بن سلمان ونساء الملياردير جيف بيزوس..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e2a0f48827d74.59729189_ngehokplqmjif.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

مليارات الدولارات دفعها محمد بن سلمان إلى لوبيّات النفوذ في العالم، مليارات أخرى دفعها إلى شركات الدّعاية والتسويق، مليارات دفعها إلى شركات القرصنة، مليارات دفعها إلى الوكلاء والسماسرة وشركات الإعلام خاصّة داخل الولايات المتحدة الأمريكيّة.... كلّ هذه الأموال لم تصرف في تثبيت أركان المملكة كقوة محوريّة إقليميّة ولا لتشبيب بنيتها التحتيّة ولا للذود عن أيّ من القضايا العادلة السعوديّة أو العربيّة أو الإسلاميّة أو حتى الإنسانيّة! تلك الأموال الرهيبة صرفت فقط لرفع محمد بن سلمان من رقم مغمور في عالم الملكيّة إلى وليّ عهد وحاكم فعلي ومهّدت له طريق العرش، أموال دفعت من أجل أن يقبل الراعي الأمريكي للأسرة الحاكمة بتغيير قواعد اللعبة وأن يشرعن الانقلاب على تقاليد درجت عليها عائلة آل سعود منذ عقود طويلة. تلك الأموال أيضا دفعت من أجل صناعة مخالب لمحمد بن سلمان يستحقها للبطش والقتل، ثم دفعت لصناعة مراكز قوى ونفوذ قادرة على إنقاذ الأمير القاتل أو المجرم الغبي من تبعات جرائمه الحمقاء.





اقرأ أيضا: مقرران أمميان: احتمال ضلوع بن سلمان في اختراق هاتف ''بيزوس''

تدفع إيران أموالا مماثلة لحماية برنامجها النووي ولمساومة القوى الكبرى حتى يتسنى لها تثبيت أركان حكمها في العواصم العربيّة التي سيطرت عليها، أملا في إعادة أمجاد الإمبراطوريّة الفارسيّة وإن كان بنكهة شيعيّة وليس بنكهة زرادشتيّة. تدفع تركيا أموالا مماثلة للداخل التركي، لشركات الخدمات والتسويق والمنافسة والجودة من أجل إعادة أمجاد الإمبراطوريّة العثمانيّة، فيما يدفع هذا الأحمق الثخين من أجل تثبيت انقلابه على أعمامه ومن أجل حماية نفسه من حمقه.. ثمّ وبينما تضع إيران اللمسات الأخيرة لمفاعلها الثالث في محطة بوشهر، وبينما تكشف تركيا عن سيارتها الأولى وتنتهي من إعداد خطّة مشروع العصر أو قناة إسطنبول، يدفع محمد بن سلمان بسخاء لشركات القرصنة حتى تمكّنه من الاستحواذ على أسرار خاصّة بصاحب جريدة الواشنطن بوست ليتمكّن من ابتزازه بهدف إسكاته عن جريمة جمال خاشقجي! يدفع بن سلمان العربي السعودي مال الحج والنفط لشركات صهيونيّة من أجل منع ملياردير أمريكي من إنصاف الصحفي العربي السعودي جمال خاشقجي الذي قطّعه الأمير العربي السعودي بالمنشار وصَهره في الأسيد!!!

في سنة 2018 دفع ولي العهد مبالغ مهمة من أجل ترتيب عشاء مع مؤسّس أمازون ومالك صحيفة الواشنطن بوست، هناك تبادل معه أرقام الهاتف، ليس لمدّ أواصر الصداقة ولا لعقد صفقات تجاريّة، بل للبحث عن طريقة يصرف بها صحيفة الواشنطن بوست عمّا يقوم به في بلاده، ويقطع العلاقات التي تجمع كبار كتّاب الصحيفة بأمراء انقلب عليهم ووضع بعضهم في السجن، ثمّ والأهمّ من كلّ ذلك السعي لكسب صاحب الصحيفة التي سيتم اغتيال أحد أطقمها في القنصليّة السعوديّة باسطنبول 10 أشهر بعد ذلك اللقاء.

في نفس السنة يتبادل محمد بن سلمان الرسائل عبر تطبيقات واتس آب مع مالك الصحيفة جيف بيزوس.. جانفي 2019 صحيفة "ذا إنكويرير- "National Enquirer " تنشر تقريرا عن علاقة ليزوس مع لورين سانشيز! تلك صفعة أولى تلقّاها بيزوس نتيجة لتدخّله السافر في شأن جريمة تقطيع وتذويب داخليّة تعني الشأن الداخلي السعودي "على حدّ قول أحد الإعلاميّين السعوديّين".

ليس ذلك كل شيء فالملياردير الأمريكي تلقى رسالة من بن سلمان تتحدّاه وتؤكد الاختراق وتفتح الباب أمام عمليّات أخرى في الطريق، رسالة مرفقة بصورة لعارضة الأزياء الروسيّة المقيمة في الولايات المتحدة، جاء فيها" مجادلة النساء تشبه قراءة اتفاقيّة ترخيص البرامج الحاسوبيّة… في نهاية المطاف، كلّ ما تفعله هو أنّك تتجاهل قراءة بنود الاتفاقيّة وتضغط على زرّ موافق".

إرفاق صورة العارضة فتحت الباب أمام احتمالات كثيرة، ودفعت وسائل الإعلام إلى فتح أبواب التخمينات، منهم من ذهب إلى أنّ العارضة تشبه عشيقة المليادير لذلك اختارها بن سلمان كرسالة مبطنة، ومنهم من جنح إلى فرضيّة حصول بن سلمان على تفاصيل علاقة بين بيزوس والعارضة فيكا ليفينا.. وإذا ما ثبتت العلاقة بين الثنائي الأخير فإنّ بيزوس سيدفع المزيد مقابل وقوفه في صفّ جمال خاشقجي بعد أن طلّقته زوجته ودفع ثمن ذلك 36 مليار دولار، ليصبح أغلى طلاق في العالم ويحوّل الطليقة إلى ثاني أو ثالث أغنى سيّدة في العالم.

اقرأ أيضا: بعد قرصنة هاتف ''بيزوس''.. مشاهير التقوا بن سلمان يتفقدون هواتفهم

نحن لا ندري بالتحديد إن كان محمد بن سلمان استعمل أموال الحجّاج أم المعتمرين في تمويل صفقات القرصنة التي كلّفته الكثير، كما لا ندري بالتحديد إن كانت أموال الهدي والأضاحي هي التي اقترح منها محمد بن سلمان 10 ملايين دولار مقابل ليلة حمراء مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، إذْ سبق لموقع " the hollywood gossip " ونشر تفاصيل حديث لمحمد بن سلمان تطرّق فيه إلى أزمة زوج كيم المهدّد بالإفلاس" ليس لدي أي اهتمام على الإطلاق في موسيقاه أو ملابسه.. زوجته! إنّها كنز من قيمة لا تقدر بثمن. وأود أن أدفع بكل سرور 10M $ أو حتى أكثر لقضاء ليلة واحدة معها "، نحن لا ندري عن تلك التفاصيل، نحن نحجّ ونعتمر فقط، ولا نتكلم في تحيّيد المقدّسات والإشراف الجمعي عليها، وحده خادم الحرمين الشريفين بالنيابة يدري بكلّ ذلك.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 196741

Potentialside  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2020 à 08:24           
انس جابر تفوز على الدنماركية التي كانت رقم 1في العالم .مبروك لرفع الراية التونسية بجهدها فقط ...


babnet
*.*.*
All Radio in One