الحزب الدستوري الحر يحتفل بذكرى مؤتمر قصر هلال ويدعو الدساترة السابقين الى الوحدة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/eddestouriivcx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقد الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس بمناسبة الذكرى ال83 لمؤتمر قصر هلال للحزب الدستوري الجديد في 2 مارس 1934 ، ندوة أكد فيها الحاضرون على الدور التاريخي لهذا الحزب الذى قاده الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في بناء الدولة المستقلة ، وعن رفضهم " لما تم اتخاذه من إجراءات في حق التجمع الدستوري الديمقراطي والشخصيات السياسية الدستورية بعد ثورة 2011".

وجددت رئيسة الحزب عبير موسى الدعوة الى توحيد الأحزاب والحركات الدستورية السابقة في حزب واحد كبير، وذلك في كلمتها الافتتاحية خلال الندوة المنتظمة بالعاصمة تحت عنوان "الحزب الدستوري من التأسيس الى الثبات" بين 2 مارس 1934 و13 أوت 2016 ، وهو تاريخ عقد المؤتمر الاول للحزب تحت شعار "الثبات" تحت إشراف الوزير الأول السابق في عهد بن علي حامد القروى .

وعبرت عن أسفها لكون محاولات "لم شمل الدساترة" خلال السنوات الاخيرة لم تفض الى نتيجة رغم الجهود والاتصالات المتعددة التي بذلت تجاه مختلف الاحزاب المنتمية الى العائلة الدستورية التجمعية، قائلة " إن توحيد أحزاب وشخصيات العائلة الدستورية يمكن من تلافي ما حصل خلال السنوات الست الماضية من الخراب والتشتيت والتناحر".



وأشارت الى أنه يتم العمل حاليا على تثبيت الحزب، وتأسيس هياكل تابعة له مثل اتحاد للشباب وأكاديمية سياسية ومركز للتوثيق يعنى بجمع كل الوثائق الراجعة تاريخيا الى الحزب الدستوري وأرشيف التجمع الدستوري المنحل، بالاضافة الى العمل على إعادة اصدار صحيفة "العمل التونسي"، ودراسة امكانية المشاركة في الانتخابات البلدية وفي تعليقها على شريط وثائقي عرض خلال الندوة حول محاكمة حزب التجمع الدستوري الديمقراطي السابق وحله وتصفية أملاكه قالت موسى إنه "لا يمكن محو قرن من الزمن من تاريخ الحزب الدستوري بشحطات وجرة قلم"، معتبرة أن عملية الحل "تعكس حقدا" من جهات وشخصيات سياسية.
وألقى الاستاذ عبدالجليل عبد ربو خلال الندوة محاضرة حول تاريخ الحزب الحر الدستوري الجديد ومؤتمراته التاريخية منذ مؤتمر 2 مارس 1934 وكفاحه بقيادة الزعيم الحبيب بورقيبة من أجل الاستقلال وبناء الدولة العصرية.
وقال "إن الدستوريين ألصقت بهم تهم باطلة بأنهم السبب فيما وصلت إليه البلاد".
ويذكر أن نقاشات عديدة جمعت شخصيات حزبية سابقة من التجمع الدستوري الديمقراطي مثل عبير موسى وكمال مرجان ومنذر الزنايدي وعبد الرحيم الزواري وحامد القروي ومحمد الغرياني ولم تمكن من إعادة بناء "حزب دستوري كبير" يجمع شتات الاحزاب والحركات المنبثقة عن التجمع وعن الدستوريين القدامى.
ولم تحقق الشخصيات التجمعية المترشحة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة أية نتائج تذكر.
ومكن سقوط مشروع قانون العزل السياسي في المجلس التأسيسي التجمعيين السابقين من مواصلة النشاط السياسي في عدة أحزاب صغيرة أو الالتحاق بأحزاب أخرى.
س/نصر


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 139230

David Gaullier  (Tunisia)  |Vendredi 3 Mars 2017 à 17:18           
خربتولبلادبعد ستين سنةإستقلال الشعب ضاربوالفقروفرطو في ثروات البلادإلى فرنسا من ملح بترول غاز وفسفاط
مواطنواالشمال منبع المياه إلى اليوم يشربون من الأودية والقلت
حررتوا المرأة وأصبح لدينات ثلاثة مليون بنت عانس -بايرين- وخمسة آلاف قضية طلاق كل شهر
أصحاب شهائدبدون مستوى
كل هذه المصائب وهذاالدمار أنتم السبب فيه
أتركونا ومصيرنا لقدجربناكم ستة عقود فدمرتم البلاد
لن تعودوا ابدا لو كان سيدكم رسخ الدمقراتية و الانتخابات الشفافة من الاول راهي تونس لاباس و من البلدان المتقدمة.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 3 Mars 2017 à 02:22           
ذكرى انقلاب الحثالة الفرنكوفونيّة على الزعيم الشيخ الثعالبي بمساعدة المستعمر

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 19:57           
!!!!!!!!!!!!!!!!! Nayfi ya madrasati !!!!!!!!!!!!!!!!!! ijtima3 l3oura wil mo5nana wij jarba wim kassirt ladhnab ...... Ces sots, remuent un cheval mort !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ya walla 7wal !!!!!!!!!!!!!!!ces idiots soufflent dans la carcasse d'un cadavre aux odeurs nauséabondes ::::::::::::

KhNeji  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 19:13           
سيبقى تاريخ مارس34 ذكرى مؤلمة وحزينة في تاريخ تونس إذ حسب كل المؤرخين بدأ التكمبين البورقيبي وتقسيم الشعب ألذي مازلنا نعاني نتائجه إلىالآن فاللذين إطلعواعلى التاريخ والشهادات مثل شهادات ديقول وعبدالكريم الخطابي وأمين الحسيني وبن بلة وعبدالناصر و و و كلها لاتشرف بورقيبة وتجمع على وصفه بعميل استعمار أرجو من الذين يحملون هذا الفكر الحزبي الذي لم يعد ينفع اليوم أن تتفتحال قرائحهم على الأفكار الجديدة ويكفواعن تقديس الأشخاص والأفكار الجامدة ونطلب على
الأقل نقد ذاتي صريح وواضح

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 2 Mars 2017 à 19:03           
اختفوا عن الأنظار منذ أيام والسبسي يستقبل ويكرم من قام بتمرميد بورقيبة ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female