<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b36331b3fc579.72776841_ngfkhmpjliqeo.jpg width=100 align=left border=0>
قال الاعلامي زياد الهاني في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان مواقفه التي يطرحها في قناة الزيتونة تعبر عن رايه وليس بضغط من القناة.
واكد الهاني انه ينتقد بعض النقابات غير المنضبطة وليس الاتحاد العام التونسي للشغل وانه ينتقد كذلك بعض سياسات حركة النهضة.
وكتب الهاني في صفحته الرسمية علي الفايسبوك التدوينة التالية "
واكد الهاني انه ينتقد بعض النقابات غير المنضبطة وليس الاتحاد العام التونسي للشغل وانه ينتقد كذلك بعض سياسات حركة النهضة.
وكتب الهاني في صفحته الرسمية علي الفايسبوك التدوينة التالية "
"صباح الخير تونس
صباح الحرية والأمل المتجدد..
يستغرب البعض من حضوري في قناة الزيتونة، كما يستغربون مما يعتبرونه تناقضا في مواقفي إزاء الاتحاد العام التونسي للشغل.
ألاحظ بداية أنه بعد 10 سنوات من الممارسة الديمقراطية التي تبلغ حرية التعبير فيها حد الفوضى و"التڨوعير" في أحيان كثيرة، بدأت أصوات قليلة تظهر لتتمرد على ثقافة القطيع وتخرج من منطق الاصطفاف السائد، ويشرفني أن أكون من ضمن هذه القلة.
فمواقفي لا أحددها من منطلق الخصومة أو العداء أو الموالاة لأي جهة كائنة من تكون، ولكن من منطلق ما أرى فيه مصلحة لبلادي.
لذا وعلى سبيل الإيضاح، يمكنني عن أعترض على موقف للرئيس قيس سعيد أو حركة النهضة أو الاتحاد العام التونسي للشغل أو أي فاعل سياسي أو اجتماعي آخر، ثم أدافع عنهم في موقف آخر.
فبوصلتي هي مصلحة تونس، ومواقفي أحددها باستقلالية تامة عن هؤلاء جميعا.
أما عن الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تصديت لعبث بعض نقاباته التي أجرمت في تقديري في حق هذا الشعب، ونلت من عصاباتها وفاسديها ما نلته من التجريح والشتم القبيح والثلب، فهو منظمتي الوطنية العتيدة التي أحتفي بعد أشهر معدودة بمرور 30 عام على انخراطي فيها المتواصل إلى اليوم وإلى الممات بإذن الله. وإن كنت أنقد ولو بشدة الانحرافات الحاصلة فيه، فمن منطلق الدفع للإصلاح والحرص عليه وعلى دوره الوطني الذي يمثل ضمانة لمناعة البلاد واستقرارها واستقلالها.
وفيما يخص قناة الزيتونة التي أتشرف بالحضور في برامجها، فهي من أنظف المؤسسات الإعلامية الوطنية وأكثرها مهنية. فضلا عن تعرضها لمظلمة قانونية من الهايكا أساندها فيها بصورة مطلقة وأدعو المحكمة الإدارية للإسراع بالبت في قضيتها وإنصافها.
فضلا عن كوني صحفي محترف، أستجيب لدعوة كل مؤسسة إعلامية تدعوني، بقطع النظر عن توجهاتها. وما يمكن أن أحاسب عليه هو تصريحاتي فيها بالمقارنة مع ما أعلنه من مواقف وما أدافع عنه من قيم ومبادئ.
وبالنسبة لموقفي من حركة النهضة، فهو لم يتغير. حيث مازلت مؤمنا بأن لهذه الحركة ذات القاعدة الشعبية المحترمة دور ومكانة في تونس، ولا يحق لأحد كائنا من يكون إقصاءها، لأن تونس ملك لكل أبنائها على قدر سواء. لكن على رئيسها أن يكشف كل الحقيقة حول جهازها الأمني السري، ويفسح المجال أمام قيادات جديدة قادرة دعم مكانتها في الساحة السياسية وبعث روح جديدة فيها تخلصها من أدران الماضي وتجعلها جزء لا يتجزأ من تونس الجديدة. مع التخلص من رموز الفساد فيها، وإعلان القطيعة الكاملة مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لتكون حركة سياسية تونسية صرفة تخدم مصالح تونس وحدها وتضعها فوق كل اعتبار.
آمل أن أكون أجبت على هواجس أصدقائي وصديقاتي. وتبقى تونس الجميلة العزيزة الخالدة هي القاسم المشترك بيننا، نحبها ونموت ونحيا على عهدها، حياة الكرام وموت العظام.
تحيا تونس."
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 220988