وقد برر الإبقاء على الرحلات الجوية باحترام القانون، إذ نص مجلس الدولة، وهو أعلى سلطة إدارية في فرنسا، على أن المواطنين الفرنسيين "باسم حرية التنقل، ينبغي أن يكونوا قادرين على القدوم".

وأمام انتقادات المعارضة، نفى جان كاستكس أي تقاعس مشيرا إلى أن المسافرين القادمين من البرازيل يتعين عليهم الحصول على اختبار نتيجته سلبية والخضوع للحجر لمدة عشرة أيام.

ولا تزال فرنسا تعاني من الموجة الثالثة من فيروس كورونا إذ لا تظهر المؤشرات تحسنا في المستشفيات، مع تسجيل أكثر من 99 ألف حالة وفاة وتقديم العلاج لنحو 6 آلاف مصاب بكوفيد-19 في أقسام العناية المركزة، مما يثير الشكوك حول إمكانية تخفيف القيود.


فرانس24/ أ ف ب