ليس شماتۃ , أبدا و إنما حتی لا تجرأ علی ما أكثر.. من جهۃ الإمارات تونس في خطر.. و إذا الحكومۃ لا تفهم هذا, فسوف تری ماذا ستفعل بها و بي تونس الإمارات .. اليوم العالم يمر بفترۃ إنفلات علی مستوی القانون الدولي من طرف عدۃ دول وهي محميۃ من طرف الإمبرياليۃ الأمريكيۃ و إسراءيل .. فحذاري ان يصبح هذا الحال قاعدۃ.. يجب تدويل القضيۃ و بكل عزۃ و كرامۃ.

Titeuf  (Switzerland)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 20:07           
من لخر باش تعتذرو؟؟؟؟

Mandhouj  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:50 | Par           
بالنسبۃ لي لا مرحبا ! لشيء واحد انه ليس لأمر امني حدث منع المرأۃ التونسبۃ من السفر .. اذا ما معنی الوثيقۃ المسربۃ التي تحمل أليات تفادي الأزمۃ بإثارۃ مشاكل بين حزب النهضۃ و دولۃ الإمارات؟ ما معنی اتهام حزب حراك تونس الإرادۃ بأنه و راء الحملۃ علی الإمارات.. و الجميع يعرف أن كل أطياف الشعب تجندت للدفاع عن كرامۃ التونسي.. نحن شعب لا نريد اللعب بالناس.. علی كل الأفراد الذين حصل لهم ضرا نتيجۃ ذلك المنع من السفر ان يسعوا لتدويل القضيۃ .. كذلك الجمعيات الحقوقيۃ.. التلاعب بالمرأۃ التونسيۃ او غيرها ليس بأمر الهين.. تدخلات المسعودي و غيره من انذال الإمارات عبر الإعلام الشعب لا ينساه.. إما ان تحكم تونس حكومۃ عندها كرامۃ او لترحل .. ثم من يسوقون انه يجب قرأۃ حساب الجاليۃ في الإمارات هم إلی الذل و المغالۃ اقرب منهم ﷲحقيقۃ و الكرامۃ.. الإمارات يجب ان تدفع الثمن عبر القناوات القضاءيۃ حتی لا تدفعه بطريقۃ اخری.. الحقرۃ تجيب الإنتقام , ردوا بالكم .. تدويل القضيۃ هو طريق رجوع الأمور لعادتها او شبه عادتها.

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:49           
يبدو ان تونس تعهدت بأمن و سلامة طيران الايمارات حتى في مطارات الدول الاخرى وان سعيدة قراش تعرف نساء تونس جيدا

Hassen  (Tunisia)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:47           
C'est ce qu'on appelle noyer le poisson dans l'eau

Hercul52  (Tunisia)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:44           
جيتو للثنيه

Consensus  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:39           
NO COMMENT!

Kamelwww  (France)  |Jeudi 4 Janvier 2018 à 19:39           

أسأل الجهيناوي: أين هو الإعتذار الرسمي والعلني الإماراتي !

لو قبلتم العودة بكل بساطة للوضع كما كان عليه دون إعتذار، فستعتبركم دولة بني خرفان أنكم ضعفاء وفي المستقبل ستعبث بأمنكم وستزيد في تحديها لكم... وستسهلكم الدول الأخرى وربما تفعل أكثر من الإمارات...

إذا، مازلنا في إنتظار الإعتذار العلني والرسمي من طرف رعاة الإبل في الإمارات لجبر الضرر الذي لحق بنسائنا وبالتالي بشعبنا وبدولتنا !




babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female