اخبروهم إلاّ رسول الله..اللهم صلّ عليه.. عدد ما جلجلت فوق سامقات المآذن الله أكبر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f948d49d50646.16384381_jnemioqhfpkgl.jpg width=100 align=left border=0>


حياة بن يادم

هجمة و تشويه للحبيب محمد ﷺ من طرف بعض الفرنسيين برعاية كبيرهم سيئ الذكر ايمانويل ماكرون و زمرة من المفرنسين من بنو جلدتنا أذناب الاستعمار أشباه المثقفين المرتزقة نخبة عفوا نكبة تونس. تشويه جديد قديم لم ينقطع على مدى قرون و لن ينقطع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.





اعذروهم،

فنحن في شهر ربيع الأنور شهر ميلاد خاتم النبيين، الأمّي، المزمّل، المدثر، النذير، المبين، الكريم، النور، النعمة، الرحمة ، العبد، الرؤوف، الرحيم، الشاهد، المبشر النذير، الداعي. إنه حدث عظيم، ما زال يهز العالم. حيث كان ميلاده بداية الخروج من الظلام إلى النور إنه رحمة الله و هديته للعالمين فكان نصرة للمستضعفين و لذلك قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

اعذروهم،

إنه محمد، الفتى القرشي كريم الخلق، الملقب بالأمين، كان عزيز النفس لا يسجد للأصنام، اختارته السيدة خديجة للزواج منه لصفاته الحميدة و لخصاله النبيلة. فكان خير حافظ لها و لمالها. حتى شهدت له يوم نزل عليه الوحي " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنّك لتصل الرّحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحقّ". و شهد له كذلك ألدّ أعدائه النضر بن الحارث الذي قتل يوم بدر كافرا " قد كان محمّد فيكم غلاما حدثا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم: ساحر! لا والله ما هو بساحر."

اعذروهم،

إنه محمّد، كان نورًا و لازال يضيء البشرية جمعاء إلى قيام الساعة، وكان أساس بعثته الأخلاق الحسنة. حيث دخل مكة على ظهر القصواء، ثم أحنى رأسه تواضعا لله وهو يردد " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً". بعدما خلصهم من النزاعات والثارات ووحدهم تحت راية التوحيد، وأخرجهم من عبادة الأصنام التي لا تغني ولا تسمن من جوع إلى عبادة الله الواحد الأحد.
و مازال نوره يشع الى الآن حيث وصل نوره إلى مئذنة آيا صوفيا بعد أكثر من 14 قرنا و ردّد حفيد بلال " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً". حيث جاءت رسالة الإسلام لتكمل رسالة المسيحية السمحاء.

اعذروهم،

إنهم مرعوبون من الصعود الصاروخي للدعوة الخالدة ومن رياح الإسلام التي تهب من قبة آية صوفيا و من صوفيا الفرنسية التي أشهرت إسلامها و رددت "الله أكبر"، و صدى ترديد الملايين في كل بقاع الدنيا "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" أن يصل هذا الترديد قمة برج إيفل.

اخبروهم،

إلا رسول الله، إن له في كل قلب مؤمن مكان و على كل لسان سلام. على الرغم و أنه حتى و لو اجتمعت حروف كل لغات العالم و ريشات كل الرسامين من بداية الخلق الى يوم البعث ستظل عاجزة على أن تمس أو تشوه من سيد الخلق. لكننا نرفض و نستنكر المساس الهمجي بقدوتنا و حبيبنا خاتم النبيين و نعتبر أنه شرف عظيم أن ينتفض كل المسلمين بالصوت و بالصورة و بمقاطعة البضائع الفرنسية نصرة لدينهم و نبييهم.

لكل داء دواء، إلا النذالة و الخزي و العار لزمرة من بنو جلدتنا انتصروا لمن يشوه سيد الخلق و يستنكرون علينا نصرتنا للحبيب، أعيت من يداويها.

و اعلموا أن نبيينا جاء بالسلام لكافة الأمم مكملا الرسالات السماوية السابقة و داعيا للتوحيد بالحكمة و الموعظة الحسنة و لم يكن يوما ظالما أو محتكرا للحقائق.

اللهم صلّ على نبيينا محمد عدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برّك وبحرك، وسائر خلقك، و عدد ما جلجلت فوق سامقات المآذن الله أكبر.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 213757

Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2020 à 17:42           
يجب أن نعي أننا في فرنسا في حملة انتخابية مسبقة. الرئيس ماكرون و مستشاريه اختاروا أن يحصروا خيارات الشعب الإنتخابية بين حزبه و حزب اليمين المتطرف. القنوات الاعلامية تطرح مشروع، إما ماكرون أو مارين لوبان. مشروع الانفصالية إحدى نقاط برنامج ماكرون في 2017 . لم يختر تمريره إلا في السنة الأخيرة من عهدته، حتى يحصر معركة الأفكار حول مواضيع تمارس ضغط الشعور و الهوية على الناس. و يقع تحديد المواضيع الحقيقية، من سياسات إجتماعية، إقتصادية، بيئة، السياسات
الخارجية و الخيارات الكبرى المستقبلية. خطابه عن الانفصالية لاقى معارضة كبيرة من عدة أحزاب و خاصة من عدة مفكرين كبار. سحبت كلمة انفصالية من مشروع القانون، و خفت النقاش، و عادت القنوات لتناول الوضع الوبائي المتطور يوما بعد يوم. فهمتم ؟ اعلاميا خسر ماكرون المعركة. جأت الجريمة الشنعاء .. وهي جريمة ارهابية بإمتياز لتعيد الصراع على أشده، مع عامل جديد، المقدس، الرسول الكريم محمد صل الله عليه و سلم . و طبيعيا الموضوع وجد انخراط أغلب الناس ، مدافعين عن
مقدسهم . نعم تدريس العقل النقدي للتلاميذ من واجب المدرسة، و هذا ما غاب لعقود. نعم احترام الأديان من قواعد اللائكية ذاتها. نقد الرسالات السماوية حق من حقوق العقل. التهكم شيء آخر. المسيحيين أغلبهم يقبلون بالساتريك و الكاريكاتو على السيد المسيح. المسلمين هذه نقطة حساسة عندهم . الإشكال الأكبر ليس هنا. لأن أمضى سلاح هو سلاح الحوار. الإشكال هو في استمرار سياسات التهميش الممنهج الذي يضرب الطبقة الشعبية و خاصة سكان الأحياء الشعبية . و هنا السياسي ماكرون
، كما اليمين المتطرف، ليس لهم حلول .

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 25 Octobre 2020 à 09:55           
هولاء المتفرنسون المتغربون الذين يعيشون اغتراب الذات و الهوية المغتربة !! يدافعون عن قيم العلمانية و الديمقراطية تحت ذريعة حرية التعبير !!!
انهم يؤمنون بحرية التعبير !! هل يجرأ احدهم على التشكيك حتى في نسبة ضحايا المحرقة؟؟؟
هل يستطيع احدهم ان يدين جريمة صهيونية واحدة على امتداد قرن من الزمن ؟؟؟
انها معاداة السامية !!! من يتجرا من هولاء اشاوس العلمانية و الديمقراطية و يتحدى الدعاية الكاذبة لمعاداة السامية؟؟؟؟ لا احد .. لانهم على يقين انهم سوف يخوزقون و يلفضون بالبصاق و بالأحذية من اذناب الصهيونية و من سار في فلكهم !!!
الاسلام و المسلمون يعيشون حالة ضعف على جميع الاصعدة.. لذلك اصبحو مثل " البهيم القصير " بالمفهوم العامي .. ..
فكل مفلس سياسيا او فكريا او اجتماعيًا اراد ان يتدارك خيبته و فشله و افلاسه .. عليه مهاجمة الاسلام و المسلمين و رسولهم الكريم !!! فالاسلام طوق نجاتهم..
بدءًا من ايات شيطانية لسلمان رشدي في الثمانينات من القرن الماضي !!!
كان مفكرًا وروائيا بسيطًا نكرة غير معروف حتى على مستوى الحي الذي يسكنه في لندن .. اذ به و بقدرة قادر يصبح مشهور على نطاق عالمي متمتعا بحصانة ابدية من ذوي الجاه و النفوذ!!!

Ridha_E  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2020 à 00:44           
رسول الله..اللهم صلّ عليه.. لم ولن يتهجّم عليه ولم يشوّهه إلّا من يقتلونو و يذبحون بإسمه و بإسم الله عزّ و جلّ.
أمّا الفرنسيّون فليسوا رعايا ولا بكبير لهم و لا يؤمنون بهكذا طرّهات، ايمانويل ماكرون رئيس دولة منتخب ولا يستطيع فرض أيّ شيء إلّا ما يفرضه القانون خلافا لما يفعله أغلب المسؤولين الذين يدّعون الدّفاع على الإسلام و هم من يشوّهونه ومن يدافعون على القتلة و المتطرّفين ".
أمّا نعتك لمن تسمّيهم بإحتقار "زمرة من المفرنسين من بنو جلدتنا" فهذا مردود عليك، و كواحد منهم، لا أتشرّف أن أكون من جددتك أو من جلدة أمثالك لأنّنا نملك عقلا نستعمله و لا نكتفي بالكلام الفضفاض و العنعنة والطّاعة لثلّة يدّعون المعرفة و هم جهلة
وأعلمك، خلافا لما لقّنوك به، إن قتل الذّاة البشريّة حرام و الوحيد الذي بيده أرواحنا هو الله عزٌ و جلٌ
لماذ لا تترحمي على هذا الأستاذ الذي ذبحه أحد من بني جلدتك ؟
أهاكذا يتصرف المسلمون ؟

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 21:49           
السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى


babnet
*.*.*
All Radio in One