حراك تونس الارادة يدعو الى اسقاط مشروع قانون المصالحة في المجال الاداري

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mansarle0804x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعا حزب حراك تونس الإرادة الى إسقاط مشروع قانون المصالحة في المجال الإداري خلال الجلسة العامة التى قرر مكتب مجلس نواب الشعب عقدها يوم الجمعة 28 جويلية الجارى، محملا كل من يساند مشروع القانون "المسؤولية الأخلاقية والسياسية وما يمكن أن يعرفه الوضع السياسي الهش من تداعيات".

وأكد في بيان له، أن تغيير اسم مشروع القانون( مشروع قانون المصالحة الاقتصادية سابقا) واختصار فصوله لن يغيّر من مضامينه الخطيرة ووظيفته المتمثّلة في مأسسة الفساد وتكريس سياسة الإفلات من العقاب، معتبرا أن العفو عن الموظفين وأشباه الموظفين من وزراء بن علي وكل من كرّس الفساد في مؤسسات الدولة، بدون سياسة تكشف عن الحقيقة وتهدف إلى تفكيك منظومة الفساد وتعمل على اصلاح المؤسسات وجبر الضرر الذي لحق المجموعة الوطنية يمثّل مواصلة لنهج التحيّل وتسويغ نهب المال العام.





وشدد الحزب على أنّ المساواة بين الفاسدين وناهبي المال العام وبين الموظفين الشرفاء الذين حافظوا على مقدرات الدولة وصمدوا في وجه الضغوطات ودفعوا ذلك ثمنا من مستقبلهم الوظيفي هو سقوط أخلاقيّ ونسف للمحاسبة والحوكمة والشفافيّة، مؤكدا أن المصالحة يجب أن تتم على قاعدة قانون العدالة الانتقاليّة وفِي إطار هيئة الحقيقة والكرامة، وأنّ كل محاولة خارج هذا الإطار هي محاولة لتقويض مسار العدالة الانتقاليّة .
كما اعتبر أن سكوت رئيس الحكومة عن قانون المصالحة الإدارية يفقد دعوته إلى محاربة الفساد كل مصداقيّة ويجعل منه طرفا في حرب بين فاسدين، مشيرا الى " أن هذا التناقض بين مأسسة الفساد وادعاء محاربته هو السمة البارزة لسلطة جاءت بالتزوير والوعود الكاذبة وتعيش الآن على خداع المواطنين في هذا الملف البالغ الحساسية والأهمية"، وفق نص البيان.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 145688

Jamjam  (Tunisia)  |Mercredi 26 Juillet 2017 à 14:12           
Il y a des fonctionnaires honnêtes qui ont subi des pressions et obéit aux ordres pour signer un contrat ou prendre une décision..certains n’ont pas une forte personnalité pour ne pas s’opposer aux instructions, d’autres ont peur de perdre leurs fonctions et leurs avantages et la plupart ont des crédits à payer et des familles a nourrir . Démissionner était la seule issue, beaucoup n’ont pas les moyens de le faire la Donc il faut se mettre
a la place de ces fonctionnaires et ne pas juger les gens sans comprendre leur situation , la dictature use de beaucoup de moyens parfois violents pour parvenir a ses fins


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female