بعثة أمريكية: الانتخابات التونسية جرت في ''هدوء'' رغم ''الارتباك''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d9c364acab703.56243408_pehmnkljofigq.jpg width=100 align=left border=0>
@IRI/Twitter


الأناضول - تونس/ مروى الساحلي -



رئيس البعثة يقول إن تونس "تعد المثال المشرق للتقدم الديمقراطي في المنطقة العربية".





قالت بعثة أمريكية مشتركة لمراقبة الانتخابات التونسية، إنها جرت في "هدوء وراحة"، رغم حالة "الارتباك" الناجمة عن التداخل بين الانتخابات التشريعية والاستعدادات للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.

وأوضح أندريو ناتسيوس، رئيس وفد البعثة الدولية المشتركة للمعهد الديمقراطي الوطني، والمعهد الجمهوري الدولي، أن العملية جرت في "كنف الهدوء والراحة رغم المهلة الزمنية القصيرة والشعور بالارتباك".

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي نظمته البعثة الأمريكية المشتركة في تونس العاصمة.


وزار الوفد الأمريكي، الأحد، أكثر من 150 مكتب اقتراع في 25 دائرة انتخابية موزعة على مختلف أرجاء البلاد.

ورأى ناتسيوس أن تونس "تعد المثال المشرق للتقدم الديمقراطي في المنطقة العربية".

وأشار إلى أن أيام الانتخابات كانت مسبوقة بجو "جيد وسليم"، موضحا أن تونس تواصل التزامها بالمسار الديمقراطي.

وأوصى كذلك بضمان المشاركة المتساوية لجميع المرشحين إضافة إلى ضرورة تثقيف الناخبين.

وحث ناتسيوس المسؤولين عن الانتخابات على ضمان الوصول إلى مراكز الاقتراع وتقديم المعلومات ذات الصلة للمراقبين.

من جهتها، أكدت أنا لوهرمان، عضو البعثة، أن مسألة توقيف نبيل القروي (يواجه اتهامات بالفساد نفاها مرارًا)، أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، "مربكة نوعا ما"، خاصة في مدى قدرته على القيام بحملته الانتخابية.

وأوضحت، خلال المؤتمر نفسه، أنه لتعزيز المسار الديمقراطي، من الأفضل أن تكون هناك حملات دعاية معززة أكثر قبل الانتخابات.

ودعت إلى ضرورة مراجعة الإطار القانوني من حيث قوانين تمويل الحملات الانتخابية والقيود على الحملات ومدتها والأهلية للترشح والعدد الكبير من الناخبين المهمشين.

وجرت، الأحد، في تونس ثاني انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، فيما يتوقع إجراء جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية منتصف الشهر الجاري.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 190586

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 10:37           
@Nouri (Switzerland) وعليك السلام أخي النوري .من المعلوم أن كل شيء يحمل ضده وكل جانب مشرق له جانب مظلم وإيجابيات الرقابة تفوق سلبياتها بكثير .أما الجوسسة المندسة داخل المنظمات فلا خشية منها في تونس التي تتميز عن كل بلدان العالم بالجواسيس من داخلها وفي كل مكان فحتى المسؤولين في الدولة بعض كلامهم متاح للجميع والكثير منه
عبر الوشوشة أمام عدسات الكاميرا لكثرة الشك حتى في المقربين منهم . ونثمن هذه المنظمات للرقابة ولولاها لتمرد الخاسرون على النتائج ولطالبوا بالفوضى .تحياتي .

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 10:20           
@ MOUSALIM
سلام اخي مسالم، كلامك صحيح وهي النقطة الضّعف التي يتم استغلالها، الى متى ومن يحدد مدتها ؟
بالعجمي "يشعل النار ويقول الدخان منين"

Slimene  (France)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 09:29           
@Nouri.Tu dis n’importe quoi?Tu veux des organismes pour surveiller les élections en France,ou en Angleterre ,des pays qui ont inventé les élections libres et qui les pratiquent depuis un siècle.Tu les compares avec les pays dont le régime et surtout l’inspiration islamique très éloignés de la DÉMOCRATIE!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 09:17           
حداثة الديمقراطية تتطلب مساهمة المجتمع الدولي في متابعة هذه التجربة بعد أن أثبتت التجارب السابقة هشاشتها وانتكاسة بعضها في البلدان النامية لتصل في بعض البلدان إلى الحرب الأهلية وقد هدد البعض في تونس برفض النتائج وحتى بحمل السلاح لذلك مهمة المراقبين هي قطع الطريق عن هؤلاء الكائنات المفترسة وإبقائها في أقفاصها حتى لا تحدث الكارثة ويستحق كل ساهم في حراسة الأقفاص للمفترسات التحية والإحترام
سواء من دول العالم أو من المجتمع المدني .

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 8 Octobre 2019 à 08:32           
اعطيكم فكرة على كل هذه الجمعيات والمؤسسات التي تتدخل في مساعدة البلدان من العالم الثالث بعديد الاسماء وعديد الاسباب خيرية وسياسية وحقوقية ...الخ.
هي مؤسسات منظمة تحت اشراف حكومي بطريقة مباشرة او غير مباشرة ولها ادوار معلنة وغير معلنة اي هم وسائل مختلفة هدفها جعل بلدان مستهدفة تحت السيطرة وتحت اشرافهم وتوجيههم وجعلها تحت الضغط واكثر الدواسيس تدخل من هذه المنظمات.
لا تجد ولا اي منظمة منهم تشرف على إنتخابات في بلد غربي.


babnet
*.*.*
All Radio in One