الجهيناوي من واشنطن: الولايات المتحدة شريك أساسي لتونس في مواجهة التحديات المشتركة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jinaouiiiusax3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية البلد الصديق لتونس هي شريك أساسي في مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها مقاومة الإرهاب، وذلك خلال لقاء جمعه في واشنطن مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.
وأفاد بلاغ إعلامي لوزارة الشؤون الخارجية بأن الجهيناوي ثمن خلال لقائه مع تيلرسون الدعم الأمريكي المهم للتجربة التونسية المتميزة، داعيا الإدارة الأمريكية إلى مواصلة دعم جهود تونس لمواجهة التحديات الراهنة على المستويين الأمني والإقتصادي.


وقدم الجهيناوي لنظيره الامريكي بسطة عن تطورات الأوضاع في تونس وما حققته من مكاسب في مسار الانتقال الديمقراطي، مؤكدا على الأهمية البالغة التي توليها تونس لتطوير علاقات الصداقة التاريخية التي تجمعها بالولايات المتحدة الأمريكية، وتطلعها إلى دعم الشراكة الاستراتيجية الثنائية في كافة المجالات خصوصا وأن البلدين يحتفلان هذه السنة بمرور 220 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية.



من جهة أخرى أطلع وزير الخارجية نظيره الأمريكي على الجهود التي تقودها تونس لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وإعلان تونس الوزاري الذي وقعه في 20 فيفري الماضي وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر.
من جهته أبرز الوزير الأمريكي حرص واشنطن على متابعة الاستحقاقات الثنائية القادمة وخاصة اللجنة الاقتصادية واللجنة العسكرية المشتركة ومجلس اتفاقية التجارة والاستثمار، مؤكدا مواصلة دعم جهود تونس لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية.
وأشاد أيضا بعراقة العلاقات بين تونس والولايات المتحدة وبمستوى التعاون الذي بلغه التعاون الثنائي، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة الوقوف إلى جانب تونس وحرصها على دعم التعاون في مختلف المجالات ومنها مقاومة الإرهاب والتطرف وحماية الحدود.

وثمن تيلرسون في هذا الصدد الجهود التي تبذلها تونس لحل الأزمة الليبية مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار المنطقة في إطار جهودها الهادفة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما دعا نظيره التونسي إلى مواصلة التنسيق والتشاور بخصوص التحديات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن زيارة العمل التي يؤديها الجهيناوي الى واشنطن ستتواصل الى غاية يوم 15 مارس الجاري و سيلتقي خلالها أيضا ممثلين رفيعي المستوى عن الإدارة الأمريكية الجديدة بالاضافة الى عقد اجتماعات مع أعضاء من الكونغرس ومراكز الدراسات والتفكير الأمريكية، وإلقاء محاضرة بالمعهد الأمريكي للسلام.
كما يلتقي وزير الخارجية عددا من رجال الأعمال الأمريكيين لبحث إمكانيات الاستثمار المتاحة والتعريف بالإجراءات الحكومية الهادفة إلى تحسين مناخ الاستثمار في تونس.
عزيز


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 139807

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mardi 14 Mars 2017 à 12:45           
لم يكونوا بالمرة جاديــــــــن...فسياساتهم الفوقية لم تتغير

Made West Union Kollektiv together

مواســــــم جمع الثمــــــــــار أينعت وبـــــــدا جنيــــــــــها
الشركات الدولية لبيع السلاح ازدهرت والحروب الأهلية والإقليمية من ضمن أسلحتهم ومخططاتهم الجهنمية

يعملون بالتوازي مع مهندسي شركــــــــــات تصديــــــــــر وتمويـــــــــــل الإرهاب ونهب ثـــــــــروات الشعـــــــــــوب الغلبانـــــــة...أكبر المتسببيــــــــــــن في بـــــــلاوات العـــــــــــــالم الحر.

لعبة الحــــروب في العالم تديرها أيادي معاديــــــــة للديمقراطيــــة...وبالوكالــــــــة مع مافيات المرتزقة في الداخل

منقول....منقول....منقول....منقول....من العمة السامة

فجّرت هيلاري كلينتون مفاجأة من العيار الثقيل، وأطلقت صاروخ «توما هوك» هزت فيه العروش، وقطعت ألسن النابحين بمقولة إن ما يسمى بتنظيم «داعش» هو من صنيعة الاستخبارات السورية والإيرانية، إذ أعلنت في كتابها «خيارات صعبة» أن الإدارة الأميركية أنشأت «داعش» لتقسيم الشرق الأوسط، واعترفت بأن الإدارة الأميركية أنشأت ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وأضافت أنه «تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013 وكنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن
وأوروبا بها فورا». وتابعت تقول: «كنت قد زرت 112 دولة في العالم… وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بـ»الدولة الإسلامية» لدى إعلانها فوراً وفجأة تحطم كل شيء». وأردفت: «كل شيء كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شيء مهول حدث في مصر! وبعدما فشل مشروعنا في مصر عقب سقوط الإخوان المسلمين، كان التوجه إلى دول الخليج، وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا الإخوان هناك، فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية
بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا بالكامل، خاصة على منابع النفط و ........»
«داعش» أصلاً فصيل منشق عن «القاعدة» التي ركّبت ودعمت وموّلت بتنسيق سعودي أميركي بحجة محاربة الجيش السوفياتي الشيوعي آنذاك في أفغانستان، ثم انتقل هذا التنظيم إلى العراق وكان قائده في العراق المقبور «أبو مصعب الزرقاوي»....والبقية على الرابط

http://www.al-binaa.com/?article=11407

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Mardi 14 Mars 2017 à 08:46           
Un refrain que j'entends depuis ma tendre enfance ................


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female