مصطفى بن جعفر يدعو سعيد لإطلاق حوار وطني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ee51640711402.59735865_gloiqehknmfjp.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - تونس / يسرى ونّاس -

مصطفى بن جعفر، في رسالة وجهها إلى الرئيس قيس سعيد، على خلفية الاحتقان والتوتر السياسي الذي تعيشه تونس حاليا






دعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي في تونس سابقا، مصطفى بن جعفر، السبت، رئيس البلاد قيس سعيد إلى تنظيم حوار وطني يجمع الفرقاء السياسيين، من أجل تحقيق "مصالحة وطنية حقيقية".

تأتي دعوة رئيس المجلس (كان بمثابة البرلمان 2011 ـ 2014)، على خلفية حالة من الاحتقان السياسي تشهدها البلاد، أدت إلى مطالبة ائتلاف سياسي بحل البرلمان، وتشكيل حكومة تصريف أعمال.

وقال بن جعفر، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك، ضمنه رسالة وجهها إلى سعيد، إن الأخير "مؤهل قبل غيره لتجميع الفرقاء وتقديم الحلول في حوار وطني من أجل مصالحة حقيقية".

واعتبر أن الوضع السياسي اليوم شبيه بالأزمة السياسية التي مرت بها تونس صيف 2013، "التي لولا ألطاف الله لخسرنا كل شيء، ولدخلت البلاد في حرب أهلية"، وفق قوله.

وعلى إثر اغتيال النائب بالمجلس التأسيسي سابقا، والمعارض اليساري محمد البراهمي، صيف 2013، ازداد الاحتقان والتوتر السياسي في تونس، ودخلت حينها أحزاب وقوى كانت تطلق على نفسها اسم "جبهة الإنقاذ الوطني"، في اعتصام مفتوح أمام البرلمان للمطالبة بحله وبإسقاط حكومة علي العريض حينها، قبل أن يتم إطلاق حوار وطني لإنهاء الأزمة.

وأضاف بن جعفر: "نعيش في ظل احتقان وانقسام، ووصلنا إلى درجة من الانحدار الأخلاقي في الخطاب السياسي لم نشهدها قبل، على غرار مبادرات ولوائح برلمانية عشوائية وخطاب إقصاء وكراهية وحقد وتقسيم".

واعتبر أن ذلك يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن القومي في تونس، وهو ما شهدناه سابقا وما يذكرنا بسيناريوهات سابقة، كدعوات إلى اعتصام الرحيل وحل البرلمان وإسقاط الحكومة".

ولفت بن جعفر، إلى أن "هناك من يراهن على الفوضى ويريد العودة بنا إلى سنوات الاستبداد"، وفق تعبيره.

وزاد "لم يكفهم انقسامنا فجلبوا لنا انقساما مستوردا (..) ففي أزمة ليبيا قسمونا من مع محور الشرق ومن مع محور الغرب..؟".

والخميس، أعلن ائتلاف "الجمهورية الثالثة" (مدني)، تنفيذ اعتصام سلمي مفتوح، بداية من الأحد، في ساحة باردو، للمطالبة بحل البرلمان، و"رفع جملة من المطالب السياسية الأخرى".

ورفع الائتلاف مطالب عدة، منها حل البرلمان، وتكليف حكومة تصريف أعمال من الكفاءات غير المتحزبة، وإرساء حوار وطني وتشغيل العاطلين عن العمل.

من جهتها، حذرت حركة "النهضة"، الخميس، من أن الدعوات المطالبة بحل البرلمان تضر باستقرار البلاد، وقد تجرها نحو "الفوضى".


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 205165

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juin 2020 à 21:53           
فكرة جيدة

BenMoussa  ()  |Dimanche 14 Juin 2020 à 14:45           
لكل شخص شخصيته وخاصياته تتكون حسب الاصل وتطور حسب المحيط والاهتمامات والتجارب
وقيس سعيد استاذ محاضر يلقي الدروس ويؤطر مجموعة طلبة في قاعة تدريس ويتقن ذلك جيدا
لكنه لا رجل حوار ولا رجل تسيير يعي ذلك جيدا ويتجنبه وهو السبب الحقيقي والغير معلن لرفضه تكوين حزب او الانخراط في منظمة او جمعية
فلا تطلبوا من قيس سعيد ولا تتوقعوا منه ما هو غير قادر عليه
فكانما تطلبون من صائغ مجوهرات ان يصنع لكم بابا حديديا لدار او مستودع

Karimyousef  (France)  |Samedi 13 Juin 2020 à 21:06           
Il a complètement raison.
les commanditaires de l'assassinat de belaid ont réussi un créer une rupture totale entre la nahdha et la jabha.ils se réjouissent du résultat.
L'assassinat de brahmi a engendré un conflit ouvert entre la nahdha et les nationalistes.
Les mêmes sont capables du pire pour créer le chaos dans le pays en opérant de la même manière.
Il est temps que le président organise un dialogue national rassemblant toutes les sensibilités pour pouvoir sortir de cette impasse.

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 13 Juin 2020 à 20:43           
فكرة جيدة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female