وقفة تضامنية مع الصحفيين الأتراك المسجونين تزامنا مع زيارة أردوغان إلى تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wakfaaale2612117.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تجمع عدد من الصحفيين اليوم الثلاثاء أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تضامنا مع الصحفيين الأتراك القابعين في سجون النظام التركي وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس.
ورفع المحتجون، خلال هذه الوقفة التضامنية التي دعت إليها نقابة الصحفيين، صورا لصحفيين مسجونين وشعارات "تطالب بإطلاق سراحهم وتندد بالسياسة الممنهجة للنظام التركي في ترهيب الصحفيين واستهداف صحافة حرة ومستقلة".


ويأتي هذا التحرك، وفق بلاغ لنقابة الصحفيين، في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، والنقابات المنضوية تحته بما فيها النقابة الوطنية ، حملة للتضامن مع الصحفيين الأتراك المسجونين والمستمرة منذ يوم 21 أكتوبر 2016.




وأكد نقيب الصحفيين ناجي البغوري على هامش الوقفة ، أن مبدأ التضامن الصحفي هو الذي دفع إلى هذا التحرك إسوة بتحركات سابقة لفائدة صحفيين مستهدفين في بلدان أخرى، منوها بحركات تضامن مشابهة نظمت في عديد بلدان تضامنا مع الصحافة التونسية قبل الثورة وبعدها، حسب نص البلاغ وأضاف البغوري في هذا السياق أنه لم يعد في الإمكان "الاستفراد بالصحفيين في مختلف بلدان العالم من قبل أنظمة قمعية واستبدادية مادام مبدأ التضامن سائدا ، ومادامت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي قادرة على فضح ممارسات الحبس والتنكيل والتقتيل ووضع اليد على الاعلام".
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وجهت أمس دعوة لعموم الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني لحضور هذه الوقفة التضامنية مع الصحفيين الأتراك تزامنا مع زيارة الرئيس التركي إلى تونس، يومي 26 و 27 ديسمبر الجاري بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
وذكرت النقابة في بيان لها أمس أن 149 صحفيا يقبعون في "سجون النظام التركي" رغم عديد الدعوات والحملات لإطلاق سراحهم، مبينة أن النظام التركي استغل حالة الرفض الشعبي والدولي للمحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف جويلية 2016 لمزيد إحكام قبضته على حريّة الإعلام والصحافة، فشن حملات تحريض على عشرات وسائل الإعلام والصحفيين بحجّة إسناد "انقلاب الكيان الموازي".
وأضافت النقابة أن "النظام التركي أغلق بشكل تعسفي وسافر عديد المؤسسات الإعلامية واقتحمت قوات أمنه ومخابراته بعضها الآخر وفتشتها وأعتدت على العاملين فيها، وصعّدت من مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي وحجبت بعضها، كما قامت الأجهزة الأمنية التركيّة باقتحام منازل عديد الصحفيين واعتقلت بعضهم في الوقت الذي أصدر فيه القضاء التركي بطاقات جلب في حقّ عشرات الإعلاميين بتهم باطلة وملفقة".
كما "يستغل النظام التركي قانون الارهاب ومراسيم حالة الطوارئ للقيام بحملات اعتقال وحبس احتياطي ضد عشرات الإعلاميين" وفق نص ذات البيان .
حلا


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 153103

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 16:58           
Merci Jamjam, bien dit
Ces minables sont la voix de leur maitre, et ne bougent que selon consignes et ordres

Jamjam  (Tunisia)  |Mercredi 27 Decembre 2017 à 09:31           
Pourquoi le syndicat des journalistes Tunisiens ne proteste pas contre la detention des journalistes en Egypte , le dernier est le correspondant de la Chaine aljazeera détenu depuis un an sans proces ? pourquoi il ne proteste pas contre le kidnapping de nos deux Journalistes en Libye ? deux poids deux mesures non ? sont t il aveugles par une certaine idéologie gauchiste comme certains de ses patrons de l extrême gauche de l UGTT qui ont sali
les Tunisiens en visitant le criminel de guerre et sanguinaire Assad ? il ne faut pas nier que Erdogan a fait de la Turquie un grand pays prospère, il a été victime d’un coup d ETAT orchestré par l’occident et qui a été mise en échec par le peuple Turc . des centaines de Turcs ont été tués dans ce coup et notre syndicat des journalistes n’ a jamais condamné ce coup d état a ma connaissance ? . Bien Sur Erdogan n'a pas le droit de s
attaquer aux Journalistes ? mais j’ai l’impression que le but est qu’on veut nuire aux bonnes relations Tuniso-Turques . la Turquie a beaucoup aide la Tunisie ( fournitures d équipements militaires pour lutter contre le terrorisme , camions et équipements pour les municipalités .....). notre président si Beji Caid Essebssi est reconnaissant et pragmatique

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 22:47           
اليوم تم اليوم تمّ عدام 15 شاب مصري ظلما و عدوانا اين نعاطف كبابل عبد الوهاب عبد الله مع حقوق الانسان؟

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 22:44           
كبابل عبد الوهاب عبد الله يحركهم الفاتيكان

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 19:54           
الصحافة المندسة و المتورطة في الإنقلابات العسكرية و المكائد تجني ما زرعت لا غير ... إذا نجح انقلابهم يحق لهم أن يحلقو عاليا ... و لكن بما أن الإنقلاب فشل فاليتبول عليهم الشعب التركي مرتين في اليوم صباحا مساءا...

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 18:20           
لا حولة ولا قوة إلا بالله، اين كانوا هذه الوجوه عند زيارة حفتر الذي يقف وراء اخفاء أو قتل صحافيين تونسيين ؟ أين هذه الحثالة امام اعلام العار التونسي ؟
مع الاسف كل شيئ أصبح مسيس في تونس ولا استغرب ان كل ما يجري الآن من قضية الإيماراتية له علاقة بزيارة أردوغان لتونس، الايام ستكشف لنا الحقائق

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 11:39           
يتضامنون مع الخونة ويحتجون على الشرفاء الذين ساندوا الثورة التونسية ودعموها
ولا يحركون ساكنا ضد من اهان المراة التونسية وتعدى على كرامة الشعب ويقف وراء الثورة المضادة ويمولها
كان من المنتظر وقوفكم امام سفارة الامارات لا سفارة تركيا لكن نتفهم تصرفكم فهي الاوامر والمصالح ولا أقول كما قال منضوج 'بلاد طحانة'

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 09:23 | Par           
يتامى بن علي،وهم في طريق اليتم من بني جهلان

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 09:06 | Par           
نقابة الصحفيين لم تحرك ساكنا حينما قدم حفتر الى تونس الذي لا يتمتع باي صفة رسمية في ليبيا وفي الخارج....والذي تشير كل الدلائل ان عصاباته هي من اخطتفت الثحفيين نذير القطاري وسفيان بن فرحات

Abouhamma58  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 08:11           
صحافة المثلية تتحرك......

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 07:49           
غلق المجال الجوي في وجه الإمارات لا يمنعها من تحريك المشاة على الأرض .

Almokh  (Tunisia)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 07:43           
.صحافة المجاري ألا تستحون؟لماذا لا تنتقدون لما وصل إليه إعلامنا المرئي فتبا لكم يا وجه النفاق يزعجكم الإسلام فموتوا بغيضكم

Slimene  (France)  |Mardi 26 Decembre 2017 à 00:44 | Par           
@kamelwww.Il vaut mieux être journaliste en Tunisie qu’en Turquie où sévit une dictature de suelqu’un qui a changé la constitution pour rester au pouvoir jusqu’à sa mort.Tu fais partie de ceux qui vivent et profitent de la démocratie en France et qui ont comme modèle les régimes islamiques fachos!!!

Touti  (Tunisia)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 20:45 | Par           
هههههه ..

ObservateurTN  (France)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 18:13           
المقارنة بين الحالة التّركية و الحالة المصرية تضع النقابة في موقف سياسي أخلاقي لا يطاق : كيف يمكن تفسير المكيالين بين صحفيي البلدين ؟ وذلك يفتح باب تسييس المواقف والإصطفاف الإقليمي بين دول الخليج و قوى الثورة المضادّة .. محمود حسين كان يستحقّ وقفة بعد عام من السجن خارج نطاق القانون و دون أن تلوح إمكانية قريبة ، مع معاملة سجنية فيها كلّ ملامح الإنتقام العسكري . أي أنّ الحبس الإحتياطي يستعمل كوسيلة لمعاقبة الصّحفي على انتمائه إلى مؤسّسة إعلامية لا
ترضى عنها السلطة ولا عن المحتوى التّحريري الذي تقدّمه . النّقابة الوطنية مدعوّة إلى تجنّب تعريض مصداقيتها لشبهة الإنتقائيّة .

Lahache  ()  |Lundi 25 Decembre 2017 à 18:12 | Par           
فرصة لتشويه و في خفاي الحقيقة و البرمجة والتخطيطوووو لضرب المبادا اا إسلامية و ...

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 18:03           
أهلا وسهلا بكم في تونس

Tunus'a Hoşgeldiniz

Welcome to Tunisia

Willkommen in Tunesien

Bienvenue en Tunisie

Kamelwww  (France)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 17:52           

كان على نقابة الصحفيين المعفنة أن تتظاهر ضد إعلام العار في تونس، وأن تكنس وتنظف أمام منزلها عوض التضامن مع كتاب خردة متواطئين مع فتح الله غولن الذي قام بمحاولة الإنقلاب الدامية ضد أردوغان.

نقابة ناقصة ويتحكم فيها شرذمة من صحفيين لا يفقهون أبجديات الإعلام... ولا أحد يقرأ ما يكتبون أو يشاهد فضائحهم في قنوات المجاري.




babnet
*.*.*
All Radio in One