يتبع ؛
ثم اتمنى أن لا تساهم الجوائز العالمية في تغول المصائب على تونس ...

تصحيح :

جائزة نوبل للسلام للرباعي الحامي للحمار الوطني

جائزة أخرى تأتي للبيت التونسي ... جائزة نوبل للسلام للرباعي الهامي للحمار الوطني ، جائزة للديمقراطية في أمريكا للاستاذ راشد الغنوشي ، جائزة غاندي لنفس الشخصية ، جائزة الانتخابات لهيئة الإنتخابات المستقلة ، ... و البقية بدون حساب ... و كل هذا قيل أن تونس أصبح لها باع في الديمقراطية ... !!!! إلي يمشي لتونس يكون له رأي آخر ... لأن أكثر الناس يربطون الديمقراطية بوجود :
- حكومة مسؤولة ،
- معارضة مسؤولة ،
- شعب مسؤول ،
- مؤسسات حكومية مسؤولة ،
- قطاعات عمومية مسؤولة ،
- سياسة عمومية مسؤولة ، (مساواة أمام القانون و شفافية )،

اطلب العفو من الجميع ، نسيت أن تونس تعيش إستثناء ...

نتمنى للجميع أن نرتقي لمقام المسؤولية .. حتى لا نغرق في الجوائز ، في الفوضى ، في الفشل ، في الفقر ، في الوسخ و الزبلة في الطرقات... نحن غرقى في الفساد ، في المديونية ، في عدم حسن إدارة الحوار الإجتماعي، غرقى في التجاذب السياسي .
من أين يبدأ المخرج ؟ الجواب لا يأتي به فرد واحد .

على كل حال ؛

مبروك لسي صرصار ، و لكل المعاونين ، لكل الفريق ... ثم ككل التوانسة ، لا يجب أن أكون إستثناء داخل الإستثناء، فلا بد من كلمة مداعبة ؛ كلمة لسي صرصار : الله يرحم والديك لا تنسى أن تزور (على الأقل بعض المقابر ) لتهدي الجائزة أيضا للذين قضوا من الذين ساهموا في الاستثناء التونسي ؛ و أقصد :
- شهداء الثورة ، الذين دونهم لا يهرب بن علي السارق ، و لا تدخل تونس عالم الجوائز العالمية .
- ثم الموتى الذين ساهموا في الاقتراع سنة 2014 ، إذ كان اسهامهم جد إيجابي في تعديل الساحة السياسية في تونس و وضع حد لتغول حركة النهضة .

والله لعب ذري , انتخبات دمقراطية و نزيهة في بلاد لحراير والذكورة

مسخرة امريكية للضحك على العالم الثالث , نفس الشئ الغنوشي رجعوه ناهرو تونس

العباسي و الجمع ابطال نوبل , المرزوقي منديلا بلاد لعجايب

زعمة تونس ما رجعوهاش بوب لبانج bob l’Éponge

والمهازم مستمرة في دولة مهياش قادرة تعمل انتخبات بلدية , وألبفون دخل التاريخ كا فاتح

للدمقراطية الانتخابية في بلاد لعجايب والغرايب

ألسردوك إغني و كرعيه فالزق

مع كل التهاني للبفون والمجموعة إلي كلو لبلاد بقرعة كيف هك الطرطورة امتع

الحقيقة والكرامة إلي صبحت دمالة في دولة حقوق لعباد