تصنيف تونس السيادي محور اجتماعات محافظ البنك المركزي بواشنطن

باب نات - مثل تصنيف تونس السيادي وافاق تموقعها في السوق الدولية لرؤوس الاموال محور لقاءات عقدها محافظ البنك المركزي التونسي، الشاذلي العياري، مع المسؤولين الاوائل عن وكالات الترقيم وعن بعض البنوك الدولية ذات الصيت العالمي، وذلك على هامش مشاركته في اشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي بواشنطن من 5 الى 9 اكتوبر 2016.

وافاد بلاغ للبنك المركزي، الاحد، ان العياري، اجرى، عددا من المحادثات مع نظرائه بالبنكين المركزيين للصين وروسيا بهدف ارساء علاقات تعاون جديدة مع مؤسسة الاصدار التونسية ولا سيما في مجال التصرف في المدخرات والتمويل الخارجي.

كما شارك محافظ البنك المركزي التونسي، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي واللجنة النقدية والمالية الدولية وكذلك في التظاهرات التي نظمها سامي مسؤولي صندوق النقد الدولي .

وقد حضر العياري في هذا الصدد، في الاجتماع الذي تراسته المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد مع وزراء مالية ومحافظي بنوك منطقة الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وقد تناولت النقاشات التقدم المسجل في مجال ارساء استراتيجية لدفع النمو المدمج منذ الاجتماعات السنوية لسنة 2015.
وشارك العياري، كذلك، في اللقاء الذي اشرف عليه مسعود احمد، مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، مع وزراء ومحافظي المنطقة ذاتها والتي تناولت موضوع "الاثار الاقتصادية والمالية لمختلف خيارات تمويل الميزانية ولا سيما في محيط يتسم بضعف سعر البترول وحاجات التمويل المتصاعدة".
وانتظمت، في ذات الاطار، مائدة مستديرة جمعت المحافظين بالصندوق لجهة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بهدف التحاور بشان التقرير السداسي حول الافاق الاقتصادية الاقليمية لمنطقة الشرق الاوسط واسيا الوسطى.

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 132082

Mourakib007 (Canada) |Lundi 10 Octobre 2016 à 04:58

Qu'est cette mommie fait à Washington?

Je ne pense pas que les responsables des agences de notation peuvent consacrer quelques minutes pour chatter avec ce monsieur.

Qu'est-ce qu'il peut discuter avec ses homologues des puissances économiques que sont la Russie et la Chine? Arrêtez ce "hathaiane" (délire en Français). J'espère que ce monsieur à 28000 DT par mois, ne s'est pas installé dans un hôtel à 5 étoiles à Pensylvania Avenue, au frais du pauvre contribuable tunisien.

Alerter