حذاري أن تمنحوا حكومة الفخفاخ ثقة, لتسحبوها بعد أشهر !

مرتجى محجوب
هو سيناريو متداول صلب الساحة السياسية ، يتعلق بالتصويت لحكومة الفخفاخ و تفادي حل البرلمان تحت تعلات تغليب المصلحة الوطنية و الضرورة الاستعجالية لتركيز حكومة جديدة و من ثمة الإنطلاق في تصفية الحسابات مع رئيس الجمهورية و بين الأحزاب و الكتل البرلمانية .
هو سيناريو متداول صلب الساحة السياسية ، يتعلق بالتصويت لحكومة الفخفاخ و تفادي حل البرلمان تحت تعلات تغليب المصلحة الوطنية و الضرورة الاستعجالية لتركيز حكومة جديدة و من ثمة الإنطلاق في تصفية الحسابات مع رئيس الجمهورية و بين الأحزاب و الكتل البرلمانية .
هو سيناريو كارثي و خبيث بكل المقاييس و اني أحذر من ينخرط فيه من عواقب ستكون وخيمة .
أيتها الأحزاب و الكتل البرلمانية و كذلك النواب المستقلين ،اذا أردتم الخير للوطن فكونوا متوافقين مع مبادئكم و قناعاتكم مهما كانت النتائج و الانعكاسات و التي لن تكون في كل الحالات أسوء من المكر و النفاق .
كيف لحكومة تضم توجهات حزبية متناقضة و متعارضة و حتى متنافرة و ذات حزام سياسي محدود و ربما ناسف ، ان تنجح في انقاذ أوضاع اقتصادية و اجتماعية كارثية تتطلب وحدة وطنية حقيقية أو على الأقل أغلبية متجانسة و متناسقة تحت اشراف رئيس حكومة يحظى بتاييد حزبي و برلماني و شعبي واسع .
تونس اليوم لا تحتاج لحكومة مؤقتة تتحقق عبرها أهداف متعددة من قبيل ازاحة الشاهد و تفادي حل البرلمان ...بل تحتاج لحكومة قوية ذات توجهات واضحة و علنية و مساندة حقيقية من غالبية الأحزاب و المنظمات الوطنية .
أن اعادة الانتخابات التشريعية لن تكون كما يسوقه البعض كونها كارثية و انتحارية ، بل ربما تكون أفضل الحلول السيئة في ظل التجاذبات الحالية .
في انتظار ذلك ، على مجلس النواب أن يراجع القانون الانتخابي ليس في مسألة العتبة فحسب و انما كذلك فيما يتعلق بالمال السياسي و هيئة الانتخابات و اشكاليات أخرى ....
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 197974