وأشار عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي إلى أن مديرة المدرسة الاعدادية البستان فوجئت بدخول عضو مجلس نواب الشعب ليلى الحمروني عن جهة أريانة ومعتمد سكرة وممثلي بعض الجمعيات والاولياء للمدرسة دون دون سابق إعلام وقاموا بمعاينة حجرة الملابس الخاصة باساتذة التربية البدنية والوحدات الصحية محمّلين المديرة مسؤولية تردّي الوضع البيئي للمدرسة ونقص الامكانيات المادية .
وأضاف ادريس أنه"من حقّ النائبة الاطلاع على الإخلالات الحاصلة بأية مؤسسة تربوية في الجهة التي تمثّلها على أن يتمّ ذلك وفق الاجراءات الادارية المعمول بها وبحضور ممثّل عن الادارة الجهوية للتربية والتعليم ومن ثم تقديم تقرير لوزارة التربية التي تقوم بإرسال بعثة تفقّد مالي وإداري لمعاينة الاخلالات واتخاذ الاجراء المناسب دون التعسّف على المديرة وتحميلها مسؤولية المشاكل التي تعاني منها المدرسة الاعدادية" حسب تعبيره.

من جهتها أكدت النائب ليلى الحمروني لمراسلة (وات) أنها توجّهت لزيارة المدرسة الاعدادية البستان بعد ورود تشكّيات من الاولياء حول تردّي الوضع الامني والبيئي في هذه المدرسة الموجودة داخل تجمّع سكني هام مشيرة إلى أنها " تصرّفت عن قناعة بكونها نائبا في البرلمان ومهمتها الاستماع لمشاغل المواطن ومعاينة الاخلالات عن كثب في مختلف المواقع والمؤسسات دون أن تضطر لاتباع إجراءات إدارية قد تعيق تحركها الميداني"، حسب قولها.

وأضافت " قمت بالتحاور مع مديرة المدرسة بكل احترام في وجود معتمد سكرة ورئيس النيابة الخصوصية بغية التوصّل الى حلول عملية للعناية بالملعب وبالوحدة الصحية وتوفير بعض الامكانيات لتحسين الوضع البيئي والمحيط المدرسي وربّما قام بعض الاشخاص من الأولياء بالتهجم عليها لفظيا لكني لا اتحمّل مسؤلية مثل هذه التجاوزات".
س ف/جود