مجلس شورى حركة النهضة يدعو الحكومة إلى تعميق الحوار حول قانون المالية لسنة 2018

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chourale051117x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعت حركة النهضة الحكومة إلى " مزيد تعميق الحوار حول مشروع قانون المالية 2018 بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج وتوسيع ذلك إلى بقية مكونات المشهد السياسي والمدني للوصول إلى توافقات تخدم المصلحة الوطنية العليا".

وطلبت الحركة، في بيان أصدره اليوم الاثنين مجلس الشورى عقب انعقاد دورته السابعة عشرة أمس الأحد بتونس بإدراج مشروع قانون المالية للسنة المقبلة ضمن الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للحكومة 2016-2020 بما يضمن تحقيق إصلاحات جوهرية على مستوى الهيكلة العامة للاقتصاد الوطني والانتقال إلى منوال اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يحقق الكفاءة والجدوى الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.





من جهة أخرى دعا المجلس الحكومة الى حماية المقدرة الشرائية للتونسيين والحفاظ على صندوق الدعم مع توجيه الدعم لمستحقيه عبر التحول من "دعم المواد الى دعم الافراد،حسب نص البيان، الذي تضمن أيضا دعوة للحكومة لتقليص الميزانية المقترحة إلى الحدود الممكنة وترشيد النفقات والتحكم في كتلة الأجور والتقدم أكثر في الإصلاحات بما في ذلك إصلاح الصناديق الاجتماعية ومنظومة المؤسسات العمومية وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يثمر تعافي المالية العمومية.

ودعا مجلس شورى الحركة الذي اجتمع برئاسة راشد الغنوشي الى ما وصفه البيان بـ" التقاسم العادل للأعباء والتضحيات بين كل الأطراف وتعزيز ثقافة العمل والتشجيع على المبادرة لضمان المزيد من العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني، والإسراع بتقديم مشروع قانون المجلة الجبائية الموحدة لتحسين مناخ الاستثمار وتدعيم الاستخلاص الجبائي والادماج التدريجي للقطاع الموازي وغير المنظم في الدورة الاقتصادية بما يوفر مداخيل جبائية جديدة وقيمة اقتصادية مضافة".
وتوجه المجلس أيضا بدعوة الى الحكومة للبحث عن موارد جديدة لتمويل الميزانية ومن ذلك تفعيل آلية الصكوك (الاسلامية) والاهتمام بقطاع الاقتصاد الاجتماعي التضامني باعتباره قطاعا ثالثا يسهم في تخفيف الأعباء المالية والاجتماعية على الدولة.
وكانت الصفحة الرسمية للحزب قد ذكرت أن رضا السعيدي (الوزير المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة المشاريع والبرامج العمومية) رئيس مكتب الدراسات للحركة، قدم امس موقف المكتب التنفيذي للحركة من مشروع قانون المالية، فيما عرض محمد النوري قراءة مكتب مجلس الشورى في مشروع قانون المالية لسنة 2018.
وحضر أشغال الدورة توفيق الراجحي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالإصلاحات الكبرى ونائب رئيس الحركة علي العريض ونور الدين البحيري رئيس الكتلة وزياد العذاري (وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي) الأمين العام للحركة وكذلك الكتاب العامون الجهويون ورؤساء مجالس الشورى الجهوية وأعضاء كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب.
عزيز




Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 150348

Mandhouj  (France)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 21:57           
Mandhouj (France) |Lundi 06 Novembre 2017 à 13h 15m |
الأحزاب خائفة من نقاش مشروع الميزانية .. خاصة أن الورقة المعروضة من طرف الحكومة تفتقد لكثير من النقاط التي تؤكد عليها الأحزاب ، حتى التي في الحكم (النداء ، النهضة) .. و هذه الميزانية في الحقيقة حشية من حشيات صندوق النقد الدولي ..

أعتقد أن الحكومة بطريقة تعطيها، تعزل نفسها كثيرا، حتى عن الأحزاب الكبرى التي في الحكم، فسيكون من الصعب الدفاع عن هكذا ورقة من طرف حزبا الجناحان ..

يلزم فتح حوار أكثر، دون كثرة مسبقات مفروضة .. حتى يمكن التوافق على ميزانية تبني بدايات عدالة إجتماعية ، و تقلص من برجوازية الدولة ، حتى يمكن تمويل اللامركزية و الإنتخابات البلدية ، و حتى تخرج الميزانية من صورة ميزانية تصريف أعمال .. بمعنى أنها تحاول ضمان إلتزامات معينة ، و تمويل مشاريع معينة لتضمن دينامكية لبعض الشركات ..

الميزانية يجب أن تمول الإصلاحات، أو تنهض بالبنية الأساسية لقطاع التعليم، الصحة العمومية، أن تضمن مشاريع تمويل تقريب المصالح و الخدمات للمدن و القرى المستحقة.. هذا أقل ما يمكن. أما إذا نبقى هكذا، ثم في آخر العام يأتي رئيس الحكومة و يقول ميزانية التنمية لم تصرف كلها أو جلها، و يعيز ذلك لعراقيل قد لا يفهمها المواطن .. فهذا بعد ثلاثة أعوام من الحكم في إطار الاستقرار السياسي ، يصبح عمل الأغلبية التي في الحكم ، لعب ذراري صغار .. و توجه ابناؤنا نحو
المجهول سيرتقي لأكثر أعدادا .. المجتمع التونسي يريد حكومة جادة ، تمسك بزمام التنمية ، تعزم في التحول للامركزية بالتمويل المناسب و على المستوى المناسب ، حتى نقطع مع آليات بيروقراطية ، التي هي عدوة التنمية ، أحد أسباب تواصل الفساد و سوء التصرف .

ما نقترحه هنا ليس تعجيز أبدا، هذا أقل ما يمكن أن تقوم به الحكومة الحالية، وهو جد ممكن .

نتمنى أن يكون هذا الكلام مسموع .

ما نحبو كان الخير لبلادنا .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 23:39           
نحبوا ميزانية تمول الإصلاحات المرجوة.. ما إنحبوش ميزانية تصريف أعمال ، بمعنى أنها تضمن الحد الأدنى لتواصل ديناميكية المنظومة الاقتصادية الحالية بكل نقائصها و الفساد الذي ينخرها .. إنحبوا ، خلق جديد ، لديناميكيات جديدة .. دون ذلك العجز الذي يقاسي منه الميزان التجاري ، الميزان الغذائي ، سوف يستمر ... دون ذلك إفلاس الصناديق الاجتماعية سيكون مضمون و حقيقي .. و هذه مصيبة ، لا تطيقها تونس ..

Mandhouj  (France)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 23:33           
الشعب التونسي يريد ميزانية تبني العدالة الاجتماعية عبر المساهمة كل و قدرته .. ميش مساهمة العامل تكون مثل مساهمة الشركات .. يجب إيجاد المعادلة التي لا تنقص من كرامة العمال .. ما إنحبوش ميزانية ، متع (نعطو شوية فلوس للعائلات المعوزة ) ، نحبوا ميزانية دولة و عليها الكلام ... و الدولة تقوم بأبنائها ، ميش بالكلام .. يلزم تحرير المبادرة ، توفير شفافية قنوات العمل الاستثماري ، و توفير المناخ .. تونس تعاني من عدة قوانين ميش باهية ، يلزم تجاوزها .. يلزم
النواب يفهموا دورهم .. يلزم الأحزاب التي في الحكم يفهموا دورهم .. لا أمن بدون تنمية ، لا تنمية بدون قوانين جديدة تكون في مستوى التحدي و الطموح ، لمجتمع الكرامة ، لمجتمع المساهمة، لمجتمع المساواة، لمجتمع العدالة الاجتماعية، لمجتمع الطموح الذي فتحته الثورة العظيمة ، مجتمع إحترام القانون ،، القانون الباهي ، ميش قانون بن علي ، ميش قانون الديكتاتورية .

تونس لها كفاءات محلية خارقة للعادة ، يجب توفير المناخ لتساهم .. تونس فيها ذكاء محلي على مستوى عال ، يجب فتح الأبواب له حتى يساهم ، في حسن التسيير ، في الإبتكار ، في البناء ، البناء الوطني ، تونس الجديدة ..

Sarih  (Tunisia)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 22:12 | Par           
خراف امي سيسي والله كمونكم سوس في الاخر باش ترخوا اوذانكم و توافقا على خلاها


babnet
*.*.*
All Radio in One