"بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحفيين في غزة، لن يبقى قريباً أحد لينقل ما يحدث" - مراسلون بلا حدود

انطلقت، الاثنين، حملة عالمية للتنديد بقتل الصحافيين الفلسطينيين في غزة، بمبادرة من منظمتي “مراسلون بلا حدود” و“آفاز” غير الحكوميتين، شاركت فيها أكثر من 250 وسيلة إعلامية من نحو 70 بلدا. وتنوّعت أشكال المشاركة بين وضع شريط أسود على الصفحات الأولى، ونشر رسائل على المواقع الإلكترونية، وإصدار افتتاحيات ومقالات رأي.
وجاءت الرسالة الموحدة التي تصدّرت عدداً من الصحف العالمية على خلفية سوداء: “بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحافيين في غزة، لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث”. وقد ظهرت هذه العبارة في صحف مثل “لومانيتيه” (فرنسا)، “بوبليكو” (البرتغال)، و“لا ليبر” (بلجيكا)، فيما خصّصت مواقع مثل “ميديابارت” و“لا كروا” فضاءات كاملة لدعم الحملة.
وجاءت الرسالة الموحدة التي تصدّرت عدداً من الصحف العالمية على خلفية سوداء: “بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحافيين في غزة، لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث”. وقد ظهرت هذه العبارة في صحف مثل “لومانيتيه” (فرنسا)، “بوبليكو” (البرتغال)، و“لا ليبر” (بلجيكا)، فيما خصّصت مواقع مثل “ميديابارت” و“لا كروا” فضاءات كاملة لدعم الحملة.
وفي تونس، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انخراطها في المبادرة، معتبرة أن ما يجري في غزة لا يقتصر على كونه عدواناً على الشعب الفلسطيني، بل يمثل أيضاً استهدافاً مباشراً للصحافة الحرة وحق الوصول إلى المعلومة. وشدّدت على أن استشهاد مئات الصحافيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي يرقى إلى جريمة حرب موثقة في القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أنّ التضامن بين الصحافيين حول العالم جزء من معركة الدفاع عن حرية التعبير وكرامة المهنة.
وأحصت مراسلون بلا حدود مقتل أكثر من 210 صحافيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الحملة بعد أسبوع من الضربات الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرين شخصاً بينهم خمسة صحافيين في مستشفى ناصر بخان يونس.
وفي بيانها، أكدت المنظمة أن “هذه الوسائل الإعلامية والهيئات التحريرية تندد بالجرائم المرتكبة ضد الصحافيين الفلسطينيين، وتطالب بحمايتهم وإجلائهم بشكل عاجل، والسماح للصحافة الدولية بالعمل بحرية داخل القطاع”. كما أشارت إلى أنها رفعت أربع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الصحافيين على مدى العامين الماضيين.
منذ اندلاع الحرب، لم يُسمح للصحافة الدولية بالعمل بحرية داخل الأراضي الفلسطينية، واقتصر الدخول على بعض وسائل الإعلام التي رافقت الجيش الإسرائيلي، ما جعل تغطيتها خاضعة لرقابة عسكرية مشددة.
وبحسب أرقام وزارة الصحة في غزة ـ والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة ـ أسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 63 ألفاً و459 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، فيما بلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314218