أنه سقوط لهاوية سحيقة عندما يعتلي مجرد لاعب كرة قدم أو أي رياضة أخرى و كذلك مغني الغلبة أو أي متطفل على فنون أخرى أو مهرب و تاجر ممنوعات أو صاحب منصب بالصدفة ....أن يعتلي أعلى سلم درجات المجتمع و يصبح مثالا و نموذجا للنجاح في الحياة !!!

أنه بامتياز عصر سقوط القيم و المرجعيات لتحل مكانها التفاهة و الطفيليات ...

كنت و لازلت أدافع ما حييت عن المفكر و المجتهد و العالم و الفنان و المتخلق و المثقف الحق الذين صنعوا نهضة الإنسانية و قدموا لها جليل الخدمات الطبية و التكنولوجية و الصناعية و بقية وسائل الرقي و الرفاهية ،
كما أحمد الله كثيرا أني مسلم يؤمن بأن هناك رب سيعطي في يوم آخر لكل شخص حجمه الذي يستحق بعيدا عن تقييمات البشرية الظالمة ، الانتهازية و السطحية .