عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة بلغ هذه السنة 96 الف تلميذ

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/ecoleprimaire.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بلغ عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة خلال هذه السنة 96 الف تلميذ وفق تقارير لمصالح وزارة التربية.
ورغم ان العدد شهد تراجعا بقرابة 10 الاف تلميذ مقارنة بالسنة الفارطة التي كان فيها عدد المنقطعين 106 الاف تلميذ فان الرقم ما يزال مفزعا ويطرح عديد التساؤلات حول اسباب الانقطاع وكيفية التوقي من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
وتم في اطار برنامج "المدرسة تستعيد ابناءها" في نسختها الاولى التي انطلقت خلال الموسم الدراسي الفارط استرجاع قرابة 15 الف تلميذ.

وبلغ عدد التلاميذ الذين تم اعادتهم الى مقاعد الدراسة في اطار النسخة الثانية لهذا البرنامج الى حدود 15 نوفمبر الفارط اكثر من 9500 تلميذ.




وتبرز الدراسات التي انجزتها وزارة التربية واخرى لمكاتب دراسات خاصة بان الجهات الداخلية لاسيما منها ولايات القيروان وجندوبة وسليانة وسيدي بوزيد والقصرين هي اكثر الجهات تعرضا للانقطاع المدرسي خاصة بسبب انتشار الفقر وتردي الاوضاع الاجتماعية للاسرة واحيانا لاسباب بيداغوجية نتيجة عدم القدرة على التاقلم مع الضغط الدراسي والحياة داخل المدرسة.
كما تشير الى ان 80 بالمائة من المنقطعين عن الدراسة تتراوح اعمارهم بين 12 و 16 سنة وان 88 بالمائة من التلاميذ المنقطعين هم من اتخذوا لوحدهم قرار الانقطاع عن الدراسة، فضلا عن ان 60 بالمائة من الاطفال اولياؤهم لم يزاولوا دراستهم وان اكثر من 35 بالمائة غادروا المدرسة بسبب علاقات متوترة مع المدرسين والادارة.
وتفيد هذه الدراسات بان اكثر من 46 بالمائة من المنقطعين هجروا المدارس في المرحلة الابتدائية وان قرابة 28 بالمائة قد غادروها لاسباب مادية وان اكثر من 10 بالمائة كانوا انقطعوا بعد حدوث رسوب.
وتفتح بعض الاحصائيات مجالا واسعا للتحليل وتحتاج الى تعمق على غرار ان 81 بالمائة من المستجوبين في الدراسات الميدانية لا علم لهم بوجود برنامج المدرسة تستعيد ابناءها وان قرابة 37 بالمائة من المنقطعين هم مرتاحون بعيدا عن المدرسة كما ان اكثر من 29 بالمائة من المنقطعين لا يعملون ولا يزاولون تكوين مهنيا.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 135818

Saleh Yezzaoui  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2016 à 09:07           
اعتذر عن الخطأ المطبعي السابق - " و في جهنم مركون " انا العالمي mshben1.

Saleh Yezzaoui  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2016 à 09:02           
انه رقم مفزع ان دل على شيء فأنما يدل على وهن التونسيين حاكما و احزابا و نقابات متخلفة و اعلام موجه مسيس و فاسد و شعب جله فقد الحق و القيم و راح يشعوذ و يدجل في الحياة و في الدين . فباؤوا بغظب من الله و بفشل ذريع . انه كما تكونون يولى عليكم و قد اصبحتم كذابين و زطالين و مجرمين ذباحين و قتالين و مفجرين و مهجرين و مخربين و محرقي للعام و الخاص و مرتشين و مهربين و فاسدين و مفسدين . طول اللحي و لا حق ولا وطن و لا دين . قوة عزم الامور الربانية
لتعديل الموازين لتدكنكم في الديكي اجمعين . الا من صدق ونأى بنفسه عن الغوغائية و الكذب و النفاق و الهوى . و بأهله و ذويه رعاهم و بهم التهى . و عقل و عمل و تعلم وعلى الجودي استوى . فانه يسلم من النصب ومن الشقى . و كل فرد و ما نوى . مصيره بنيته مرهون اما جنة النعيم و اما في الدنيا و في جهن مركون . انا العالمي mshben1. اعود اليكم من جديد .

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2016 à 08:51           
96000 interruptions.....C'est gigantesque..C'est alarmant .......Des têtes vides qui ne serviront pratiquement à rien .......C'est une production '' de rebuts.........Il faut recourir à tous les moyens pour éviter cette catastrophe avec des conséquences alarmantes pour toute la société.............Cette catégorie de '' production'' pourrait perturber n'importe quel système économique et social et ce quelle que soit sa robustesse..
Donc, faites très attention, c'est le travail du ministère concerné.....Actuellement, Jelloul et ses équipes devront trouver les solutions adéquates pour anéantir ces taux. C'est l'une des priorités du ministère.
Moralité : Parler peu et bien et travailler beaucoup sont les seuls mots d'ordre qui nous permettront de sortir de

Volcano  (Tunisia)  |Vendredi 23 Decembre 2016 à 07:32           
بركاتك سيدي جلول واصل اصلاحاتك الاديولوجية حتى تغلق جميع المدارس بحلول سنة 2020 ان شاء الله عندها ستحولها الى ملاهي و مسارح تعلم الرقص بانواعه و ذلك في سبيل محاربة الارهاب و المحافظة على النمط التونسي
دولة بصدد التفسخ ...

MENZLY  (Canada)  |Jeudi 22 Decembre 2016 à 23:00           
يا لطيف !!!!!!! ها جلول جليتها و خليتها !

Chokri Soiaihia  (Tunisia)  |Jeudi 22 Decembre 2016 à 20:43 | Par           
دراسة اعدتها وزارة جلول هناك حقائق لم تعلن عنها الا وهي: تخلي الوزارة عن دعمها للتعليم العمومي وتشليك هذه المنظومة وامعان سياسة الرسوب المفتعل اعلان وزير التربية عن تخلي الوزارة عن دورها في التشغيل ولذا كان الانقطاع هو الحل بحثا عن مجال اخر يوفر الشغل لمنظوريه تشليك الوزير للاطار التربوي والتحقير به مما اعطي انطباعا سلبي للتلميذ علي ان المربي جشع وغير كفئ وووو المشاريع الوهمية داخل الوزارة من خلال المدرسة الرقمية وتوزيع الحليب والشكلاطة والنهوض بالمدرسة بالمناطق المحرومة وكل منها غير موجود


babnet
*.*.*