البارومتر السياسي أفريل2017 : تراجع قياسي للرضا عن أداء السبسي والشاهد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssichahedle030517.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشرت صحيفة (المغرب) نتائج البارومينر السياسي لشهر ماي 2017 الذي تساهم في انجازه مع مؤسسة سيغما كونساي، مشيرة الى أن نسبة التشاؤم لدى التونسيين حطمت كل الارقام القياسية اذ بلغت لاول مرة منذ جانفي 2015 (تاريخ أول باروميتر سيغما المغرب) 1ر80 بالمائة من مجموع العينة وتصل هذه النسبة عند الشباب (18-25 سنة) الى حدود 93 بالمائة.

واضافت أن موجة التشاؤم هذه صاحبها تراجع حاد في نسبة الرضاء على أداء رئيسي السلطة التنفيذية ب7ر13 بالمائة عند صاحب قرطاج و4ر10 بالمائة عند صاحب القصبة مشيرة الى أن أغلبية التونسيين ضد مشروع قانون المصالحة مقابل مساندة 56 بالمائة لمطالب المحتجين في تطاوين، وفق ما بين هذا الباروميتر.





كما خلصت نتائج الباروميتر الى أن التونسيين قبلوا اقالة وزيرة المالية لمياء الزريبي بأغلبية مريحة 4ر62 بالمائة الا أن أكثر من الثلثين 8ر68 بالمائة رفضوا اقالة وزير التربية ناجي جلول.

وأبرزت الصحيفة، حسب ذات الباروميتر، أن خماسي الطليعة في الثقة في الشخصيات السياسية متكون اليوم من شخصيات لا تمثل السلطة الحالية باستثناء صاحب المرتبة الرابعة غبد الفتاح مورو حيث تصدرت سامية عبو المرتبة الاولى في حين يحافظ ناجي جلول الوزير المقال على مواقع متقدمة في هذا المؤشر (المركز الثاني) متبوعا بالصافي سعيد وعبد الفتاح مورو ثم محمد عبو.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 142251

Mandhouj  (France)  |Samedi 6 Mai 2017 à 07:29           
تصحيح :

.......... .. لكن نتكلم عن السياسات العامة الأخرى (الاجتماعية ، الاقتصادية ، المالية ، التعليمية ، ...)، خاصة و أن الرئيس منخرط فيها
بكل قوة ، جرم أن الدستور واضح ، لكن مع الأسف الرئيس يتعامل مع الحكومة و كأنه في نظام رئاسي ...

Kamelwww  (France)  |Vendredi 5 Mai 2017 à 12:49           
أين هو المرزوقي في هذا الترقيم ! يا أولاد شحيبر .
جلول الفاشل والصافي الملوث من بين الأوائل ! ! ! ولا مكان للمرزوقي !
أظن أنكم إستجوبتم خلال سبركم مجموعة من حمير الزرد في أدغال إفريقيا !
إسألوا الشعب الكريم وبكل شفافية، وستجدون المرزوقي دوما قي المقدمة... مع سامية عبو بطلة تونس في فضح المرتشين والفاسدين.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Mai 2017 à 10:56           
أين الإيجابية في أداء السبسي و الشاهد ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن تقاس عبره إيجابية الأداء الرئاسي و الحكومي .. لا نتكلم على الأمن القومي المباشر (المؤسسات الحاملة للسلاح ، المخابرات ، ...)، هذا لا نتكلم عليه (رغم الاختراقات الموجودة )، و نتمنى أن الأداء على هذا المستوى الذي هو من صلاحيات الرئاسة و الحكومة أن يكون على حسن حال .. لكن نتكلم عن السياسات العامة الأخرى (الاجتماعية ، الاقتصادية ، المالية ، التعليمية ، ...)، خاصة و أن الرئيس منختر فيها
بكل قوة ، جرم أن الدستور واضح ، لكن مع الأسف الرئيس يتعامل مع الحكومة و كأنه في نظام رئاسي ... هذه السياسات مرطبة جدا بإستكمال المسارات ، بمحاربة الفساد ، بمحاربة الموازي .. أين ايجابيات الحكومة هنا ؟ أين ايجابيات الرئيس و كل مجموعة القصر قرطاج ... ؟ لا يمكن حلحلة الأمور بالاختراقات، للدستور ، لا يمكن حلحلة الأمور و توفير آليات الإقلاع الاقتصادي عبر تدخل منظمات موازية في العمل الحكومي لكل وزير (هذا إذا نعتبر أن الوزراء نزهاء في عملهم الحكومي )،
لا يمكن حلحلة الأمور عبر الإنقلاب على مسار العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية عبر ورقات يكتبها رجال قانون ينتمون لبن علي و دوائره ...

نريد الدولة القوية عبر مؤسسات مستكملة ، نريد توفير مناخ إستثمار دون سرقة المواطن ، الوطن ، الشعب مرة أخرى بالقانون ، نريد فتح مسار التنمية ، ... نريد تقوية و دعم ديمقراطياتنا الناشئة ، نريد دعم مسار حقوق الانسان و مسار المساواة .. لماذا الرئاسة و المنظومات الموازية تمنع هذا ؟ لماذا رئيس الحكومة يلعب على ربه الوقت لصالح مكونات الفساد و منظوماته المتغلغلة في كواليس الدولة ؟ لماذا الخوف من الإقلاع و الخوف من الذهاب في مسارات تحقيق أهداف الثورة ..
الثورة ، التغيير ، الإصلاحات هي في صالح الجميع كوطن ، كشعب . هذه هي الجمهورية الثانية ؟

الكلام يطول .. لكن يجب أن نستيقض ..

الله يرحم والديكم .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female