مصر.. قرار قضائي في جريمة الإسكندرية التي هزت الشارع المصري
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، إحالة المتهم بقتل صديقه المهندس الكيميائي، بـ7 رصاصات في الشارع، إلى مستشفى العباسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.
وحددت المحكمة جلسة 28 ديسمبر القادم، موعدا لاستكمال المرافعة وسماع شهود الإثبات والطبيب الشرعي.
وحددت المحكمة جلسة 28 ديسمبر القادم، موعدا لاستكمال المرافعة وسماع شهود الإثبات والطبيب الشرعي.
وكانت نيابة كرموز في الإسكندرية، قد أحالت المتهم بقتل صديقه وزميل دراسته، بسلاح ناري في أثناء وجوده في الشارع إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وذكرت النيابة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه؛ إثر غلٍ دفين وقر في صدره، فنسج خطته بأن استأجر شقة بجوار مسكنه ليرصد تحركاته واشترى سلاحا ناريا وذخيرة وتوجة صوب محل عمله، ومكث مرابطا منتظرا خروجه منه، وما أن ظفر به حتى أمطره بوابل من الطلقات النارية التي أودت بحياته في الحال.
وكانت الجريمة قد أحدثت ضجة كبيرة بعد تقارير زعمت مقتل مهندس نووي، لكن نقابة المهندسين بينت في وقت لاحق أن المتهم والمجني عليه درسا الهندسة الكيميائية، وهما مقيدان في شعبة تجمع المجال الكيميائي والنووي، لكنهما لا يعملان في المجال النووي.
وأظهرت التحقيقات أن المهندس المجني عليه كان يعمل بوظيفة إدارية بأحد توكيلات السيارات في الإسكندرية ولا يعمل بمجال تخصصه، رغم أنه خريج قسم البتروكيماويات بإحدى الجامعات الخاصة، ومقيد بشعبة الكيمياء والنووية بنقابة المهندسين، وهي الشعبة المدمجة التي تضم تخصصي الكيمياء والنووية.
وأكدت التحقيقات أن الحادث لا علاقة له بمجال عمل القتيل، وإنما يرجع إلى وجود علاقة صداقة بين الطرفين منذ فترة الدراسة، وأقدم المتهم على قتله بسبب خلافات بينهما، كما أنه سبق وتعدى لفظيا على زوجة المجني عليه.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319049