الوضع العام بالبلاد وخاصة الأوضاع الأمنية والإقتصادية أبرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيس الحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssichaheddddddd.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استعرض اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي برئيس الحكومة، يوسف الشاهد، نتائج الزيارة الأخيرة التي أداها رئيس الحكومة إلى المملكة المغربية، بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية المغربية والآفاق الجديدة التي فتحتها في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادلات التجارية بين البلدين.

كما تناول اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، "الوضع العام بالبلاد وخاصة الأوضاع الأمنية والإقتصادية"، إلى جانب استعراض "التقدّم الحاصل في إعداد ميزانية الدولة لسنة 2018"، حسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.





وفي ما يخصّ الحملة المتواصلة لمكافحة الفساد، "تم التأكيد على ضرورة الإسراع بدعم القطب القضائي المالي ومختلف الهياكل القضائية بالإمكانيات اللوجيستية والقانونية اللازمة لضمان سرعة البت في الملفات في أحسن الظروف"، وفق ما صرح به الشاهد إثر هذه المحادثة.
أيمن


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 144383

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 22 Juin 2017 à 10:29           
منقول

لاحظ مراقبون توتر العلاقات بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأحزاب المكونة لحكومة الوحدة الوطنية، وقد تلقت الحرية معلومات تفيد سوء معاملة الشاهد لبعض المقربين منه من نداء تونس مع تزايد المعلومات التي تتوافد لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حول عزم الشاهد الإنقلاب على الشرعية والخروج عن مسار التوافق.

هذا وقد راجت معلومات تفيد بان الشاهد مدعوم من طرف “دونالد ترامب” من اجل هدم مشروع الربيع العربي في تونس والقضاء على أحزاب ما بعد 14 جانفي وإنهاء التحالف بين النهضة والنداء.

وحسب مراقبون فإن تطورات لافتة للغاية ستعرفها علاقة رئاسة الحكومة بحزبي النهضة والنداء خلال الأيام القادمة وربما تدخل رئاسة الجمهورية على الخط في هذه التطورات التي ترجح مصادرنا أن تكون مفصلية وحاسمة في المرحلة القادمة.

وفي المقابل، سارعت كل من حركة النهضة وحركة نداء تونس إلى بناء تحالف ثنائي إستراتيجي يفهم منه وبالتأكيد من أنه تحالف ضد الشاهد. هذا التحالف الذي يضم كل من حركة نداء وحركة النهضة لم يتحرك بعد من أجل توسعة ذاته والبدء في خطة الهجوم والدفاع، فقد كانت تحركات الشاهد مفاجئة وسريعة جداً مع محاصرته للحزبين وأنزاله لبيادقه في ساحة القصبة والسطو على مساحة داخل البرلمان من خلال مناورات الكتلة الوطنية ونجاحه في الإطاحة برجلي أعمال هم بمثابة قلاع للمؤنة
والمال..سقطت القلعتين وحصر الملك في قصره والساحة الشعبية في قبضة الشاهد في ظل تهليل سامية عبو وأفاق تونس ومهدي جمعة ومنظمات موالية لخطة الغرب والمتسترة تحت مظلة محاربة الفساد والإرهاب. ولا يخفى على أحد بان ترامب هو أشد المعادين للإسلاميين ولا يسعه التعاون مع حكومة تضم الإخوان المسلمين في تونس، كما لا يسعى لتونس أن تدفع فاتورة بقاء حركة النهضة في الحكم في ظل التحديات المالية والإجتماعية.

وحسب معلومات فإن رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيتوجه نحو أمريكا لمقابلة ترامب وسيتم الإعلان عن عديد الإنجازات والمشاريع لصالح تونس مع تقديم هبة أمريكية لتونس، ولكن كل ذلك سيكون بشروط… وقد ذهب خبراء في القول بأن الشاهد سينهى حقبة الباجي قائد السبسي بعد إجهاض التوافق مع الإسلاميين والبدء في مرحلة سياسية جديدة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female