وزيرة الخارجية السويدية تشرف على إعادة افتتاح سفارة السويد بتونس

باب نات -
تشرع وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 في زيارة عمل إلى تونس بدعوة من وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.

وتؤكد هذه الزيارة التي تتواصل على مدى يومين وفق بلاغ لوزارة الخارجية دعم السويد لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس وعزمها على دعم علاقات التعاون مع تونس ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها في هذه المرحلة وخاصة على المستوى الاقتصادي.

وتؤكد هذه الزيارة التي تتواصل على مدى يومين وفق بلاغ لوزارة الخارجية دعم السويد لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس وعزمها على دعم علاقات التعاون مع تونس ومساعدتها على تجاوز التحديات التي تواجهها في هذه المرحلة وخاصة على المستوى الاقتصادي.
كما تندرج في إطار متابعة نتائج الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى ستوكهولم خلال شهر نوفمبر 2015.
وستشرف الوزيرة السويدية رفقة وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي على إعادة افتتاح سفارة السويد بتونس التي تم إغلاقها سنة 2002 وأعلن عن إعادة فتحها خلال زيارة رئيس الجمهورية الى ستوكهولم وسيترأس الوزيران وفق ذات البلاغ لوزارة الجلسة الأولى للمشاورات السياسية على المستوى الوزاري وفق ما نصت عليه مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 5 نوفمبر 2015 وستجرى وزيرة الخارجية السويدية خلال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين في تونس ليلى
وفي ما يلي لمحة عن مختلف أوجه التعاون التونسي السويدي في المجال الاقتصادي، وفق معطيات وزارة الشؤون الخارجية ومركز النهوض بالصادرات.
المبادلات التجارية: بلغت المبادلات التجارية سنة 2015 بين تونس ومملكة السويد، 30 مليون دينار على مستوى التصدير و217 مليون دينار على مستوى التوريد.
وتتمثل المواد المصدرة بالخصوص في الكابلات والأسلاك الكهربائية، ومكونات السيارات، والنسيج والزيوت النباتية، أما المواد المستوردة فهي الخشب والورق والأجهزة الالكترونية (خاصة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية) والسيارات (هياكل السيارات).
الاستثمارات والشراكة: تنشط في تونس 8 مؤسسات سويدية بحجم استثمار يقدر بحوالي 45 مليون دينار، وتوفر 1368 موطن شغل.
وتعمل هذه المؤسسات في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والكيمياء، والبلاستيك، ومواد التجميل، والنسيج والملابس، والمكونات الكهربائية والالكترونية.
السياحة: يقدر عدد السياح السويديين الذين زاروا تونس سنة 2015 بستة آلاف سائح.
التعاون الثنائي: ساهمت مملكة السويد في إنجاز العديد من مشاريع التنمية في تونس في قطاعات مختلفة، وهي تعد الممول الرئيسي لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
كما ساهمت في تمويل مركز النساء المشردات التابع لجمعية "بيتي"، وفي برنامج تحسيس الأطفال والشباب بشأن وسائل الإعلام.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 132856