
باب نات -
متابعة 20:35- تصاعدت عشية اليوم الإثنين وتيرة الاحتجاجات بمدينة قبلي حيث حاول عدد من الشباب الاعتداء على منطقة الحرس الوطني بطريق المنصورة، مضرمين النار في عدد من السيارات الرابضة بالمكان.
وتدخلت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنعهم من اقتحام المنطقة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وقد انطلقت الاحتجاجات عشية اليوم من مفترق الشعلة وسط مدينة قبلي، وفق ما أكده شهود عيان لمراسل (وات)، ثم توجه المحتجون الى مبنى الولاية أين تدخلت الوحدات العسكرية لمنعهم من اقتحامه قبل تحولهم الى منطقة الحرس الوطني.
هذا وتتواصل إلى حدود مساء اليوم المواجهات بين المحتجين والوحدات الأمنية.
وتدخلت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنعهم من اقتحام المنطقة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وقد انطلقت الاحتجاجات عشية اليوم من مفترق الشعلة وسط مدينة قبلي، وفق ما أكده شهود عيان لمراسل (وات)، ثم توجه المحتجون الى مبنى الولاية أين تدخلت الوحدات العسكرية لمنعهم من اقتحامه قبل تحولهم الى منطقة الحرس الوطني.
هذا وتتواصل إلى حدود مساء اليوم المواجهات بين المحتجين والوحدات الأمنية.
ويشار إلى أن بعض المناطق من ولاية قبلي، على غرار القلعة وجمنة ودوز وسوق الاحد، شهدت ظهر وعشية اليوم خروج مسيرات احتجاجية منددة بالتدخل الأمني تجاه المعتصمين بولاية تطاوين ولتأكيد الدعم للشباب المعتصم بولايتي قبلي وتطاوين في مطالبهم الداعية الى دفع عجلة التنمية بهذه الربوع وحسن استغلال الثروات الباطنية للبلاد.
وعمد عدد من المحتجين بسوق الأحد والقلعة وجمنة الى غلق الطريق الرئيسية العابرة لمدنهم سواء بالاعتصام بها أو عبر حرق العجلات المطاطية لمنع عبور السيارات وخاصة سيارات التعزيز الأمني المتوجهة الى ولاية تطاوين عبورا من قبلي، وفق ما أكده عدد من المحتجين.
كما عاشت معتمدية الفوار والقرى المجاورة لها ( الصابرية وغيدمة والدرجين وبشني) منذ الصباح على وقع إضراب عام شمل كافة المؤسسات العمومية والمحلات التجارية والمقاهي باستثناء قطاعي الصحة والتعليم وقطاع المخابز، تلاه تنظيم مسيرة احتجاجية جابت أبرز شوارع المدينة رافعة شعارات تنادي بحق الجهة في التنمية وفي العدالة الاقتصادية والتشغيل.
وتحول المشاركون في هذه المسيرة للاعتصام بشط الفرانيق قبالة الشركات البترولية غربي المدينة، أين تم إغلاق صمامي الضخ بشركتي "بيرنكو" و"وين ستار"، وفق ما أكده منسق اعتصام الفوار، أيمن بن عبد الله، عشية اليوم لمراسل (وات).
وقال إن غلق هذين الصمامين تم بصورة "سلمية"، وفق تعبيره، مشيرا إلى مغادرة عدد من عملة الشركتين لمقرات العمل مع إبقاء بعض التقنيين للمراقبة.
ويشار من ناحية أخرى الى أن النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخي بقبلي كانت أصدرت صباح اليوم بيانا إثر اجتماعها لتدارس الوضع الذي تمر به البلاد، وأكدت مساندة الوحدات الأمنية لجميع مطالب المحتجين ما لم تخرج عن الاطار السلمي.
وطالبت الأمنيين بكافة الأسلاك بالتحلي بضبط النفس والمهنية وعدم استعمال القوة مع الاحتجاجات السلمية، "محذرة سلطة الاشراف من الرئاسات الثلاثة ووزارة الداخلية من مغبة التعاطي السلبي مع مطالب المحتجين والانسياق وراء الحل الأمني الذي اثبت عدم جدواه وفاعليته في مثل هذه الحالات وتحميلهم مسؤولية النتائج الوخيمة التي قد تنجر عن ذلك" بحسب نص البيان.
متابعة 15:05- توفي اليوم الاثنين الشاب الذي اصيب خلال المواجهات التي جرت بين معتصمي "الكامور" بتطاوين وقوات الامن الوطني، وفق ما اعلن عنه رئيس قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بتطاوين الصادق بوحربة في تصريح اعلامي.
ولئن لم يذكر المصدر الطبي سبب الوفاة فان احد شهود العيان افاد لمراسل "وات" بالجهة بان سيارة امنية صدمت صباح اليوم هذا الشاب خلال المواجهات بين قوات الامن والمحتجين.
وذكر بوحربة في ذات التصريح ان "احد المحتجين اصيب في عينه، وهو يخضع حاليا الى عملية جراحية بالمستشفى الجهوي بتطاوين".

كما تم اقتحام مقري اقليم الحرس الوطني والامن الوطني بالحي الاداري في مدينة تطاوين بعد انسحاب قوات الامن، ووقع حرق عدد من سيارات الامن بالمقرين وتمت محاولة اقتحام المستودع البلدي.
يذكر ان منطقة الكامور في تطاوين تشهد منذ الصباح عمليات كر وفر بين المعتصمين الذين يحاولون اقتحام محطة الضخّ وقوات الامن التي اضطرت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لمنعهم من ذلك، كما شهدت الساحة أمام مقر ولاية تطاوين حالة احتقان شديدة وقام المحتجون بإضرام النار في ااطارات المطاطية وأغلقت المحلات وكل المرافق في مدينة تطاوين وعدة مدن أخرى، ولم تظل مفتوحة سوى من الصيدليات، حيث يخيّم الشلل التام على مدينة تطاوين.

متابعة - 12:30- تتواصل في منطقة الكامور في تطاوين عمليات الكر والفر بين المعتصمين الذين يحاولون اقتحام محطة الضخّ وقوات الامن التي اضطرت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، وأسفرت المواجهات عن إصابة عدد من المحتجين بحالات اختناق في حين تعرّض أحد المحتجين للدّهس بسيارة أمنية وفق ما ذكره شاهد عيان الذي وصف الإصابة بالخطيرة حيث تمّ نقل المحتج إلى الى المستشفى المحلي في رمادة لاسعافه كما تعرض أحد المعتصمين إلى كسر في رجله حسب رواية شاهد عيان آخر.
وتشهد الساحة أمام مقر ولاية تطاوين حالة احتقان شديدة وقام المحتجون بإضرام النار في الاطارات المطاطية وقد أغلقت المحلات وكل المرافق في مدينة تطاوين وعدة مدن أخرى ولم تظل مفتوحة سوى من الصيدليات حيث يخيّم الشلل التام على مدينة تطاوين في الساعات الاخيرة من صباح اليوم.
من جهة أخرى وتفاعلا مع تطوّر الأوضاع عمد عدد من شباب مدينة ذهيبة إلى قطع الطريق المؤدية الى المعبر الحدودي ذهيبة- وازن الذي تعطلت حركة السير فيه.
ويذكر أن الشبان المحتجين أمام مقر ولاية تطاوين اقتحموا صباح اليوم هذا المقر وتولّت قوّات الأمن إخراجهم بالقوة وباستعمال الغاز المسيل للدموع ثمّ تمّ غلق المقر.

10:00 يتواصل اعتصام عدد من شباب تطاوين امام محطة الضخ عدد 4 بالكامور بالصحراء و قامت وحدات الحرس الوطني صباح اليوم باطلاق الغاز المسيل للدموع في محيط محطة الضخ بالكامور في تصدي لمحاولة المحتجين اختراق محطة الضخ وقد سجلت حالات اختناق كما لوحظ وجود سيارة اسعاف بالمنطقة وفق اذاعة تطاوين.
من جهته دعا والي تطاوين محمد علي البرهومي في تصريح لاذاعة تطاوين الى ضبط النفس مضيفا ان التعاطي الامني والعسكري سيكون في كنف السلمية طالما حافظت الاحتجاجات في منطقة الكامور على السلمية.
واعلن والي تطاوين تاكيد رئاسة الحكومة على التسريع في تفعيل الاتفاقيات والانتدابات الخاصة بالتشغيل في تطاوين وقال انه من المنتظر عقد اجتماع يوم الخميس بوزارة التكوين المهني والتشغيل.

Credits Radio Tataouine
09:00 إلغاء الإضراب العام
تمّ إلغاء الإضراب العام الذي كان من المزمع تنفيذه اليوم الاثنين بولاية تطاوين وفق ما أكّد أحد معتصمي الكامور لسعد قادر لصراحة اف ام معلنا عزمهم إغلاق محطة ضخّ البترول إلى حين تحقيق مطالبهم إضافة إلى تنظيم مسيرة سلميّة تضمّ الشباب المحتج و الأهالي.
وكان عدد من الشباب المحتجين و من الأهالي نزلوا مساء الأحد 21 ماي 2017 إلى الشوارع وسط مدينة تطاوين للتعبير عن تضامنهم مع معتصمي الكامور و للتعبير عن رفضهم لإمكانية استعمال القوة من قبل الوحدات الأمنية لفض الاعتصام المتواصل .

من جهة أخرى نفى والي الجهة في تصريح لاذاعة تطاوين نية قوات الامن او الجيش التدخل لفك الاعتصام بالقوة وأكد ان طالما حافظت التحركات والاعتصامات على سلميتها فلن يكون هناك تدخل امني
وكان مصدر حكومي أفاد مساء الأحد بأن التعزيزات الأمنية التي تم إرسالها إلى تطاوين ستتكفل بحماية المنشآت، وليس مثلما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من كونها تم إرسالها لاستعمال القوة لفك الاعتصامات بالجهة.
وأضاف ذات المصدر، في تصريح لوكالة (وات)، أن قوات الأمن ستحترم الحق في التظاهر السلمي.
يشار إلى أن ولاية تطاوين تعيش منذ فترة على وقع الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بالتشغيل والتنمية.
Comments
43 de 43 commentaires pour l'article 143009