جلسة عمل بمقر ولاية سليانة حول دور القطاع الغابي في التنمية الجهوية

باب نات - تبلغ الاعتمادات المرصودة للقطاع الغابي في ولاية سليانة 3 ملايين و 700 ألف دينار باعتبار مساحتها الشاسعة والتي تبلغ 139 ألف هكتار أي ما يمثل 30 %من مساحة الولاية، وفق ما جاء في عرض حول دور القطاع الغابي في التنمية الجهوية قدمه رئيس الدائرة الجهوية للغابات بسليانة، هيثم عمري، خلال جلسة عمل حول القطاع انعقدت بمقر الولاية بمناسبة زيارة المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الحبيب عبيد، أمس الجمعة للجهة.

وجاء في ذات العرض ان هذه الغابات التي تحتل المرتبة الثانية وطنيا من حيث المساحة ويقطنها 103 آلاف ساكن، تمثل موردا هاما لآلاف العائلات وتؤمن طاقة تشغيلية لا تقلُ سنويا عن 320 ألف يوم عمل عن طريق الحضائر الموسمية، مشيرا الى تعرض 1000 هكتار من هذه المساحات الى الإتلاف في السنوات الست الماضية بسبب الحرائق والتي تعمل الدَوائر المسؤولة على إعادة تشجيرها.

وتتكوَن غابات ولاية سليانة من الصنوبر الحلبي أساسا ومن الأحراج، و تتنوَع منتوجاتها بين 45 طنا من حبوب الزقوقو، و 30 طنا من لحم المصيد، و 15 طنا من العسل، و 42 طنا من أوراق الإكليل المجفَف، و 3 أطنان من الزيوت العطرية و 658 طنا من ثمار الخرُوب و 58 طنا من نواة الشجرة نفسها وتوجَه أنواع من هذه المنتوجات الى التصدير، إضافة الى انتاج 13 مليون وحدة علفية لقطعان الماشية ، وفق ما ورد في نفس العرض.

واضاف ان الجهة تحتوي على 9 منابت تصل طاقة انتاجها السنوية من المشاتل الغابية وشجيرات الزينة الى مليونين و 500 ألف شتلة تغرس في إطار برامج كل من مصالح الغابات والمحافظة على المياه والتربة والمناطق السقوية وكذلك في إطار البرامج البيئية للبلديات ومن قبل المؤسسات العمومية وكذلك لدى الخواص.
مر/يسر