الاحتجاجات تتواصل بتشيلي..وارتفاع عدد ضحاياها لـ18 قتيلًا

الأناضول -
سانتياغو - ارتفعت الأربعاء، حصيلة ضحايا الاحتجاجات الدائرة في تشيلي اعتراضا على ارتفاع أجرة وسائل النقل العام، إلى 13 قتيلا.
الاحتجاجات التي بدأت في عموم البلاد منذ نحو أسبوع؛ رفضًا لزيادة أجور النقل العام بنسبة 4%، سرعان ما تحولت في وقت لاحق لأعمال عنف، خلّفت حتى الآن 18 قتيلًا.
الاحتجاجات التي بدأت في عموم البلاد منذ نحو أسبوع؛ رفضًا لزيادة أجور النقل العام بنسبة 4%، سرعان ما تحولت في وقت لاحق لأعمال عنف، خلّفت حتى الآن 18 قتيلًا.
وكانت آخر حصيلة لعدد الضحايا، أعلنت الثلاثاء، قد بلغت 8 قتلى.

والأربعاء، احتشد آلاف المحتجين في ساحة بلازا إيطاليا بالعاصمة سانتياغو، للتنديد برئيس البلاد، سيباستيان بينيرا، وشهدت الوقفة صدامات مع رجال الأمن الذين اضطروا لفض التجمهر باستخدام الغاز المسيل للدموع بعد أن قام المحتجون برشقهم بالحجارة.
وخلافًا للعاصمة شهدت العديد من المناطق في البلاد مظاهرات ومسيرات مماثلة، تخلل بعضها صدامات مع رجال الأمن، فضلا عن حوادث سلب ونهب للممتلكات.
وإلى جانب القتلى الـ18، أسفرت تلك الأحداث عن إصابة أكثر من 250 شخص، واعتقال أكثر من ألفين آخرين.
وفي حديث للأناضول على هامش الاحتجاجات بالعاصمة قال أحد المحتجين، ويدعى ديفيد مونوز، "سبب تظاهرنا، المطالبة بإعادة تأسيس الديمقراطية من جديد. فضلا عن تردي الخدمات العامة من صحة وتعليم وغيرها".
وتابع قائلا "نريد من هذه المظاهرات تحقيق المساواة، لا نريد منهم أن يعطونا شيئًا. فنسبة 1% من السكان يحصولون على ثرواتها بينما يخوض 90% حربًأ من أجل البقاء. نريد أن نعيش بكرامة".
بدورها قالت المتظاهرة ميغويل فيغارا، إن "الخدمات الصحية بالبلاد غير كافية، وتسير ببطئ للغاية، لذلك شاركت في هذه الاحتجاجات".
وأشارت إلى أن حزمة المساعدات التي أعلن عنها رئيس الدولة "حل مؤقت"، مضيفة "المظاهرات لن تنتهي إلا عند الإعلان عن حلول دائمة للأزمات.
في سياق متصل أعلن معهد حقوق الإنسان الوطني في البلاد عن قلقه حيال انتهاكات حقوق الإنسان التي تتم بحق المتظاهرين، وفق رئيس المعهد، سيرغيو ميككو.
ومددت الحكومة التشيلية، السبت، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 15 يوما إضافيا.
وقال رئيس تشيلي، سيبستيان بينيرا عبر بث حي على "تويتر"، الأحد، إنّ بلاده "في حالة حرب ضد عدو قوي"، لافتا إلى استعداد إدارته لاستخدام العنف "دون حد".
وأضاف: "الآن ليس وقت التفوه بعبارات غامضة، على جميع المواطنين الاتحاد ضد العنف".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 191493