عائلة نذير تلتقي رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ommnadhirrrrrrrrrrrr.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد سامي القطاري، والد المصور الصحفي، نذير القطاري، بأن لقاء جمعهما، هو وزوجته، أمس الأحد ب"رئيس الحكومة الليبية السابق، عبد الله الثني"، تناول الإجراءات التى اتخذتها وزارة العدل الليبية، والمتمثلة في تشكيل لجنة تحقيق في موضوع إختفاء الصحفيين التونسيين على الأراضي الليبية، سفيان الشورابي ونذير القطاري.

وأوضح القطاري في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الإثنين، أنه تم الإذن بفتح بحث تحقيقي بخصوص هذه القضية لدى الباحث الجنائي ولدى وزارة العدل، مؤكدا أن "اللجنة التي انطلقت في عملية البحث في ملف الصحفيين المختطفين بليبيا، بعد استلامه من وزارة العدل الليبية والتي يترأسها الناشط الحقوقي، خالد الغويل، لاحظت وجود عديد الثغرات، من بينها عدم وجود تشخيص للجريمة".

وبين في هذا الإطار أن "الوفد التونسي الذي كان تحول إلى ليبيا، برئاسة قاض من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إثر الإعلان في أفريل 2015، عن مقتل نذير وسفيان قد تواصل مع المتهمين في مستوى معين من الأبحاث، دون تشخيص للجريمة، مما يشير إلى أنه لا وجود لجريمة قتل".



من جهة أخرى أكد القطاري أنه "لن يعود إلى تونس صحبة زوجته، إلا بإستيفاء جميع الإتصالات مع كافة الأطراف ذات العلاقة بملف سفيان ونذير، المختطفين بليبيا منذ سبتمبر 2014، خاصة منها الأطراف التي سبق وأن صرحت بأنهما على قيد الحياة".
كما قال إن "اللجنة التي التحقت بليبيا مؤخرا، بحثا عن المختفين الإثنين، لم تجد أي أثر أو وثيقة تؤكد تعامل الحكومة التونسية مع هذا الملف بجدية، رغم تصريح وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، بخلاف ذلك".
واعتبر المصدر ذاته أن "السلطات التونسية لم تبذل أي جهد في ملف القضية كما أنها لا تتواصل مع أفراد عائلات المخطوفين لمدهم بالمعلومات اللازمة، إضافة إلى أن السلط في تونس لم تتجاوب مع مسألة إلتحاقه وزوجته بليبيا ولم تعطها اهمية وفق تعبيره مشيرا في الآن نفسه إلى أن آخر لقاء جمعه بوزير الخارجية كان في شهر فيفري 2016 ".
من جهتها قالت سنية رجب، والدة نذير القطاري، في صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، إن "اللقاء برئيس الحكومة الليبية السابق كان مميزا جدا وفعالا وقائما على الدعم، من أجل الوصول إلى الحقيقة، بإعادة القضية إلى البحث من جديد والإهتمام بها بكل جدية، لفك أسر نذير وسفيان".
يذكر أن الصفحة الرسمية للحكومة الليبية المؤقتة، أكدت أن "اللقاء الذي التأم بمدينة البيضاء، جرى بحضور عدد من نشطاء المجتمع المدني التونسي ونائب رئيس حكومة الثني، لشؤون الهيئات، ووزير الإقتصاد والصناعة المكلف بوزارة العدل ووكيل وزارة العدل لحقوق الانسان في ليبيا.
كما جاء في الصفحة ذاتها أن "عبد الله الثني، قد أكد خلال اللقاء على الموقف الإنساني في مثل هذه المواضيع وأن المتهمين موجودون في السجون الليبية وهي مفتوحة أمام كل من يريد الوصول للحقيقة التي تهم الجانب الليبي قبل الجانب التونسي".


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 130479

Essoltan  (France)  |Lundi 5 Septembre 2016 à 21:12           
علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني

نحن مع الليبيين ينطبق علينا هذا المثل

يعني علمناهم الخبث ( حلينالهم عيناهم ) فإذا بهم أصبحوا أخبث منا ... وافهم يا صاحب العقل العاقل !!!

Mohamed Najib Cheikh  (Tunisia)  |Lundi 5 Septembre 2016 à 20:20           
Un grand merci à Thény pour avoir rendu le sourire à Mme et à Mr Ktari , chose que n'a pu faire aucun tunisien .

Mandhouj  (France)  |Lundi 5 Septembre 2016 à 18:50           
نتمنى السلامة و الحرية لكل المخطوفين

Hamedmeg  (Tunisia)  |Lundi 5 Septembre 2016 à 18:41           
الحمد لله إللي رجعت تضحك يا مدام، أما العبرة راهي بالنتائج موش باش أشكون قابلت ولا مع أشكون اتصورت، ربي يفك أسرهم نذير و سفيان

Langdevip  (France)  |Lundi 5 Septembre 2016 à 18:38           
بالك بعد إرجعوهم شهداء الوطن ,
و يطلبوا لفلوس باش إعوضوا لخساير والمصاريف والشهرية

كان سمعوا لخوانجي علي لعريض راهو مصار شئ , نبه اعليهم و من اجل الشهرة

حصلوا

بالك يستقبلهم الرئيس الغنوشي في قصر منبلزير كرتاج 2

و يخرج زادة حمة الهمامي للاعلان ثمش ما إزيد يتهم النهضة والنداء , و بعد إجي دور

العاتي و سي الناطق امتع مخلوع الصندوق , و بالك العاتي يطلب جمعة حداد و نكس الاعلام

إحب هالزرد وي إنسوا لعباد في شهداء الطريق امتع القصرين


babnet
*.*.*
All Radio in One