شركة ''Get Wireless'' ترفع دعوى قضائية ضد منظمة ''انا يقظ ''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hatemboulabiar2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد الرئيس المدير العام لشركة " قات وايرلس" المختصة في مجال تقديم خدمات الاتصالات والادماج، حاتم بولبيار، خلال ندوة صحفية نظمتها الشركة، اليوم الثلاثاء، لتوضيح موقفها حول الاتهامات الموجهة لها بخصوص إقتناء أجهزة التشويش على مراكز امتحانات الباكالوريا، أن الخصائص التقنية للمنتوج الذي توفره الشركة مطابقة للمواصفات العالمية.

وقدم بولبيار، بالمناسبة، مختلف الوثائق والبراهين والعقود التي تبرئ الشركة من كل الاتهامات التي وجهتها لها منظمة "انا يقظ"، بتاريخ 14 جوان الجاري، والمتعلقة بـ "حصول الشركة على صفقة مشبوهة، مع وزارة التربية، لاقتناء الات تشويش غير مطابقة للمواصفات، ما جعلها غير قادرة على التصدي لعمليات الغش المعتمدة على الهواتف الذكية داخل مراكز الامتحان، ودون الخضوع للشروط القانونية"، حسب ما نشرته المنظمة.





واوضح المسؤول عن الشركة أن الصفقة الممضاة مع وزارة التربية، منذ سنة 2015، قد استوفت كافة الشروط القانونية المعمول بها وفق ما ينص عليه كراس الشروط، وتم تقديم عينة من آلات التشويش، مبرزا انه تم توفير هذه العينة بعد 15 يوما من تاريخ إسناد الصفقة؛ وذلك وفق ما ينص عليه الفصل الخامس من العقد وبعد تحصلها على شهادة المطابقة من قبل مركز الدراسات والبحوث للاتصالات.

واشار، من جهة اخرى، الى عدم وجود أي توظيف حزبي في عملية إبرام الصفقة، مذكرا بأنه التحق بمجلس شورى حركة النهضة في أواخر سنة 2016 ولم يستغل منصبه في الحزب للظفر بالصفقة خارج الصيغ المتعارف عليها في الصفقات العمومية، حسب ما جاء على لسانه.
وفسّر، في السياق ذاته، ان الشركة وفرت لوزارة التربية أجهزة تشويش تتضمن جملة من المواصفات مطابقة لتلك التي تم استغلالها في امتحان باكالوريا 2015، موضحا أن هذه ليست الصفقة الاولى من نوعها؛ فقد فازت الشركة، سنة 2010، في طلب عروض مع نفس الوزارة عندما كان وزير التربية حاتم بن سالم.

من ناحيتها، أكدت الممثلة القانونية لـ "قات وايرلس" روضة بو سنينة، أن الشركة بتهمة المس من مصداقية الشركة ومن شخص رئيسها حاتم بولبيار.
وللاشارة فإن "قات وايرلس" شركة خفية الاسم تأسست في تونس، سنة 2001، متخصصة في مجال تقديم خدمات الاتصالات والادماج، تنشط في السوق الوطنية والعالمية ولها فروع في كل من الجزائر والمغرب.
كما ان حرفاءها موزعين على عدة دول في العالم.
وتحصلت الشركة على العديد من الصفقات قبل الثورة وبعدها، ولها، أيضا، عقود عمل الى جانب وزارة التربية، مع وزارة التعليم العالي وشركة النهوض بالرياضة وكل مشغلي الاتصالات في تونس.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 144333

Bensa  (France)  |Mercredi 21 Juin 2017 à 11:54           
Il est strictement interdit d'utiliser les brouilleurs de communications pour des raisons de sécurité ,
c'est a dire en cas d'urgence problème de santé ou problème de sécurité en cas d'attentats au moins qu'on puisse appeler les secours.
La seul règle qui existe que les élèves déposent leurs téléphones sur le bureau du prof et qu ils récupèrent à la sortie,et que toute tentative de fraude sera punie sévèrement,
c'est le même problème en Tunisie il suffit d'appliquer la loi


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female